[align=center]





السلام عليكم .. ومساكم الله بالخير ،،

عاد اليوم راسي مليان بالارقام والمعادلات .. توني مخلص مذاكره مادة Management Decesion Science.. وهالماده انواع التحليل والحوسه .. ادعولي باختبار باتسر الله لايهينكم ..

اليوم قصتي بها ثلاث أبطال .. واحد منهم يصير من عمامي .. وهو العم الشيخ عباس العلي .. رحمه الله .. وقصتي هذي باقولها على حسب رواية الوالد الله يحفظه .. ورواية الراوي الغسلان ..

السالفه يا طويلين العمر .. ان العم عباس رحمه الله كان امين مديرية مدينة تسمى الدويد .. وهي ماكانت مدينة بالمسمى الحقيقي .. لكن هي مجرد قريه صغيره .. تضم الدوائر الحكوميه الخاصه بمنطقة الشمال .. قبل لا ينقلون الدوائر هذي كلها لمدينة عرعر .. وانتقلنا حنا معها .. ومن بعدها صارت عرعر عاصمة الحدود الشمالية ..

المهم يا وجيه الخير .. هالسالفه صارت تقريبا عام 1365 هــ .. يعني تقريبا قبل 55 سنة .. وكان فيه قرية جنب قرية الدويد .. اسم هالقرية لينا .. تسكنها بنت اسمها العنود .. و ينقال انها بنت حطاب النصافي .. لكن هالمعلومه مو متاكدين منها بالميه بالميه .. المهم .. العنود كانت تتصف بالجمال الباهر .. مزيونه بالحيل .. وكان العم عباس قلبه خضر بالحيل .. وكان معجب بها .. وساحره زينها ..

المهم وهو في الدوام ذاك اليوم .. يتقهوى ويرتاح بعد ما استقبل المراجعين وخلص جميع المعاملات .. الا ويدخل عليه خويه محمد الخميس البقعاوي .. وكانوا الاثنين خويان بالحيل .. وكل واحد يحب جلسة الثاني ويحب مقابلته .. يوم دخل عليه البقعاوي .. سأله العم عباس : وين كنت يا محمد ..؟؟ فرد عليه محمد الخميس وقال له : والله يا عباس كنت عند العنود .. رحت ابي شوفتها .. فحزت بخاطر العم عباس .. وزعل شوي .. وقال هالابيات ..

لا تجي بيت العنـود ولاتمـره
والحذر ياللي على عمرك تداري

فر قلبي يوم شاف الزيـن فـره
فر طيرن شايفن جول الحباري

قلت عطني من ثمانك بس مـره
قال مايكسى العرا ثوب العواري

العنود سهيل والبيـض المجـره
فرقهن فرق الفتيل عن السواري

بالحال .. وبنفس الجلسه .. رد عليه محمد البقعاوي .. وقال له هالابيات ..

ليه يا عبـاس بيتـه مـا نمـره
كيف تنحى واحدن للزين سـاري

كنت اظن انك صديق وبك مبـره
ما دريت انك عدوا لـي مبـاري

الحيـا لـو انتحـا لازم نمـره
وما قسم الله على المخلوق جاري

العنود سهيل والبيـض المجـره
بس يفرقها الزميـم والخـزاري

يوم لبست ثوبها الاحمـر ومـره
يا شبيهت مهرتن للشيخ ضـاري

مع سواد عيونهـا محـلاه غـره
مثل لون البدر بايـام الغـداري

كم قلـب موجـل قامـت تجـره
عرضتها الجال ودروب الخطاري

المهم يا طويلين العمر .. اشتهرت هالابيات بين الناس .. وصار الكل يرددها .. ووصلت هالابيات لواحد ينقال له ..محمد الديري العتيبي .. يوم سمع الابيات .. ابرق وارعد .. وزعل بالحيل .. وقال شلون عباس يفضل هالبنت دون عن كل البنات .. فرد على العم عباس بهذي الأبيات ..وقال

العنود سهيل والبيـض المجـره
اخس ياعباس ماتدرى المـداري

انت يا عباس غادي فـي مغـره
قلت قولن مانت عن قصياه داري

تحسب الدعوى على قانون حره
وانت معك الفين ورادن مبـاري

يمكن انك ذايقـن منهـم مبـره
من طرف لازمك تمدحها جهاري

حالفن ما اتركك يا عباس مـره
لين تابس مثل دغلوب الخبـاري

ما ظلمتك بس انا جيتـك بجـره
والعرب بسلومها تتلي الأثـاري

سمع العم عباس رد العتيبي على ابياته .. ففز يبي يرد عليه بابيات .. لكن خويه محمد البقعاوي وقفه وقال له : وش رايك يا عباس .. خلي الرد علي .. لكن ابيك تعطيني اجازه لمدة شهرين ..لاني بروح لاهلي بقريه بقعاء .. فوافق العم عباس على طلب البقعاوي .. فتهيض محمد الخميس ورد بهالابيات ..

تو ماهب الهـوى والعيـن قـره
واستراح القلب من كثر الهـذاري

يـوم بـان الهـرج للفـزاع ذره
تو هذي به يـدور لـه مبـاري

فزعة الديري مثل غزو الصفـره
تو يكرب محزمه عقب القطـاري

يذكر انه موقفـن بالشعـر مـره
والرخم سلطان في وسط الصباري

جنب الديبان واترك عنـك شـره
ياردي الفود وش لك بالخطـاري

لو تحصل مثلها ما صمت غـره
كان تسري بالظـلام وبالقمـاري


وانتشرت هذي السالفه والابيات قديمها بشكل كبير .. خاصه بيت العنود سهيل والبيض المسره .. ويقال ان العنود الى الان موجوده ..

دمتم بخير ،،[/align]