إنكســــــآر ..
مُنكَسِرةٌ كَدمْعَة
بارِدَةٌ كرُوحٍ مَيْتة
جَامِدَةٌ كَذِكرَى مَنسِيّة
هَلْ سَيلتَفِتُ لَهَا أَحَد؟
نِقــــــــاط ..
قُلْتُ لَك.. قَلبِي مُتْعَب
فاكتَفَيتَ بِنقَاطٍ
زَادَت نَزْفَ جِرَاحِي
بُكــــاءٌ آثِــــم ..
هَل كَانَت آثِمَة
حِينَ سَكَبتْ دُمُوعَهَا
مِنْ أَجْل مَنْ لا يَسْتَحِق؟
عُبُــــور..
حَتّى تِلْك اللّحَظَات
التي أَقْضِي سَاعَاتٍ وَ أَنَا أُخَطّط لَهَا
وَ أَرْسُمُها في خَيَالي
تَمْضِي بالنسْبَة لَك عَابرَةً
سَريعَة
لا تُثِيرُ فيكَ رَغْبَة في التّوقفِ
لـ تَأمّلِي.!
فَــــــــوْضَى...
لَوْ أَنِّي أَقْوى عَلَى تَرْتِيبِ الفَوْضَى فِي قَلْبِي
لَتَخَلَّصْتُ مِنْ أَشْيَاءَ كَثِيرَة
أَوَّلُهَا أَنْت
مزْهَـــــرِيَّة...
كَمزْهَرِيَّةٍ مَهْجُورَة
عَلَى رَفٍّ مَنْسِي
لا تَأْلَفُهَا زَهْرَة
وَ لا يَرْوِي ظَمَأهَا مَاء
مَــــــنْ ؟
مَنْ الأَجْدَرُ بِالآخَر؟
حُبِّي لِقَلْبِك..
أمْ حُبُّكَ لِقَلْبِهَا !
جُنُـــــــون..
لِفَرْطِ جُنُونِي
أُحَاوِلُ أَنْ أَتَخَيَّل..
كَيْفَ سَتَسْتَقْبِلُ نَبَأَ وَفَاتِي؟
هَلْ سَتَذْرِفُ عَلَيَّ دَمْعَة؟
أَمْ أَنَّكَ سَتَسْتَقْبِلهُ بِالبُرُوْدِ ذَاتِه؟
غِيَــــــــاب...
تَغِيْبُ سَاعَة
فَأَحْسَبُ الدُّنْيَا لَيْلاً..
لا نَهَارَ بَعْدَه!
إحْتِضَان...
كَانَتْ تَحْتَضِنُ أَطْفَالَهَا..
وَ تُجَرِّعُهُمْ حَيَاتَهَا
قَطْرَةً قَطْرَة
قَبْلَ أَنْ تَمُوت
وَ هُمْ مَحْمُولُونَ فَوْقَ أَكْتَافِهَا!
إِهْـــــدَاء..
كُنْتُ سَأُهْدِيْكَ كِتَابِي المُفَضل
عِطْرِي المُفَضل
وَ أَحْلامِي المُفَضلَة
لَكِنكَ رَفَضْت
هَلْ يُؤْلِمُكَ الاحْتِفَاظُ بِبَقَايَاي؟
أَمْ أَنهُ يُشَكلُ عِبْئًا عَلَى رُوْحِك؟
تَشَاْبُه..
كُل شَيْءٍ أَصْبَحَ مُتَشَاْبِهًا
مَا عَادَ هُنَاكَ اخْتِلافٌ أَبَدًا..
نَــــــزْف..
كُنْتُ أَظُنكَ قَدْ فَرَشْتَ الدرْبَ بِالْوُرُوْد
لَكِني وَجَدْتُ بُقَعَ دِمَاْءٍ..
تَتْبَعُ آثَارَ أَقْدَامِي
أَكَانَتْ نَزْفَ جِرَاْح...؟
زُحــــــــام..
أَبْحَثُ فِيْ زُحَامِهِم
عَنْ شَخْصٍ يُشْبِهُك
لا أُرِيْدُ سِوَى نُسْخَةٍ مُطَاْبِقَةٍ لَك
فَلا أَجِدُ سِوَاكَ يَمْلأُ مُخَيلَتِي
كَيْفَ سَأُحِب مِنْ بَعْدِك..
وَ قَدْ كُنْتَ أَولَ وَ آخِرَ الرجَاْل؟
قِطْعَةً..قِطْعَةً..
دَعْنِي أَبْكِيك
قِطْعَةً.. قِطْعَةً..
فَالبُكَاءُ مَرةً وَاحِدَةً لَنْ يَكْفِيْنِي
إعْتِيَــــــاد...
قَاسِيَةٌ هَذِه الصَّبَاحَات حِيْنَ لا تَأتِي بِك
كَمَا هِي المَسَاءاتُ حِينَ تَرْحَلُ بِدونِك..
كَيْفَ أَعْتَادُ عَلَى غِيَابِك
كَمَا اعْتَدْتُ عَلَى حُضُورِك؟
.
.
[]يتبـــــع[]
وَ نَنْتَهِـــي ..
مَهْمَا بَكَيْنَا..
سَتَأْتِي لَحْظَةٌ تَجِفُّ فِيْهَا دُمُوْعُنَا
حِيْنَهَا.. سَتَمُوْتُ القِصَّة
وَ نُعْلِنُ النِّهَايَة
مَنْ يُخْبِرُكَ عَنْ شَوْقِي؟
صَمْـــــــت..
كُنْتَ تُجِيْدُ كُلَّ شَيْء
إِلا لُغَة الكَلام..
فَلِمَاذَا جَعَلْتَنِي أَعْتَادُ عَلَيْك،
ثُمَّ تَرَكْتَنِي أَقْتَاتُ عَلَى صَمْتِك؟
تَشَـــابُه..
قَدْ تَفْقِدُ الحَيَاةُ أَلْوَانَهَا
حِيْنَهَا تُصْبِحُ كُلُّ الأَشْيَاءِ مُتَشَابِهَة
بَاهِتَة..
لا رُوْحَ فِيْهَا
لا حَيَاة!
فَــــقْد..
لِمَاذَا حِيْنَ نَحْتَاجُهُم
لا نَجِدُهُم أَبَدًا!!
أَبْجَــــــدِيَّة...
قَدْ اكْتَشَفْتُ حَرْفًا جَدِيدًا
يُضَافُ إِلَى أَبْجَدِيَّةِ اللُّغَة..
إِنَّهَا نِقَاطُك!!
عَجْــــز...
كُل الأَقْلام
كَانَتْ عَاجِزَةً عَنْ تَسْطِيْرِ حَرْفٍ وَاحِدٍ
مِنْ أَلَمٍ سَكَنَ قَلْبِي
ذَاتَ رَحِيْل!
جَلِيْـــد..
مَنْ يَقْوَى عَلَى إِذَابَةِ أَكْوَامِ الْجَلِيْدِ
التِي تُغَطي قَلْبَك..؟
هَــــــوية..
هَكَذَا..
تُصْبِحُ لَنَا بِطَاْقَةُ تَعْرِيْفٍ
وَ ثَمَنٍ
وَ هَوِية!!
زَحْـــــف..
مَنْ عَلمَ الوَقْتَ أَنْ يَمْضِي زَاْحِفًا..
فِيْ غِيَاْبِك؟
شُرُفَـــــــات..
هَكَذَا تَتَزَيَّنُ الشُرُفَاتِ مِنْ أَجْلِ انْتِظَارِهِم
تُبَاهِي بِجَمَالِهَا
وَ تَتَبَخْتَرُ فَرَحًا
قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ..
مَشْنُوقَةً بِحِبَالِ الانْتِظَار
قَــــدْ...
هِيَ وَرَقَةٌ أَخِيْرَة
قَدْ نَخْسَرُهَا
وَ قَدْ تَخْسَرُنَا
حيث البدء...
قاسية هذه الأرض
حين تزرعنا في أماكن لا تشبه الاوطان
و تطلب إلينا
أن نمد جذورنا فيها
نقدم فروض الطاعة
و ننبذ العصيان!!
آخيــــراً ,,
لنشرب معاً كأس آلآمـل آن وجـد آمـل بآلحيآهـ ..
.
.
.
ح ـــديقة آزهـار أع ــجبتني