حتى زخّات المطر ...
تنهمر بهدوء ...
كانهمارِ شوقي اليك !!
...
...لماذا أشتاقُكـ يا قَاتِلي ...؟!
طال حِدادي بِك..
ومازِلتَ حياً بداخلي ...
مريضـةٌ أنـا بِكـَ يا حبيبي
...
حاوَلتُ أن اتناساك , ولكنني عجزت !
حاولتُ أن أغتال قلبي ... ان اغتالك داخلي
ان اسحق حنيني المقيت
ولكن... عبثاً أحاول
غربتي .. تقتلني , وتسحبني اليك بشدّة
لا أُصدق !!
عامان ... ولم أستطع النسيان
في كل مرّة ... يغفو شوقي اليك لصبِحَ نشِطاً من جديد
ولكن انتكاستي هذه المرّة قوية
أريدك ... بقدر كرهي لك
أريدك بقدر عشقي
يالَ جبروتك ...
اتذكر تلك الأغنية ...
( الجرح أرحم )
أستطيع أن اتخيل حياتك الجميلة ...
معها .. مع طفلكما الذي يحمل اسم طفلي منك
كُنتَ مُتحكـّماً بكل شئ يا نجمي الهارب
...
اوَ تذكر تلك الأنثى الثورية ...
التي عشقت رجل الميزان
فبعثرها .. كما يبعثر الهواء التراب
تلك الطفلة التي مازالت تختبئ في ذلك المكان ,, حيثُ تركتها وحيدة
بفستانها الأبيض الملطخ بالوحل ... جراء غيابك
نعم ... عَبِثتُ كثيراً بالوحل ياحبيبي
عَبِثتُ به بينما كُنتُ أنتظرك
ولكنك جئت .. ووبختني
ثم رحلت من جديد
رحلت مع امرأةٍ اخرى ,
أعلم بأنك جبان ... وأعلم بأنني لستُ مثالية
ولكنني أعشقك
ولم استطع حتى نسيانك
!!!
عذراً ,, سأكمل حدادي
وسأعود .. بعد قرن !
سأعود منتكسةً بِك مرةً اخرى..