- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 54

الموضوع: .. && الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب ... ( دعوة للنقاش 2 ) & & ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array

    .. && الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب ... ( دعوة للنقاش 2 ) & & ..




    .. && الرومانتيكية ( الرومانسية ) في الأدب ... ( دعوة للنقاش 2 ) & & ..





    والرومانسية في الثقافة العربية في صورتين متناقضتين بين

    رفض الثقافة النقدية لها و اتهامها بالعجز ...

    وبين مديح الخطاب اليومي لها





    الرومانيكية هي مذهب أدبي من أخطر ماعرفت الحياة الأدبية العالمية سواء في فلسفته العاطفية ومبادئه الإنسانية .. أم في آثاره الأدبية و الإجتماعية ...



    تعد الرومانتيكية أهم حركة أدبية في تاريخ الأدب العالمي ..



    فالأدب الرومانتيكي يجحد العقل ، ويتوج مكانه العاطفة والشعور ، ويسلم القياد للقلب الذي هو منبع الالهام ، والهادي الذي لا يخطئ ، لأنه موطن الشعور ومكان الضمير .



    والرومانسية أصل كلمتها من Romance باللغة الإنجليزية وهي تدل على ماينسب إلى قصص المخاطرات شعراً أو نثراً ، أو مايثير في النفس خصائصها ومايتصل بها ، وكانت تدل على الإنسان الحالم ذي المزاج الشعري ، المنطوي على نفسه ... ثم امتد معناها إلى مايمثل شبوب العاطفة ، والاستسلام للمشاعر والاضطراب النفسي ، والفردية ، والذاتية ، وتمثلت هذه الاتجاهات بوضوح في الأدب الرومانتيكي ..



    فالرومانيتكيون رائدهم القلب وغايتهم البحث عن مواطن الجمال .. والجمال وحده عندهم هو مرآة الحقيقة التي ينشدون ..فيقول ألفريد دي موسيه ... " لاحقيقة سوى الجمال ، ولاجمال بدون حقيقة "

    فكل كاتب رومانيكي وعواطفه ومايهديه إليه قلبه من مشاعر وخواطر ، لذا يتغنى الرومانتيكيون هياماً بجمال النفوس ، وتأخذهم الرحمة بالجنس البشري كله ، فتفيض عيونهم بالدموع لضحايا المجتمع منادين بانصافهم ، مهاجمين مااستقر في المجتمع من قواعد ، مشيدين بالحياة الوديعة الجميلة في الطبقات البسيطة التي تحظى بما لايحظى به ذو الجاه من الطبقات الأرستقراطية .

    وقد يحلم الرومانتيكيون بمجتمع مثالي تنال فيه الحقوق دون بذل مجهود في أداء الواجبات .



    فالرومانيكيون في أدبهم لاينشدون الحقيقة التي تواضع عليها الناس وأقرها المنطق السائد ، ومهما تكن من صلة بين أدبهم والحياة الواقعية فهي صلة الحالم المتحرر من حقائق المجتمع ، بما يقدسه ذلك المجتمع من تقاليد .

    لأنه يعيش في عالم لاهادي له فيه سوى القلب والعاطفة ، فالحقيقة التي ينشدها الكاتب الرومانتيكي ذات طابع ذاتي ، أسيرة لخيال الكاتب وعاطفته المشبوبة وتتبدى في ثوب جديد ثائر .





    وكان الرومانيكيون يؤمنون بالفرد ومشاعره وقريحته ، ويؤمن الكثير منهم بأن الإنسانية تسير قدماً إلى الأمام ، فأحلوا مثلهم الأعلى في المستقبل لافي الماضي ، وتحرروا من نير الآداب القديمة ، بما فرضت على الأديب من قواعد أو موضوعات رأوا فيها مساساً بحرية الفنان وتقييداً لمواهبه ، وإن ظلوا مع ذلك لا يحقرون شأن تلك الآداب القديمة ، بل كانو يستوحون بعض معانيها وصورها . فبقيت لديهم منبع الهام .





    والرومانيكي لاستسلامه لمشاعره وعاطفته يحس بجمال الطبيعة ، ويهيم بها ويصف مناظرها ، وخصائص كل منظر فيها . ويحب العزلة بين أحضانها ، ويراعي في وصفه الطابع المكاني والخصائص الموضعية .



    فالأدب الرومانيكي أدب ثورة وتحرر ، والأدب الرومانتيكي أدب العاطفة ، يكثر فيه الشعر الوجداني والافضاء بذات النفس في قوة تبين عن طابع الفرد وتعبر عن آلامه فهو أدب ذاتي مشبوب ... والرومانتيكي ذو طابع متطرف منطلق العنان لا يكاد يعرف لفنه حدوداً غير حدود مشاعره الانسانية وعواطفه المشبوبة .





    الشخصية الرومانتيكية



    يعتقد الرومانتيكيون أن الشاعر له عالمه الخاص به حيث تلعب التجارب دوراً أقل مما يقوم به الشعور الذاتي ، وعالمه الذي يحيا فيه يفوق العالم الطبيعي ، وهو فيه الآمر المسيطر ، وكل مافيه عجيب خارق .

    وعند الرومانتيكي الألماني نوفاليس : أن " الشعر تمثيل للشعور ولعالم النفس في مجموعه وكلما كان الشعر فردياً وذا طابع محلي وصبغة حاضرة ذاتية كان أقرب إلى صميم الشعر "



    وهذه الذاتية الرومانتيكية لها خصائص تتجلى على الأخص في عدم الرضا بالحياة في عصرهم ، وفي القلق أمام عالمهم ومايعج به من أحداث ، وفي الحزن الغالب على أنفسهم في كل حال دون أن يجدوا له سبباً ،

    كما يعتصم الرومانتيكيون من الواقع بالانطواء على أنفسهم ونشدان مثال لهم ، فتتسع الهوة بينهم وبين الواقع وماينشدون من مثال .

