رتفاع عدد قتلى أول أيام عيد الأضحى بسوريا
الاثنين 11 ذو الحجة 1432هـ - 7 نوفمبر 2011م
ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات بسوريا إلى ما لا يقل عن 13 شخصا يوم الاحد مع استمرار هجوم عسكري على مدينة حمص وخلال هجمات على مظاهرات تطالب بإسقاط النظام انطلقت في أعقاب صلاة عيد الاضحى.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد أعلن عن مقتل ستة أشخاص, خمسة منهم من مدينة حمص قُتلوا صباح اليوم الأحد، فيما شهدت مدن سورية اخرى تظاهرات في أول أيام عيد الأضحى.
وقد نقل المرصد المعارض ومقره بريطانيا في بيانات "إن شاباً من حي جوبر بمدينة حمص استُشهد برصاص قناصة، كما عُثر على جثمان شاب آخر في المشفى الوطني كان اختطف الاربعاء الماضي وقتل ثالث في حي باب عمرو جراء القصف بالرشاشات الثقيلة واطلاق الرصاص".
واضاف "أن شخصاً رابعاً استُشهد في حي باب الدريب بمدينة حمص جراء اطلاق رصاص من قبل الامن وعُثر على جثمان شاب من حي جب الجندلي، فيما أُصيب أربعة أشخاص بجراح أحدهم بحالة حرجة اثر اطلاق رصاص من قبل قوات الأمن على متظاهرين في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص".
واشار المرصد إلى "أن مواطناً استُشهد اليوم في حي الصابونية بمدينة حماة اثر اطلاق الرصاص من قبل قوات الامن".
وقال "إن قوات الأمن انتشرت بكثافة أمام مساجد الأحياء المعارضة في مدينة اللاذقية لمنع خروج مظاهرات، فيما تم اطلاق الرصاص الحي لتفريق مظاهرة حاشدة خرجت في بلدة كفرومة بمحافظة ادلب ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى".
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني قد دعا لعقد اجتماع لجامعة الدول العربية يوم السبت المقبل لتقييم تقاعس سوريا عن تنفيذ اتفاق أبرمته مع الجامعة لوقف اراقة الدماء التي بدأت منذ اندلاع احتجاجات مناهضة للرئيس بشار الاسد.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية أن الاجتماع سيناقش استمرار أعمال العنف وعدم تنفيذ الحكومة السورية التزاماتها في خطة العمل العربية لانهاء الازمة في سوريا.
ويقول زعماء المعارضة ان الاحتجاجات دافعها سخط واسع النطاق على نخبة فاسدة قمعية وليس وراءها متطرفون يتخذون العنف منهجا وان وعود الاسد بالاصلاح فقدت مصداقيتها مع استمرار حملة القمع العسكرية للمحتجين.
وذكرت الوكالة العربية السورية الرسمية للانباء (سانا) أن الاسد توجه اليوم الى محافظة الرقة في شرق البلاد حيث أدى صلاة العيد "برفقة عدد من الوجهاء والفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية وحشد من مواطني محافظة الرقة".




حسبنا الله ونعم الوكيل