- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كيف السبيل إلي أبناء يطيعون الآباء؟???

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    رقم العضوية : 1700
    الاقامة : السعوديه ( الطائف )
    المشاركات : 817
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 205
    Array

    كيف السبيل إلي أبناء يطيعون الآباء؟???




    كيف السبيل إلي أبناء يطيعون الآباء؟



    لابد بدءاً ان نسلم بقاعدتين أساسيتين في التربية. الأولى: هي التي علمنا إياها الله سبحانه وتعالي:
    "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.."
    فبالمغالبة والتعود ووسائل التربية الصحيحة يمكن ان يتحول الإنسان من طبع إلى طبع أفضل منه وقد قيل قديماً:" "الحلم بالتحلم…والعلم بالتعلم".

    الثانية: ضرورة استصحاب الصبر أثناء التربية بصورة عامة وأثناء التعامل مع الأمور العقائدية والتعبيرية بصورة أخص. وهذه القاعدة هي التي أرشدنا إليها الآية الكريمة:"و أمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها..".

    إنما قصدنا بهذه المقدمة أن حل مشاكلنا التربوية المرتبطة بالسلوكيات، الأخلاقيات والعبادات من الأمور الممكنة ولكنها تحتاج إلى التسلح بالصبر والدعاء المستمرين وليس العارضين.

    ابنك أيها الأب الفاضل عمره 10 سنوات أي إنه يمر بمرحلة الطفولة المتأخرة وهي مرحلة تتسم برغبة الأبناء لإثبات ذواتهم عن طريق الاستقلال والانفصال عن الوالدين بقدر الإمكان، ويترتب على ذلك عادة عدم الانصياع إلى أوامر الوالدين حتى أن إحدى الدراسات أثبت أن الأطفال لا يستجيبون لأكثر من ثلثي الطلبات الموجهة إليهم من قبل الوالدين.

    ماذا نصنع اتجاه ذلك العصيان؟

    1- الأخذ بقاعدة الاتفاق المسبق: فكلما أن هناك قاعدة فقهية أسمها : العقد شريعة المتعاقدين. فهناك في التربية قاعدة اسمها "الاتفاق المسبق" بمعني أنى لابد أن يكون هناك دوماً اتفاق بين الطرفين: الوالدين من ناحية والأبناء من ناحية أخرى، يوضح بما لا يدع مجالاً للشك او الغموض ما هو المطلوب، ما هو المسموح، ما هو المرغوب فيه وما هو غير مسموح وغير مرغوب فيه من سلوكيات.

    مثال: عدم سماعك لندائي وتجاهله أمر غير مقبول فإن تكرر ذلك الأمر فسوف تحرم من كذا وكذا. ( وبذكر الحرمان من شئ يحبه الابن: الحرمان من اللعب على الكمبيوتر اليوم..لابد من أسلوب العقاب والعبد عن أساليب التهديد الغامض المبهمة التي تشيع في نفسية الأبناء الغموض والشكوك هذا الاتفاق يتضمن بوضوح كافة السلوكيات بحيث لا يترك سلوك ما "لتخيل الابن".

    2- قاعدة: "حسن اختيار ساحة المعركة. فالتربية كلها صراعات بين رغبات الأبناء وطلبات الكبار، علينا اختيار ساحة المعركة المناسبة بمعنى اختيار ما هي الأمور التربوية التي تستحق الأولوية في بذل الجهد والأعصاب، فمثلاً إذا كنت كأب ترى أن موضوع الصلاة يحتاج منك إلى دوام التذكير، وإلى تكرار للأوامر والتعليمات، فلتختزن طاقتك وجهدك لهذه الساحة وغض الطرف عن السلوكيات "المعوجة" الأقل أهمية مثل: ترتيب حجرة النوم، كثرة المكالمات على الهاتف مع الأصدقاء… حتى لا يتحول عالم الابن إلى عالم من اللاءات وسيول من الأوامر اللانهائي.

    3- قد يكون عدم الانصياع سببه هو عدم وضوح وعدم تحديد الأوامر والتعليمات فالأوامر والتعليمات لابد أن تكون دوماً.
    أ - إيجابية: رجاء – لو سمحت – لو تكرمت.
    ب - محددة: رجاء ان تصلى ما فاتك من الصلوات.
    جـ- واضحة : رجاء أن تصلى ما فاتك من الصلوات الآن قبل الخروج.
    د- مقنعة: رجاء أن تصلى ما فاتك من الصلوات الآن قبل الخروج حتى لا تتراكم عليك الصلوات فتنسي كم صلاة عليك أن تصليها.
    هـ- مشبعة بالحب والحنان: رجاء ……..هيا يا بطل أنا بانتظارك كي نصلى الصلاة المفروضة جماعة.
    و- مشبع بالتشجيع: رجاء …فأنا منتظر ذلك اليوم الذي يحافظ فيه على صلاتك حتى أحملك أمانة "الأمانة" لأهل البيت لا تخذلني في أمنيتي هذه يا رجل.

