[align=center]
اعيش لحظاتٍ نُسجت من حنين
اوضب حقائبي عندما يطرق الشتاءُ الباب
اقصد كـــوخآ صنعه خيالي
اتعمد اقصاءَ الأثاثِ ,, وكل الثياب
استمتع بردائي الخفيف
حيث احس بأناملِ الشتاءِ تلمسني
بقسوةٍ استلطفها
يرف هدبي الخائف
هاربآ من ماضيَ الهاتف
حنيني اليك لن يتوقف حتى يمل الظلُ ملازمةَ كُلَ كيان
كاملٌ انتَ في نظري
ككمالِ آلهةِ الحُبِ والجمالِ في عيون الرومان
...
..
.
قد يفنى الوجود
ولكن الذكرى تبقى بلا شك
.
.
اسألك بربك سيدي
هل زارك في يومٍ عـِطـري ؟؟؟
هل عانقكَ في يومٍ طـيـفي ؟؟؟
استمع ارجوك الى معزوفتنا تلك ...
اجل
أهــواكَ ,,,, بلا أمــلِ
....
يشهدُ قلبي ولادةً جديدة لاحساسٍ اجهلهُ تمامآ
مزيجٌ ساحرٌ من ذكـرياتٍ اتحاشاها
واخرى تتحاشاني
اُعانِقُ خـِلالها نفسي
ابتسم لأنني ما زلتُ اعرف من اكــون .....
كيانٌ التهبَ جوفه ليقذف بقايا الألم
نحن لسنا الا حروفآ كــُتِبـَت بماءٍ مهين
تعذبنا الذكرى مرارآ
ونعيش معها بصمت مُطبَق
نردد ترنيمة الحُـــزنِ الأخيرة ِ
ونــتراقصُ على اعتابِ القبور
ننتجاهلُ ما نعرفه عن النهايات
رغم ذلك ,,, ننبضُ بالحياة ِ
غرباء او ربما حمقى
وقد لا نكون الا احكمَ الجُهلاءِ [/align]