    وقد يتعرضون لتحديد ذلك المثال الذي ينشدون ، ولكن تحديدهم له يكون مجلل بالغموض وتعوزه العناصر المنطقية والعملية ، ويطغى فيه الشعور الفردي على الرغم من أنه يظل دائراً حول معان إنسانية عامة من شأنها أن تحبب هؤلاء الرومانتيكين إلينا ، وتقربهم إلى نفوسنا .



    والرومانتيكي غريب في عصره بشعوره واحساسه ، لذا فهو عصبي المزاج ذا نفس سريعة التأثر ، وعقل جسور ولوع بالجري وراء المتناقضات وبالتطرف في كل أحواله ، وقلبه عامر بعواطف إنسانية عمادها الوطنية أو الحرية أو الحب القوي الذي يعلو بنفوس ذويه ، أو الطاغي الذي يستبد بضحاياه ، وهو في كل ذلك معتد بذاته يعتقد أنها مركز العالم من حوله ، ويحب لذلك أن يتميز عمن يحيطون به في خلقه وعاداته ومبادئه ، بل وفي ملابسه ولهجته ، وكان أدبه مرآة لذلك التفرد وتلك الأصاله ، مما كان سبب الاعجاب به والنقمة منه معاً .



    ويهمنا هنا الحديث عن رهف الحس وشبوب المشاعر في الرومانتيكية وأثر ذلك في أدبهم

    فلم يكن الرومانتيكي عادة بالمرح ولا المتفائل ، وإنما كان فريسة ألم مرير بسبب الجفوة بينه وبين مجتمع لايقدر مافيه من نبل الاحساس ، ونتيجة انهيار آماله الواسعة ، وتعذر ظفره بالمثال المنشود . لذا كان الحزن طابع الرومانتيكين وهو حزن يدل على عزلتهم الروحية ونفورهم من أدواء المجتمع ، كما يدل رهف الشعور إلى درجة لا تستقر نفوسهم فيها على قرار ، بل تظل نهب اضطراب دائم ، إذ يشعرون جميعاً أنه لا تتاح لهم السعادة في هذا العالم .

    ويتجلى هذا الشعور واضحا في وصف الرومانتيكين لشخوصهم في قصصهم ومسرحياتهم ، حيث يتمنون الموت في أسعد لحظات حياتهم لشعورهم بأن هذه السعادة لن تدوم .



    وكان احساسهم بأنهم على سمو في النفس لا يفضلهم فيه غيرهم ، وانهم لن ينالوا في الحياة ماهم أهل له ، و أن فيهم مواهب عالية لا مكان لاستخدامها في عالم الواقع ، وعواطف قوية لاتجد غذاء ، من أكبر البواعث على ضيقهم بالحياة ضيقاً أعضل داؤه .



    وفي وسط هذه المشاعر القوية نلمح نفس الرومانتيكي ثائرة لا تهدأ ، متوقدة لاتخمد ، ناقمة لا ترضى ، فقد تدعو إلى تحمل الوجود بآلامه في تسام عن الشكوى وترديد الآهات ، ولكن في اعتداد يدل على مايعاني من لواعج العذاب







    الخيال الرومانتيكي



    الخيال الرومانتيكي طموحاً جموحاً ، يتطلب مثالاً أينما وجده في غير زمانه ومكانه ، ولكنه لا يستوحيه أولاً و آخراً إلا من ذات نفسه ، إذ فيها الشرارات الأولى التي تهديه الطريق وترسمه له ولا يتاح له فهم ماتجيش به عواطفه وآماله إلا بالصور والأخيلة التي يضفيها على الحقائق ، لا ليتنكر لها ، بل لعله يهتدي من خلالها إلى سعادته .



    إذ أن الأحاسيس والعواطف لاتفصح عن نفسها إلا في صور ، ولا تسيغ إلا صور ، وكل كنوز المعرفة والسعادة الإنسانية مقصورة على الصور ،



    ولم تكن تلك الصور والأخيلة عند الرومانتيكين إلا محاولة التعرف على ذات أنفسهم بالغوص في أعماق النفس ، وماتوحي به الشعورية من صور لاشعورية .. تتجلى في النوم والأحلام .





    الأحلام عند الرومانتيكين





    في أدب الرومانتيكيين قد اتسع المجال للأحلام ، حتى صارت مشغلة لعقولهم ، وجانباً هاماً من جوانب شخصياتهم ، وموضوعاً خصباً لفلسفتهم ..

    فيرون أن للأحلام قوة عجيبة فيها تتكشف ثنائية أنفسهم .. لأنها حوار يقومون به ويمثلون فيه المتكلم والسامع معاً . والأحلام عندهم مملكة مجهولة المعالم لكن منشأها فيهم . فشوبرت في كتابه ( رمزية الأحلام ) يرى أن " الروح تتكلم في الحلم بلغة مغايرة للغتنا العادية " يقصد هنا لغة الصور والأشكال .



    ولطالما تردد في فلسفة الرومانتيكيين أن الحلم إيحاء إلى الإنسان بجوهر نفسه ، وأنه أخص خصائص الحياة ، وأكثر مظاهرها جدة ، و أنه في صفائه صورة للنفس الصادقة ، و رباط مابين الإنسان والعالم ، وطريقة لمعرفة ماوراء الشعور وماوراء الطبيعة .



    لذا استلزمت عقيدتهم هذه نوعاً من الرياضة النفسية والدعاية الروحية في تتبع الأحلام ، ليتوصلوا بتجاربهم النفسية إلى النفوذ في عالم الأسرار .





    الطبيعة في أدب الرومانتيكيين



    كانت النشوة بين أحضان الطبيعة هي طابع الرومانتيكيين جميعاً وذلك أن مبادئهم حب الخلوة واعتزال الناس .

    لذا كثر في أدبهم التحدث عن الحياة الفطرية ، وساكني الأدغال ، وعن الشعوب البدائية التي تنعم بالسعادة في حياتها البسيطة الساذجة ..



    وحب الطبيعة هو الذي جعل بعض الرومانتيكيين يشيدون بالريف و أهله ويختارون أبطالهم من بين الفلاحين .