    4- تجنب أسلوب: ماذا قلت لك؟ صلى الآن لماذا لم تفعل كذا وكذا؟ ماذا بك؟ أنا لا أفهمك.
    كلها أساليب تفقد الابن الثقة بالنفس وبالتالي لا يستجيب ويجنح إلى سلوكيات العند والعصيان.

    5- أعط لابنك وقت للاستجابة ولا تنهال عليه بالطلبات دفعه واحدة.
    6- كن عادلاً في أوامرك بين أبناءك وأظهر لهم هذا العدل دونما كلل أو ملل. رجاء ان ترتب حجرتك..بينما يرتب أخوك حجرة الطعام.
    7- حاول دوماً ان تفهم أسباب رفض الانصياع إلى أوامرك ومطالبك. هل هذا نابع من إحساس الابن بنوع من عدم العدل في توزيع المطالب والأوامر أم أن غموض الأوامر وراء عدم عدم الانصياع.

    8- التحفيز: المدح عند الاستجابة، ويندرج المدح مع سرعة الاستجابة.

    9- الجداول:
    وإليك هذه الحادثة الواقعية. منذ 15 عاماً تقريباً كان هناك شاب على مشارف الزواج ولكن قلة خبرته في تربية الأبناء أهمته كثيراً ففكر في أمثل الطرق لتعلم فن الوالدية، فأخذ بالمثل القائل: "لا ينبأك مثل خبير".
    فاختار رجل صالح فاضل ربى 6 من خيرة الشباب وحده- حيث توفيت زوجته منذ سنوات- فأخذ على عاتقه مهمة التربية ووفقه الله تعالى في ذلك فقد كان أولاده الست من خيره الشباب المسلم الملتزم الحافظ لدينه الداعي لدينه في بقاع الأرض. فدله الرجل الفاضل على أسلوب الجداول؛ حيث كان يعلق للأبناء جداول للتسابق على عمل الخير وللتسابق في مجال العبادة. وفي نهاية كل أسبوع كان هناك هدية للفائز. تتدرج الجداول حسب أعمار الأبناء وحسب قدراتهم وتختلف حسب الحاجة. هناك الجداول المبسطة التي تحتوي على الصلاة و ورد القرآن، ثم تتدرج لتشمل الصلاة في جماعة وأعمال الخير كصلة الرحم والتصدق ثم تتدرج لتشمل الأدعية المأثورة وكافة السلوكيات الحميدة. ظل الرجل مستخدماً لأسلوب الجداول سنين وسنين دونما كلل فقد كان شعاره "اصطبر عليها". اصطبر على أمر الصلاة على أمر العبادة بصورة عامة وعلى أمور التربية بصورة أعم أشمل.
    ثم يقول البعض أن هذه الطريقة تؤدى في النهاية إلى تحويل الحافز الأصلي (رضي الله تعالى) إلى حافز مادي (الهدية)، فلا يتحرك الابن إلا بنية نيل الهدية، لتفادي ذلك لابد من مداومة ذكر فضل أعمال الخير وذكر ثوابها عند الله سبحانه وتعالى وذكر ضرورة اصطحاب النية في أعمال الخير حتى تقبل عند الله.









    ( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ)

  2. #2
    الصورة الرمزية أبو الخنساء
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    رقم العضوية : 1803

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد




    [align=center][glow=FFCC66][grade="00008B 00BFFF 008000 4B0082 00BFFF"]جزاك الله خيرا اخي في الله ابا دعاء


    اسأل الله ان يبارك في جهودك


    موضوع رائع

    نعم اخي

    مثل هذه الموضوعات نحتاجها كثيرا لعلها تكون سببا مفيدا بعد الله في صلاح الابناء وحسن التعامل معهم

    بارك ربي في الجهود[/grade][/glow][/align]








معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. «خاشع» تقنية يبتكرها سعودي تضع حلاً لرنين الجوال أثناء الصلوات والاجتماعات والنوم
    بواسطة محمد المحيا في المنتدى درة الأخبار والمناقشات التقنية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-01-2007, 09:09 PM
  2. الرياضة أثناء الحمل
    بواسطة أبو لجين في المنتدى درة حــــــواء والطفل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-04-2003, 12:24 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط