هذه قصيدة كتبتها للدفاع عن أم المؤمنين عاشة رضي الله عنها رداً على ما
تتعرض له من إساءات مشينة لا تليق بوقارها ومقامها أرجو تعميمها لمن ترون
فهذا جهاد باللسان...



ضوعة العطر


نذلٌ تحدّى كلام الله ِ يعتصرُ حقدا ً بقلب ٍ غوى... بالنار ِ يستعرُ
اللهُ في محكم ِ التنزيل ِ برّأها يا باغي الشّر ِ أنت َ الكـاذبُ الأشِرُ


صدّيقة ٌ أمنـّا من صلبِ صدّيق ٍ فاسأل ِ الغارَ ينبي الصدقَ ,يختصرُ
صدّيقة ٌ أمنـّا يـا إبنَ "مُمْـتعة ٍ" رهطا ً كموج ٍ بلا عد ٍ كمـا المطرُ
هيهـــــات ندري من أبوكَ, فقل زيدٌ أبـوكَ ؟ أمْ فهـدٌ ؟ أم ِ الغفـرُ؟
ما أنتَ إلا ّقذىً والعطرُ ينضحها طهرا ً تهادى لمن قد راح َ يفتخر ُ!


وجهٌ كبـــــدر ٍعلاهُ الوردُ والخفرُ في بيت ِ أنقى الورى قد نابهُ الشررُ
يا زوجَ خيرِ الورى دنيا وآخـرة ً يـــــــا خير أمّ ٍ فداك ِ الأمّ ُ والبصرُ
أمّ ٌ صـبــوحٌ جلاها الله ُ تحرسُهُا تقوى قلاها الخنا... والفحشُ والخترُ


يا عفـّة ً في نعيـــــم الخلد ِ نعتذرُ قد عقــّك ِ اليومَ زنديقٌ طما الخطرُ
أماهُ ً لا تقنطي... إنْ فاحَ عربدة ً ثعبانُ بغي ٍ لغا.. كالكلب ِ يُحتـَضرُ
تيهي فخاراً بما زُكـّيت ِ من شرف ٍ < وحيٌ بخدْر ٍ> فتكريــمٌ به العِبَرُ!


يا رمز دين ٍ علا أديان من نبحوا زوراً بإفك ٍ كبركــــان ٍ... وينفجرُ
ذمّوك ِ يا قبلة َ الإيمان ِ بل مدحوا فالذمُ من فاجر ٍ مدحٌ ,ألا اعتبروا !
ما أنت ِ إلا ّ سراجَ النور ِ أوقدهُ.. ربّ ٌ , فطوبى لمن نعليك ِ يعتمـرُ!

د. محمد جاموز – اللاذقية 26/9/2010


تتمة ما كتبتُ رجاء الثواب


بالشتم ِ فرّقتَ شمل َ الدين ِ يا قـــــــــذرُ
آخيتَ إبليسَ !.... ذنبٌ ليسَ يُغتـَــــــــــــــــــــفرُ!
يا طاعنَ العِرْض ِ طعنُ العرض ِمثلبـة
بل فتنة ٌنارُها لا تبقــــــــــي ولا تـــــــــــــــذرُ !
لا يطعنُ العرضَ إلا ّ فاسقٌ يبغــــــــي
شرا ً, فسحقا ً لمن للعقل ِ يفتـــــــــــــــــــــــــــ رُ!
يا خنفس َ البعر ِ بلـّغْْ لعنة ً شملـــــت
سلمانَ رشدي وإيّاكم... لكم ســـــــــــــــــــــقرُ!!!
هذي الحميـراءُ,لو تدري,مكانتـُــــــهـا
سمْتٌ بعلياءَ لا يرقى لها النــــــــــــــــــــــــظرُ !!!
عودٌ طريٌ نما في بيت هاديـــــــــــنـا
يُروى بماء التـُقى .. بالدين يختــــــــــــــــــــــــمرُ
حتى غدا حوريـــــة ً خلـْـقا ً وأخلاقــا ً
هل خالط َ الفحشُ حورا ً! هل ينطقُ الحجـــرُ؟؟؟؟
اللــّهُ زكـّـــــــــاها للمصطفى سكنـــا ً
بكرا ً بتــــولا ً بأمر ِ اللــــــه ِ تأتمـــــــــــــــــــــرُ
واستهُ مـا شاء مولانا... وغدت لــــهُ
روْحــا ً وريحانة ً يزهو بها البشــــــــــــــــــــــــرُ
فاختارَ في محنةِ التمريض ِ صحبتها
فالموتُ حقا ً بدا ....لا يخطىء القـــــــــــــــــــــدرُ
لاكتْ بثغر ِ التقى مسواك َ سيّدنـــــا
فوها التقى فـــاهُ والأرواح تـُحتـَضــــــــــــــــــــــ رُ
هذي الحمــــــراءُ عشقُ المصطفـى
وقضى في حجرها النحبَ دون الخلق ِألا اعتبروا !

د. محمد جاموز - اللاذقية في 2/10/20010