    وليست فصول الطبيعة ومناظرها سواء عند الرومانتيكيين ، بل يفضلون بعضها على بعض ، فمن بين فصول السنة يفضلون بعضها على بعض . فهم يفضلون فصل الخريف ، وهم لايتغنون بثمراته ومنتجاته في الحقول ولكنهم يتغنون به لأنه فصل الضباب والجليد ، وفيه تتجرد الغصون من أوراقها وتعصف الريح بالأوراق الجافة ، ويقف نبض الحياة في الأشجار . وهذه المناظر توحي بالذبول والتحلل والفناء ، وتتجاوب مشاعر الطبيعة الحزينة آنذاك مع مشاعر الرومانتيكيين .



    والليل عند الرومانتيكيين يوحي بالانطلاق والتحرر ، لأن النهار تتجلى فيه الموجودات محددة المعالم ، وفي وجود مقيد ، والليل يمحو هذه الحدود ، فيرتفع ستار الأسرار عن النفس بالإشراق الروحي والأحلام . ويفضل الرومانتيكيون كذلك مناظر العواصف وأمواج البحر المترامية .



    وكذلك فهم ينشدون السلوان في الطبيعة ، ويبثونها حزنهم ويناظرون بين مشاعرهم ومناظرها ، فقد يضيقون ذرعا بالطبيعة وبمناظرها الجميلة يصل أحياناً إلى حد بغضهم لها ؛ لأنها لاتعبأ بحزنهم ، وكأنها تسخر منهم ، و إنما يستجيبون لمناظرها الحزينة لأن لها صلات بخواطرهم ومصائرهم ، ويتخيلون في المخلوقات أرواحاً تحس مثلهم ، فتحب وتكره وتحلم ... فيشركونها مشاعرهم ولذا تجدهم يخاطبون الأشجار والنجوم والورود والصخور و أمواج البحار .



    ولا يختلي الرومانتيكيون في الطبيعة ليفكروا ويستخلصوا الحجج أو يحلوا مشكلات ، و إنما ليحلموا ويستسلموا لمشاعرهم .



    الرومانتيكية في الأدب العربي



    تظهر كلمة «الرومانسية» في الثقافة العربية الراهنة وفي الخطاب اليومي في صورتين متناقضتين. فالثقافة النقدية خاصة تستخدمها للدلالة على العجز، وعدم القدرة على التجدد والمراوحة في المكان، وضيق الأفق، لكن الخطاب اليومي يميل الى مديح الرومانسي، والرومانسية مانحا اياهما صفات الرقة، والحب والايثار والغيرية، والتسامح .. الخ، بل ان بعض مبالغات الخطاب اليومي يرى في الرومانسي الشخص الطاهر المنزه عن الرذائل (خاصة في الحب) بما يشبه العذري مثلا.

    ويجب ان نلاحظ في البداية ان هذا المصطلح عُرب بصور مختلفة فهو " الرومانطيقية " و " الرومانتيكية " و " الرومانسية " و " الرومانتية ".

    تظهر الرومانسية في لبنان في مرحلتين البدايات والنضج وابرز الاعمال في البدايات هي «الأجنحة المتكسرة» لجبران خليل جبران وبعض أعمال لفرح انطون، وأمين الريحاني، وميخائيل نعيمه . أما في المرحلة الثانية فيبرز الشاعر إلياس أبو شبكة كممثل فريد لهذا التيار

    إن الرومانطيقية كانت دائماً هي البحث عن عالم بديل، ناجم عن فشل محاولة تغيير الواقع الاجتماعي، ويقول (محمد مندور) أن استفحال سلطة إسماعيل صدقي في مصر الذي كمَّ الأفواه، وإستذل العباد هو الذي أدى إلى ظهور الرومانتيكيه، ولكنها ظهرت في صورة السوداوية والهرب إلى العالم البديل ، وهذا يفسر في رأي مندور عناوين دواوين وقصائد شعراء الرومانتيكيه في مصر، مثل (من وراء الغمام) لابراهيم ناجي (الألحان الضائعة) لحسن الصيرفي (أزهار الذكرى) لمصطفى السحرتي (الزورق الحالم) لمختار الوكيل ..

    أما التعليل لظهور الرومانتيكيه في سوريا، فقيل أنها كانت تعبيرا عن نزعة ليبرالية لدى مثقفي البرجوازية، وهي تختلف بذلك عن رومانتيكية الغرب التي مثلت الثورة على المجتمع الصناعي، وأكدت على النزوع الفردي للانعتاق من الاستبداد، فالحلم بالتغيير ولد أيديولوجيات رومانتيكية منها الرومانتيكية البروليتارية الطبقية ( نشوء الحزب الشيوعي السوري) في مجتمع زراعي إقطاعي متخلف والرومانتيكية القومية السورية الإجتماعية التي حلمت بتوحيد بلاد الشام، والأيديولوجية القومية العربية التي حلمت بتوحيد الأمة كلها.

    على أن أكثر الاستنتاجات غرابة هي قول الدكتور (سيد حامد النساج) في كتابه (إتجاهات القصة المصرية القصيرة) من أن أبناء البرجوازية المصرية حرصوا على كتابة قصص رومانسية إرضاء لطبقتهم من جانب، وتلهية للجمهور من أبناء قوى الشعب حتى لا يفكرون في قضاياهم من جانب آخر، او استدرارا لأموال الجمهور القاريء (الذي تستهويه قصص الدموع )

    إلا أنه معظم النقاد الذين كتبوا عن الرومانسية، أو أولئك الذين يصفون عملاً ما " قصيدة أو قصة أو رواية " بأنه رومانسي قصدوا الحط من شأن تيار الرومانسية دائما، دون أن يناقشوا القيم الجمالية التي حققتها بعض إنجازاته الهامة. ويمكننا هنا أن نشير إلى أهمية كاتب شاعر مثل إلياس أبو شبكة، أو إلى أهمية شعر المهجر، بل أن قصيدة مثل «المواكب» لجبران خليل جبران لم يقلل من أهميتها أبدا أنها حاولت إعدام الواقع، وانهاض الطبيعة كعالم بديل. فالحقيقة أن هذه القصيدة لاتزال تلقى محبة القراء، وقد ازدادت شعبيتها منذ أن غنت فيروز مقاطع منها في «اعطني الناي وغني» ...




    والسؤال هنا

    هل تميل في كتاباتك إلى الرومانسية ؟

    هل أنت معتنق لذلك المذهب أم أنك تفضل أن تختار مايروق لك من كل مذهب ؟

    أنت ككاتب ... هل هناك في كتاباتك ماينطبق عليه صفة الرومانسية ؟؟

    هل تتفق مع بعض النقاد في آرائهم حول الرومانسية ؟؟

    وهل يمكن أن نسمي اعجابنا، ومتعتنا بهذه الأعمال ... رومانسية؟!







    ملاحظة :
    المرجع : كتاب " الرومانتيكية " للدكتور محمد غنيمي هلال






    ـ ـ ـ ـ





    هاميس

  2. #2
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    هاميس ..


    أيتها الرائعة ..

    مجدداً تأتينا بما هو أروع مما سبقه .. !!

    ..

    قرأت أن نشأة الرومانتيكية و اتخادها كمذهب كانت بداية الثورة ضد الكلاسيكية في الأدب .. فقد وجد العديد من الادباء في هذا الاتجاه المعني الحقيقي للتجديد .. فالخيال لا حدود له في احبار قلم االكاتب الرومانتيكي .. مما يعطي مجالاً أكثر اتساعاً مما كان قد تحصل عليه من الأدب الكلاسيكي ..

    ولكن هل كان هذا كافياً .. ليكون هذا المذهب هو المفضل .. ؟!!

    ..

    هاميس .. سأعود قريباً .. لأكون اكثر تحرراً في النقاش .. حالياً هناك ما يعيقني .. ولكني رغبت بشدة ان لأكون اول الحضور .. !!

    دمتي متألقة ..


    تحياتي



  3. #3
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    سلطوية



    سعيدة بتواجدك هنا ...



    أشكرك لتلبية الدعوة لإثراء النقاش ..





    ـ ـ ـ





    قرأت أن نشأة الرومانتيكيةو اتخادها كمذهب كانت بداية الثورة ضد الكلاسيكية في الأدب .. فقد وجد العديد منالادباء في هذا الاتجاه المعني الحقيقي للتجديد .. فالخيال لا حدود له في احبار قلماالكاتب الرومانتيكي .. مما يعطي مجالاً أكثر اتساعاً مما كان قد تحصل عليه منالأدب الكلاسيكي ..


    ولكن هل كان هذا كافياً .. ليكون هذا المذهب هو المفضل .. ؟!!






    قبل ان نجيب على تساؤلك ... لابد من التعرض بشكل عرضي للشكل العام للادب الكلاسيكي ..



    ففي الأدب الكلاسيكي كان للعقل السلطان المطلق ، ولهذا طالما وصف بأنه أدب عقلي .

    ليس معنى ذلك أنه كانت تنقصه المعاني العاطفية والعناصر الفردية ، إذ أنه طالما حللت فيه العواطف تحليلا نفسا دقيقا يفوق في بعض الاحيان نظيره في الادب الرومانتيكي ...



    الا أن العواطف والمشاعر الكلاسيكية كانت خاضعة كل الخضوع للعقل ، الذي لم يكن يدع مكانا لجموح العاطفة وجيشانها ، فالخواطر كانت تمر في مجال التفكير لتصفى وتهذب وتخرج منطقية هادئة غير مشبوبة .



    وليس للشاعر أو الكاتب الكلاسيكي أن يطلق العنان لاحساسه ومشاعره ، لأنها في جوهرها فردية محضة ، كما انه عليه الا يسجل منها الا ماهو عام ومشترك بين الناس ، كما يقتضيه المنطق والفكر .



    وكان شعارهم .. أن الافكار المشتركة كالاحساسات المشتركة هي أجمل مايستطيع الكاتب أن يظهره للناس .. لان الكلمة الاولى للعقل الذي يسيطر على خيال الشاعر واحلامه .. كما انهم طالما حذروا من جموح الخيال واعتبروه الجانب الخادع في النفس .. وانصرف أدبهم الي البحث عن الحقيقة في معناها العام .





    وظهر ذلك واضحا جليا في مسرحياتهم وقصصهم .. وخطبهم ورسائل المفكرين منهم ..

    فتراهم يعالجون الحالات العادية المألوفة التي يمكن أن تنطبق على الانسان في كل عصر وكل بلد .. فمثلا في قصصهم تدور الحوادث فيها بحيث لا ينتقل انسان من طبقته الي طبقة دونها أو اعلى منها ، فيبقى السيد سيدا والخادم كذلك ، لا يتطلع الى مكانة سيده ، وكذا تظل العادات والتقاليد مرعية الجانب ،



    فالكلاسيكيون كانو مجتمع ارستقراطي النزعة ، شديد الاعتزاز بذلك وشديد المحافظة على مايؤمن به من قواعد تزداد رسوخا مع الزمن ..





    هنا ظهرت الحاجة للتغيير ... وكان ذلك دافعا لظهور الرومانتيكية .. كنوع من الثورة على كل ماسبق ..

    لذا تعد الرومانتيكية أهم حركة أدبية في تاريخ الاداب .. لانها بما اشتملت عليه من مبادئ قد مهدت للثورات .. وعاصرتها .. باعتبار أن الأدب هو مرآة المجتمع ...

    وقد جاءت المبادئ الرومانتيكية في مجملها معارضة للمبادئ الكلاسيكية .. كما كانت خطوة في سبيل نشأة المذاهب الادبية المختلفة فيما بعد ..







    ولكن هل كان هذا كافياً .. ليكون هذا المذهب هو المفضل .. ؟!!




    كان هذا المذهب هو المفضل في ذلك الوقت .. لانه كما اوردنا هو الطريق للتغيير ..



    ولكن ليس معنى هذا أنه لم يواجه اعتراضات ..





    ـ ـ ـ





    هاميس .. سأعود قريباً .. لأكون اكثر تحرراً في النقاش .. حالياً هناك ما يعيقني .. ولكني رغبت بشدة ان لأكون اول الحضور .. !!






    سلطوية



    سعدت بكونك أول الحضور ...



    أشكرك ...



    انتظرك سلطوية لتفعيل النقاش ... فلا تطل







    تحياتي



    هاميس

  4. #4
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    هنا ظهرت الحاجة للتغيير ... وكان ذلك دافعا لظهور الرومانتيكية .. كنوع من الثورة على كل ماسبق ..

    لذا تعد الرومانتيكية أهم حركة أدبية في تاريخ الاداب .. لانها بما اشتملت عليه من مبادئ قد مهدت للثورات .. وعاصرتها .. باعتبار أن الأدب هو مرآة المجتمع ...


    وقد جاءت المبادئ الرومانتيكية في مجملها معارضة للمبادئ الكلاسيكية .. كما كانت خطوة في سبيل نشأة المذاهب الادبية المختلفة فيما بعد ..



    هذه الحاجة للتغير أدت لتحرر الأدب من كل القيود .. القيود الكلاسكية التي ذُكرت بالاعلى .. و القيود المطلوبة في الأدب .. فالرومانتيكية خلطت بين كل أنواع القيود .. حتى تلك التي يفرضها الأدب نفسه على الأدباء .. !!

    فمن أحد مبادئ الرومانتيكية .. هي فصل الادب عن الخلق .. الذي قد يكون في نظرهم أحد القيود المفروضة على الذات .. !!

    فما جدوى الرسالة الأدبية إن خلت من الخلق .. ؟!!

    ..

    الذاتية في الأدب .. كانت اهم مبادئ الرومانتيكييين .. هذه الذاتية تمثلت في جميع العواطف التي يعيشها الكاتب .. مجردة من أدنى صوت للعقل ..

    فهل تعبر العاطفة عن ذاتية الكاتب .. بوضوح أكبر من وضوح تعبير العقل عنها .. ؟!!

    وما وجه القصور في صوت العقل .. ليعبر عن ذاتية صاحبه .. ؟!!

    ..

    هاميس ..

    بانتظارك ..



    تحياتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    اهلين سلطوية ...



    اشعلت لدي روح الحماس للنقاش ...



    كان مما ذكرته .. أن





    هذه الحاجة للتغير أدت لتحرر الأدب منكل القيود .. القيود الكلاسكية التي ذُكرت بالاعلى .. و القيود المطلوبة في الأدب .. فالرومانتيكية خلطت بين كل أنواع القيود .. حتى تلك التي يفرضها الأدب نفسه علىالأدباء .. !!




    من المعاني العديدة التي أكتسبتها كلمة ( الرومانتيكية )



    معنى الحرية ومعنى العاطفة ...

    وهما معنيان مرتبطان ومن أكثر معاني الكلمة دلالة ..

    فالحرية ... تتضمن الفردية والثورة ضد القواعد والسلطة والتقاليد .

    أما العاطفة .. فتتضمن التلقائية واللاوعي ومنابع الأحداث والخلق الفني وغيرها من السمات الإنسانية الأخرى التي تتصف باللاعقلانية ...

    وقد نادت النظرية الرومانتيكية بتحطيم الحدود بين الفنون المختلفة ..



    فنجد ان الشعراء والكتاب الرومانتيكيين ... يشتركون في صفات معينة ... فتظهر فيها نوع من التحرر والتلقائية أكثر مماتوجد في كتابات الشعراء الكلاسيكيين ـ
    كما أن أعمالهم مشحونة بالعاطفة ويتضح فيها قدر أكبر من الفردية وكثيرون منهم كانوا يتصفون بخصانص صوفية ..

    وكلهم كانوا يشتركون في الايمان برسالة الشاعر ..



    بمعنى أن الرومانتيكية لم تخلط بين كل أنواع القيود ... وانما نادت بالتحرر منها





    فمن أحد مبادئ الرومانتيكية .. هي فصل الادب عن الخلق .. الذي قد يكونفي نظرهم أحد القيود المفروضة على الذات .. !!

    فما جدوى الرسالة الأدبية إن خلت منالخلق .. ؟!!




    هنا أخالفك الرأي ... أظن أن الحرية التي نادت بها الرومانتيكية ..

    كان من سبيلها أن تدفع بالحركة الأدبية نحو الابداع والخلق .... والتجديد .. وليس العكس





    الذاتية في الأدب .. كانت اهم مبادئ الرومانتيكييين .. هذه الذاتيةتمثلت في جميع العواطف التي يعيشها الكاتب .. مجردة من أدنى صوت للعقل
    ..



    أكثر المواقف تمثيلا وايضاحا للرومانتيكية هي الفردية ...

    فالبطل الرومانيكي إما أن يكون إنسانا لايفكر إلا في ذاته .. ينهبه الحزن والملل

    وإما أن يكون ثائراهائجا ضد المجتمع .. ولكنه في كلتا الحالتين يلفه الغموض ...



    أما من حيث طريقة التعبير ... فإن الرومانتيكية تطالب بالتحرر من القواعد والتقليد

    وتؤكد أهمية التلقائية والغنائية .. كما أنها تميل نحو أحلام اليقظة والغموض

    وخلط الحواس بعضها ببعض .. وتداخل وظائف الفنون المختلفة وحدودها ..



    كما أنه من المنطلقات الرومانتيكية جميعها اختلف الأدباء والشعراء في حياتهم فلم يعودوايعيشون في أبراج عاجية صنعوها لأنفسهم حتى يكونوا فوق مستوى الناس في المجتمع (كماكان حال الكلاسيين)،

    إنما تعاملوا مع الناس على اعتبار أنهم جزء من ذلك المجتمع،فلكل إنسان حواسه ومداركه وإبداعاته وإمكانياته الخاصة،

    خلاصةالقول أن الرومانيكيون رأوا أن لكل إنسان قيمة في مجتمعه مهما كان ذلك الانسان.





    فهل تعبرالعاطفة عن ذاتية الكاتب .. بوضوح أكبر من وضوح تعبير العقل عنها .. ؟!!

    وما وجه القصور في صوت العقل .. ليعبر عن ذاتية صاحبه .. ؟!!




    هذه النقطة تحديدا .. اوافقك الرأي في بعضها



    من وجهة نظري الخاصة .. أرى أن لا انفصال بين عاطفة الكاتب وعقله ... بل على العكس أرى أن ذاتية الكاتب ... هي مزيج من كلاهما معا ..



    من الافكار الشائعة التي خلفتها المدرسة الرومانتيكية ..

    أن الأدب تعبيرعن شخصية الكاتب .. لذلك نجد الكثيرين يقرأون حياة الكتاب والشعراء ليتفهموا ماكتبوا

    وليروا إلي أي مدى استطاعت كتاباتهم أن تكون مرآة صادقة لحياتهم .. وهذا من المفاهيم الخاطئة ..



    هذا يرجعنا إلى نقطة سبق أن أثرنا النقاش حولها ...



    هل ترى أن العمل الفني تعبير عن شخصية الكاتب أى أنه ذاتي .. أم انه موضوعي ؟



    وهل ترى أن صوت العقل وحده .. هو المعبر عن ذاتية الكاتب ؟







    سلطوية ...



    انتظرك ....







    تحياتي



    هاميس

  6. #6
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    أهلين بالرائعة والرائع...

    موضوع رائع

    قرأت عن الرومانسية...

    ربما لن أعود لأدون ما أظنه عنها...( غصبا )..

    فاعذراني..

    لكن أسجل أولا حضوري...ومنها متابعتي ( وحدة ماتعترف بالاشتراكات )..

    ممتع ما أقرأ

    فاستمـرا رجااااااااء
    You are wrong to think that (I) don't take it personally
    [/indent]
    After all, it's about (ME) and how (I) look at it



  7. #7
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    أهلين بالغالية بيتالز ...


    قرأت عن الرومانسية...

    ربما لن أعود لأدون ما أظنه عنها...( غصبا )..

    فاعذراني..

    لكن أسجل أولا حضوري...ومنها متابعتي ( وحدة ماتعترف بالاشتراكات )..

    ممتع ما أقرأ

    فاستمـرا رجااااااااء

    توقعت مرورك ... وصدق حدثي

    ولكن مالم أتوقعه ... هو مجرد تسجيل حضور

    بيتالز ...........

    عودي .. لتفعيل النقاش

    أعلم أن في جعبتك الكثير ...

    كوني معنا ... اشتقت لنقاشك


    مازلت انتظرك ... بيتالز


    تحياتي

    هاميس

  8. #8
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    بيتالز ..



    لن أزيد على دعوة هاميس حرفاً ..

    فقط .. سأقول :

    لا تتأخري .. !!

    عودي فوراً .. !!



    تحياتي

  9. #9
    الصورة الرمزية عابده لله
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 286
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 13,754
    هواياتى : القــراءة
    My SMS : الدرر في القلب مهما طال الزمن أو قَصُر
    MMS :
    إم إم إس
    23
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 766
    Array






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    صباحكما خير... وجوري المبدعان هاميس وسلطوية قلم ...


    حقاً يعجر لساني عن الثناء والشكر للإبداع والفكر الراقي هنا ..
    وما لامسته لم يكن مستغرباً البتة ..





    بالطبع إن أذنتما لي بـ العودة فـ سأكون شاكرة وممتنة لـ كرمكما ..


    دمتما والجميع بكل الخير ..

    .
    .

    عابده
    [flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]











    ولأننا نُتقن الصمـت
    حملـونا وزر النـوايا
    ـــــــــــــــــ
    ,, عــهد ,,

  10. #10
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    صباحكما خير... وجوري المبدعان هاميس وسلطوية قلم ...


    حقاً يعجر لساني عن الثناء والشكر للإبداع والفكر الراقي هنا ..
    وما لامسته لم يكن مستغرباً البتة ..





    بالطبع إن أذنتما لي بـ العودة فـ سأكون شاكرة وممتنة لـ كرمكما ..


    دمتما والجميع بكل الخير ..

    .
    .

    عابده




    اهلين عابدة ...

    سعيدة بتواجدك بيننا ...

    وطبعا ننتظر عودتك ..

    وطبعا أعلم أن ستعودين بما ... يثري النقاش ...

    عابدة ...

    ننتظرك ... فعودي بسرعة


    تحياتي

    هاميس

  11. #11
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    أهلا عابده ..


    لا شك في شدة رغبتنا بعودتكِ ..

    و سعادتي بحضورك ستكتمل .. بسماع رأيك ..

    ..

    بانتظارك .. فلا تتأخري .. !!



    تحياتي

  12. #12
    الصورة الرمزية سلطوية قلم
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    رقم العضوية : 2063
    الاقامة : ورائي .. !!
    المشاركات : 495
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    هل ترى أن العمل الفني تعبير عن شخصية الكاتب أى أنه ذاتي .. أم انه موضوعي ؟

    وهل ترى أن صوت العقل وحده .. هو المعبر عن ذاتية الكاتب ؟




    شخصية الكاتب جزء لا يتجزأ من عمله الأدبي .. فالأديب يجسد فكره موضوعاً .. و عوطافه ذاتاً .. و الخلط ما بين هذا و ذاك يعني تحرر الأديب من المسميات و القيود التي تجبر قلمه على الإنجراف عبر تيار واحد فقط .. في حين أرى أنا أن روح الأديب الحقيقي تملك من الاتساع ما يمكنها من شق مسرى للأدب و العطاء الفني عبوراًً بكل التيارات الأدبية الممكنة ..

    الرومانتيكية .. مذهب زعم انصاره قدرته على سبر أغوار النفس البشرية و استخراج ما تزخر به من عواطف و أحاسيس و خيالات مدفونة .. فقط للتعبير عما يعتريه من مشاعر الحزن و الكآبة و الحب و الفرح .. الخ ..

    الفكر في نظر الرومانتيكيين .. نقيض للعاطفة .. فهو يلغي كل عفوية الحس .. و هذا ما اعترض أنا عليه .. فالفكر جزء لا يتجزأ من ذاتية الأديب .. العاطفة المجردة من الفكر قابلة للتدفق نحو اتجاه خاطئ أو معاكس .. فالفكر هو من يوجه العاطفة .. وليس من يلغيها .. !!

    إذا .. اجتماع صوت العقل و صوت العاطفة في حنجرة أدبية واحدة يعبر عن الذاتية بأقصى درجات الوضوح .. و هذا الرأي شخصي لأقصى درجة .. !!


    ..


    هاميس ..

    لم أنل كفايتي بعد .. !!

    لازلت أنتظر المزيد .. فلا تطيلي الغياب .. !!



    تحياتي

  13. #13
    الصورة الرمزية رحاب
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1314
    الاقامة : مشتاقة لجنة الرحمن
    المشاركات : 8,198
    هواياتى : إعادة تشكيل رحاب
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 74
    Array



    رائع جدا ...
    أنا هنا أقرأ بنهم ولن أجازف برد موسع...سأحاول القراءة على أجزاء
    فقط حضر في بالي سؤالين وأنا أقرأ المقدمة...
    لماذا يغلب استخدام لفظ الرومانسية على لفظ الرومانتيكية؟
    فقد قرأت...أن بعض النقاد يتحاشى استخدام هذا اللفظ وحجتهم في ذلك أنه يرى أن تعريف الرومانتيكية مازال غير واضح المعالم وغير محدد ...رغم أني أجد ان هذه الحجة مكسب للرومانتيكية فهي تعطيها الشمولية أكثر!

    وهل حصر الكتابة في العاطفة مع الكثير من الحلم يصنع أدب جيد؟أو بالاصح أتخاذ مذهب معين هل يضمن أستمرارية الكاتب وخاصة أن لكل عصر مذهب خاص ولون معين في الكتابة؟

    و عندي ملاحظة بسيطة ...
    أعتقد احد اسباب نجاح الرومانتيكية على الكلاسيكية هو أنه الكلاسيكية كانت مقيدة بطبقة معينة وموجهة أصلا لطبقة ارجوزاية في العصر القديم بينما الرومانتيكية ثارت على المبادئ وكتبت للشعب وجعلت الخيال محورها مما قربها للناس وأيضا أهتمامها بجوهر الامور وتصويرها أكسبها مكانة مهمة

    هاميس ...
    كل الذي أستطيع أن أقوله إنك رائعةومميزة
    دمتِ بود
    [align=center][/align]

    (نحن لاننتمي إلى الحياة فعلا إلا متى تفوهنا متحمسين بإحدى السذاجات)

    [align=left]*إميل سيوران[/align]

  14. #14
    الصورة الرمزية القلب الحزين
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1330
    الاقامة : لـيـبـيـا
    المشاركات : 256
    هواياتى : الخط العربي وقراءة الشعروالخواطر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array



    مساء الخير.



    موضوع جدا مميز..

    وقد اعجبني ما صار من حديث هنا..

    اسمحوا لي ببعض المداخلات..

    ~*~*~*~*~



    الكلاسيكية والكلاسية



    هناك الكثير من الناس يجهلون الفرق بين الكلاسية والكلاسيكية، فالكلاسيكية كما جاء في بعض الكتب هي أدب الإغريق والرومان، أما الكلاسية التي سادت في القرن الثامن عشر أي في الفترةالتي سبقي الرومانتيكية تحديداً. ومن أعظم شعراء الكلاسية والذي لقب بأبي الكلاسية هو " الكسندر بوب " من أهمه قصيدتيه: (مقال في النقد) و (مقال فيالإنسان) و فيهما حاكى أدب السلف من الكلاسيكيين، ودعا فيهما بصراحة إلى تقليدهموالسير على خطاهم.

    فالكلاسية هي الفترة التيحاول فيها الشعراء إحياء الكلاسيكية و ذلك بتقليدها في شكلها ومضمونها، حيث قـلّد أغلب الكلاسيين عمالقة الكلاسيكية أمثال " بطليموس و أرسطو وهوراس، و لونغاينس، وآخرين ".





    الكلاسية

    وضع الكلاسيون جل اهتمامهم في إدراك المعاني والمفاهيم عن طريق الحواس الخمس التي يمتلكها الإنسان، فالمعرفة عندهم حسية تجريبية، لذا يود البعض تسمية الكلاسيةبـ (المنطقية).

    وصارالعقل البشري الذي يسير الحواس الخمس، عند الكلاسيين هو المرجعية الأولى في فهمأمور الحياة وتفسيرها على مختلف أشكالها وألوانها، واستمروا في هذا النهج إلى أنصار مهماً بالنسبة لهم أن يحتكم العقل إلى الطبيعة عند الاختلاف على عموم الأموروخصوصها. حينها كتب شاعر الكلاسية الأول الكسندر بوب في ملحمته الشعرية (مقال في النقد):

    أولاً اتبع الطبيعة

    ثم كون رأيك
    لأن معايير الطبيعة
    معايير نموذجية لمتتغير
    فالطبيعة لا تخطيء
    ولا تزال وضاءة
    وعالمية
    ومقدسة

    الرومانتيكية أو الرومانسية

    هناك جدال كبير يدور حول تعريف الرومانتيكية، حيث لم يتمكن المعنيين والمهتمين خلال هذه الفترة من تاريخ أوروبا من تقديم تعريفمحدد لهذه الظاهرة الأدبية، ولا مفر من أن نسمع ذلك، خاصة وأن عدد التعريفات التي عُرفت بها الرومانتيكية حتىالآن قد زاد على مائتين وثمانين تعريفاً، بل ولا أعتقد أنني مبالغاً إن قلت أن عددتعريفات الرومانسية قد وصل إلى عدد المعرفين بها أنفسهم!

    واعتقد أن تعريف الرومانسية بأنها "مجموعة أفكار جديدة هدفت إلى التغيير في شكل الحياة ومعناها "..

