[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الفوائد والحكم كتبتها على عجالة من بعض المحاضرات التي يسر الله لي حضورها ...
وبشر الصابرين
للأخت الداعية / عائشة القرني
* الصبر مقام من مقامات الدين ..
* الصبر مسلك من مسالك الصالحين ..
* حتى الكلمة إذا آذاك بها أحد فصبرتِ تؤجرين عليها ..!
* الهم : ما يهتم له الإنسان في المستقبل ...
الغم : مغموم من شيء حصل له في الماضي ...
* يقول ابن القيم : حقيقة الصبر ( خلق من أخلاق النفس ...)
* أذكر أن امرأة ابتليت ابنتها بداء عضال ، وطالت مدة مرضها فقالت لي : والله يا بنتي إني لا أذكر أني آذيت أحداً أو أخطأت على أحد .. وما ضرينا أحد .. إلا هذا اللسان ...! صراحة إنا ما نقدر نمسكه ...!!!
ونسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ..)؟؟؟!
* لو تبصّر الإنسان في نفسه لوجدها إما حالين :
1/ سراء ...
2/ ضراء ...
والناس لا يرون إلا الضراء ... ويغفلون عن النعم ... والله المستعان !
* إذا أصابت الإنسان مصيبة ضاقت عليه الأرض بما رحبت .. ونسي كل النعم التي يعيشها بفضل الله ...
*هذه المصائب نعمة .. لأنها تأديب من الله لنفوسنا ..
* إذا اجتمعت المصائب على العبد .. فهل هذا ظلم من الله له ...؟
لا والله . فليس الله بظلام للعبيد ... ولكن الله يريد بهذه المصائب أحد أمرين :
1/ إما أن يرفعه بها لدرجة لا يصلها إلا بهذا البلاء ..
2/ وإما أنها بسبب ذنوب فيعجل الله له العقاب عليها في الدنيا ...
* أمر المؤمن كله خير :
إن أصابته سراءشكر فكان خيراً له ...
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ...
* الجزع هو كثرة الشكوى .. وقد يكون هناك شكوى ليست بجزع وإنما إخبار ...
* يغفل الناس عن فتنة السراء ... وتظهر عليهم فتنة الضراء ... وهذا الظاهر من شكاوى البشر ...!!
* تحتاج الحياة إلى أداة وعدة وصبر ...
* استشعري قوله تعالى : { وبشّر الصابرين ..}
* معنى البشرى : أي الفرح .. ومنه تنوّر البشرة ....
* { إن الله مع الصابرين ...} معيّـة الله شيء عظيم ..
* من هم الصابرون ...؟
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
*مكافآت الله للصابرين :
1) عليهم صلوات من ربهم ..
2) ورحمة ..
3) أولئك هم المهتدون ..
* ليتبيّن صدق عبودية الإنسان لابد أن يتقلّب على أحوال .. شدة ورخاء..
* يبلوا الله العباد ليعلم صبرهم ( وهو أعلم بهم ) ولكن يبتليهم ...
* من كرم الله عز وجل أنكِ إذا أصبتِ بمصيبة قبل سنتين -مثلاً - ثم تذكرتيها فحزن قلبكِ وقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ... فلكِ الأجر كأنما أصِبتِ الآن ...
* البلاء الذي يصيب العبد لا يخرج عن أربعة أقسام :
1/ إما أن يكون في نفسه ..
2/ أو في ماله ..ى
3/ أو في عرضه ..
4/ أو في أهله أو من يحب ..
* هل ينتظر الصحيح إلا السقم .. والكبير إلا الهرم ... والموجود إلا العدم ...؟!
* من النساء من تبحث عما يجدد لها شبابها ....
فمن أراد أن يبقى على سن 33 فهو هناك في الجنة .. نسأل الله الجنة ...
* مزح النبي صلى الله عليه وسلم مع العجوز التي سألته الجنة فأخبرها بأن العجائز لا يدخلن الجنة .. ثم بكت حزناً على فوات الجنة .. فبعث إليها من يخبرها بأنها لا تدخل الجنة وهي عجوز .. بل إن الله يردها شابة ثم يدخلها الجنة وهي في زهرة الشباب ..
وهذا يدل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم حتى في المزح ..
فالنكت لا تجوز إذا كانت غير صحيحة ...
* أصل الدنيا دار بلاء وهم وغم وفتنة ..
فإن وجدت فيها ما أريد فذلك خير عظيم ...
* ارضي بحكم الله .. وليكن لسانك رطباً بذكر الله ...
* الصبر كنز من كنوز الخير لا يعطيه الله إلا عبد كريم ..
* ما أنعم الله على عبد نعمة من نعم الدنيا فانتزعها منه .. وأعضاه عنها بالصبر إلا كان ما أعطاه خيراً مما أخذ منه ...
* إن الله عز وجل يتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالخير ...!!
* البلاء رحمة .. ولكن ليست بقدر الذنوب .. فالذنوب أعظم من ذاك البلاء ...!
* أعظم المصائب .. مصيبة الدين .. والعياذ بالله ...
* من أعطاه الله الرضا فذلك هو الذي أعطاه الله كنوزاً عظيمة ..
* الناس يحسنون الظن بأنفسهم .. والله المستعان !!
* يقول شريح القاضي : إني لأحمد الله على المصيبة أربع مرات :
1/ إذ لم تكن أعظم مما هي عليه ..
2/ إذ رزقني الله الصبر عليها ..
3/ إذ وفقني الله للاسترجاع لما أرجوه من الثواب ..
4/ أحمد الله إذ لم يجعلها في ديني ..
* من العجائب .. أن من يصبر على المصيبة يقول الناس عنه بأنه ( قاسي القلب ) !!
* مصيبة الدنيا أهون من مصيبة الدين ...
لأن مصيبة الدنيا لها أجر .. ومصيبة الدنيا لها وزر في الدنيا والآخرة ..!
* إذا لجأ الإنسان للصبر والرضا خف وقع المصيبة على نفسه !!
* الصبر المقام على البلاء.. كمقام العافية ..
* ارضي عن الله يرضى الله عنك ويرضيك ..
* على العبد عبودية في السراء والضراء ...
لا تعترضي على التقدير ...
* الشكوى نوعان :
1/ شكوى إلى الله .. وهذا مقام العبودية .. كما قال يعقوب عليه السلام : { إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ...} ..
2/ شكوى للناس .. ويكون من باب الإخبار أو الاستشارة وإراحة القلب .. لبث همها لأناس يذكرونها بالله ، ويخففون عنها ، ويفيدونها .. وهذا جيد ..
* إذا بدأ العبد بحمد الله ثم
أخبر بحاله من سأله لم تكن شكوى جزع ...
* البلاء دواء.. يزيل منه تلك الأدواء ( أمراض القلوب ) ...
* الأمراض الجسدية قد تكفر عن الأمراض القلبية ...
* الصبر على أذى الناس من أعظم منازل الصبر ..!
* الصبر على الأذى نعمة عظيمة { وما يلقّاها إلا الذين صبروا ...} لأنها صعبة على النفس !!
* { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ...} ..
* { ادفع بالتي هي أحسن السيئة فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ..} !
* دع الخلق للخالق .. واكظم واعف وأحسن ...
* اعف عن عباد الله يعفُ اللله عنك ...
لأن بينك وبين الله ذنوب ...
* صاحب القلب النقي الصابر .. قد يرفعه الله درجات حتى وإن كان عمله قليل !!!
* كثير من الذينصبروا بلغوا منازل عالية ..
* من حكمة الله في الابتلاء .. أن ترقّ النفس وتستيقظ !!
* لا يرجى في الشدائد إلا الله ... ولا تطلب الحاجات إلا من الله ...
* ما شاء الله كان .. وما لم يشأ لم يكن !!
* إذا كان عند الإنسان يقيناً بالقضاء والقدر .. يرتاح في دنياه ...
* من رحمة الله عز وجل أن نغّص على أهل الدنيا لكي لا يسكنوا إليها ...
* المصائب والأسقام تتكاثر على أولياء الله ليرفعهم الله بها أعالي الدرجات ...!
* كلما كان العبد أتقى .. كانت مصائبه أكبر ...!! لأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ...
* ما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة !!
* بورك لك في حاجة دفعتك إلى قرع باب سيدك ...!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
نقلته للفائدة
اللهم ارزقنا منازل الصابرين الشاكرين
دمتم على خير وطاعة[/ALIGN]