سيَاحةَ كشَفتْ أنّني فيِ خَطَر !



.
.
.




الهدوءُ يعـمُّ المكانَ ، لا تكادُ ترى أحداً
بالأمسِ كانَ يعجُّ بالناسِ صغاراً وكبـاراً

...........فأيـنَ هـمُ الآنَ ؟!





الجميعُ خرجوا والبهجةُ تكسو وجوهَهم بعدَ أنْ أنْهوا جولتَهم
إلا
أنا ......
خرجتُ مطَأطِئَ الرأسِ ، منكسِرَ الفؤادِ ، لماذا؟
أبسببِ الرهبةِ التي دخلتْ قلبِي حينَ دخلتُ ذلكَ المكانَ؟
أمْ أنّها
الندامةُ التي اجتاحتْ كياني عندما تبيّنَ لي سوءُ حالِي!
حاولتُ تجاهلَ تلكَ المشاعرِ حتى لا أفقدَ المتعةَ التي كنتُ أشعرُ بها في تلكَ اللحظاتِ
وخاصةً أنهُ
يوميَ الأخيرُ في هذه المدينةِ الجميلةِ ..
لكنّها عادتْ لتزاحمَني منْ جديدٍ حينَ بدأتُ أكتبُ إليكَ هذهِ السطورِ !!
ستجدُ في هذهِ الصفحاتِ تفاصيلَ رحلتِي هذهِ ..
لا أدري
متى ستصلُكَ ؟



.
.
.