    وكان بروزها واضحاً في الفلسفة، والرسم، والنحت، والموسيقى الأوروبية، و بعدئذ في الشعر و النثر الإنجليزي تحديداً. لقد ولدت أفكار الرومانتيكية في العقد الأخير من القرن الثامن عشر و بدايات القرن التاسع عشر، وكانت أهم تلك الأفكار على الإطلاقتلك التي تبلورت في الشعر الإنجليزي الذي تمتع باسم الرومانتيكية وشهرتها.



    الرومانسية والرومانس



    هنا نقع دوما في هذا الخطأ الشائع بين الرومانسية والرومانس على ذو معنى موحد، فنرى أن الإعلاميين يخلطون بينهما، فالرومانسية هي أدب الخيال الجامح الذي لا أفق لخياله، أما الرومانس فهو أدب العشق وما يحتويه، ولا يزال هذا الخطأ مستمرا حتى صار خطأً شائعاً والخوفهنا صار من القاعدة التي تنص: "خطأ شائع خير من صواب مهجور".





    الرومانسية والكلاسية



    أعتقد في رأيي أن الرومانسية هي جزء محور من الكلاسية، فالكلاسية كما أشرت سلفا أنها تعتبر أن العقل هو المرجعية الأولى والأساسية له، أيضا الرومانيكية أو الرومانسية تجنح إلى أن العقل هو مصدر الخيال.



    شيوع الرومانتيكية


    لقد صور الرومانتيكيون أفكارهم الاجتماعية بأنماط تعبيرية جديدة فكتبوا بلغة الحياةاليومية وهي لغة سلسة وصلوا بها إلى قلوب الناس بسهولة على عكس الكلاسيين التيجلسوا في أبراج عاجية وعاشوا مع الأمراء فكتبوا بلغة مخملية صعبة لا يفهما إلاالمثقفين.



    فمثلما أن العقل هو أساس الكلاسية، فالخيال والتصور هما أساس الرومانيكية ، كما أنهم عشقوا التلقائية أوالعفوية ومنهاعرّفوا الشعر بأنه العفوية الزائدة عن الخيال. وقد مقتوا التصنع الزائف فكانت فلسفتهم عملية نوعاً ما، كما انه مشهور عنهم احترامهم لأنفسهم في كتاباتهم و أشعارهم فكان الإبداع همهم الأول وشغلهم الشاغل، و حظي على جل جهدهم، وذلكم على النقيض تماماً من الكلاسيين الذين أعلنوا على رؤوس الأشهاد أن همهم تقليدالآداب الإغريقية والرومانية فلم يجيدوا في كتاباتهم ولم يكن للإبداع مكاناً مرموقاً فيها. وربما أن ما أبدعوه لم يكن أبعد مما ترجموه من آداب السلف.





    ـــ


    القلب الحزين
    .. رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ..


    ~*~*~*~
    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟
    إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب؟
    وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني؟
    وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني؟
    إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق
    فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد
    ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل
    وبرحمتك يا أرحم الراحمين
    ~*~*~*~

  15. #15
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    رقم العضوية : 2490
    الاقامة : في عوالم اخرى
    المشاركات : 176
    هواياتى : مراقبة الطيور ... وربما البشر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 20
    Array



    في حين أرى أنا أن روح الأديب الحقيقي تملك من الاتساع ما يمكنها من شقمسرى للأدب و العطاء الفني عبوراًً بكل التيارات الأدبية الممكنة ..




    وهذا لن يتحقق إلا بالحرية .. ربما حرية موجهة ...

    إلا أنه .. إن كانت روح الكاتب او الاديب تملك ذلك القدر من الاتساع ... فلن تتمكن من شق مسرى الأدب والعطاء .. سوى بقدر مساوٍ من الحرية .. المدروسة والموجهة ...





    الفكر في نظر الرومانتيكيين .. نقيضللعاطفة .. فهو يلغي كل عفوية الحس .. و هذا ما اعترض أنا عليه .. فالفكر جزء لايتجزأ من ذاتية الأديب .. العاطفة المجردة من الفكر قابلة للتدفق نحو اتجاه خاطئ أومعاكس .. فالفكر هو من يوجه العاطفة .. وليس من يلغيها .. !!




    نعم .. أوافقك على ذلك ...





    إذا .. اجتماع صوت العقل و صوت العاطفة في حنجرة أدبية واحدة يعبر عن الذاتية بأقصى درجاتالوضوح .. و هذا الرأي شخصي لأقصى درجة .. !!




    حسناً ... هذا معناه أننا اتفقنا على نقطة معينة ... تعتبر نتيجة جيدة حتى الآن ...

    خلاصة الأمر .. إن جنوح الكاتب اللامحدود للعاطفة وتجاهله لصوت العقل .. أمر مرفوض ... والعكس صحيح



    هنا سلطوية .. اسمح لي أن أعود بالنقاش .. حيث نقطة البداية .. فقط لأذكر بأسئلة طرحت ربما تم الاجابة ضمنا على بعضها ... وأسألك ...



    سلطوية ... هل تميل في كتاباتك إلى الرومانسية ... حتى وان كان ميل للمعنى وليس للمذهب ؟؟؟



    سلطوية .. سأعود

    ومعي بعض مقطتفات مما ورد في بعض النصوص الادبية ...

    فمن غير المنصف التعرض لكتاب تلك المدرسة بالنقد ... وتوجيه الاعتراضات ...

    دونما التعرض لبعض مما فاضت به قريحتهم الادبية ...


    انتظرني ... سأعود قريبا



    تحياتي

    هاميس

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. .. && الرمــــــــــــزية في الأدب ... ( دعوة للنقاش ) & & ..
    بواسطة هاميس في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 19-06-2006, 08:52 PM
  2. أربعون نصيحة لإصلاح البيوت....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-01-2006, 07:09 AM
  3. ((** دعوة للتواصل مع المتمرد™ **))
    بواسطة أرسطوالعرب في المنتدى درة التواصل والترحيب
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 30-04-2005, 12:03 AM
  4. سلفادور دالي رسم سوريالية الزمن
    بواسطة الوجيه في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-12-2003, 07:21 PM
  5. && من أجلي &&
    بواسطة رحاب في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 28-10-2003, 11:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط