صباح الخيرات على عيون إشراقة الخير والإيجابية..
مواقف كثيرة تواجهنا في المجتمع الذي نعيش به, لكن هل أنت من فئة السالب أم من الموجب تجاه هذه المواقف؟!
من فئة السالب، وأيضًا من فئة الموجب..
.
هل وعيت عظم الأمانة الملقاة على عاتقك تجاه هذه المواقف التي نسمعها ونشاهدها يوما تلو الآخر؟
لا، لم أعِ بعد، ولو وعيت، ووعيت أمتي، لما كان هذا حالنا..
ما الواجب المناط بنا لتغيير الواقع, أم علينا أن نصم الآذان ونعتزل العالم؟
تغيير الواقع يبدأ من تغيير أصحاب الواقع..
كلٌ يبدأ بنفسه...
أما الاعتزال...لا يولد إلا الانفصال..وبالتالي السلبية التي تصب في هلاك الأمة...
.
كيف تكون إيجابيا تجاه أهلك وأقاربك, ومجتمعك؟
1- أولا وقبل كل شيء، يجب أن أكون إيجابية مع نفسي، وأهلا لتوجيه أي أمرٍ أو إرشادٍ أو نصيحةٍ للآخرين.
2- أُجرّد أيَّ فعلٍ صادرٍ منّي لله، مخلصة النيه..
3- عدم الخوف على الصورة، المنصب، وأشياء أخرى ... وهذا لن يكون إلا بصدق النية لله.
إشراقتي الغالية، النقاط السابقة الذكر، ما يجب أن نكون عليه، لكن للأسف تشوبها الشوائب، فأصبحنا للسلبية أقرب من الإيجابية...
هل أنت سلبي عند رؤيتك للمنكرات, وسماعك لها؟
أحيانًا نعم ، أكون سلبية.
السلبية مشكلتنا الكبرى.. وعدم وعينا لدورنا مهما كان صغيرًا..
شكرًا إشراقتي، بارك الله فيكِ..دمت بخير وعافية ورضا..
الأمــل