أحلى شئ شفته بحياتي " ليدي ليدي " ..
صح أحب مغامرات ثانيه ولها إرتباط وثيق بطفولتي.. زينه ونحول, بشار , عدنان ولينا,
سالي, هايدي, لولو الصغيره , حتى الكابتن ماجد كنت أموت عليه ..
,
بسيط " ما أدري إذا تعرفوه أو لأ ..
هو بقره بس تجنن وعنده صديقته السلحفاء ,
أنا وأخي حالياً ..
لو قعدت أعد المغامرات إلي أحبها .. ما راح أوصل لعدد ..
بس لين أموت فيها بشكل جنوني ..
ولأني للأسف ما عندي شريط لها .. وحتى لم أدور في المحلات للأسف ما ألاقي ..
وما شفتها إلا بالسعوديه زمان والإمارات وأنا في المتوسطه
وجات بعد في الإم بي سي وأنا ثالثه متوسط أو أولى ثانوي ما أذكر ..
وبعدها ما شفتها في مكان ثاني ..
ترى إسمها أصلاً Rin بس إلي دبلجوا للعربي غيروا الإسم ..
وحشتني بشكل كبير ..
وأقول لأُختي بأرسل رساله بإسمك لإم بي سي 3 يعرضوها " لا حياة لمن تنادي "
حتى سبيس تون بس تعرض المغامرات الجديده ..
المهم جننت أختي عليها .. وهي ما حصل شافتها حتى صارت تقولي نفسي أشوف لين ..
" حُبك ليها مو طبيعي "
وهذه الفتره كنت دائماً أدور في النت على صور لها .. وحصلت ..
ومره وأنا أكلم إحدى صديقاتي " صديقتي في الجامعه " ..
كلمتها عن لين وقالت لي أنا نزلت الحلقات من النت وبأنسخها لكِ "
أنا إتجننت .. قلت والله .. وشكرتها وأنا مو سايعاني الفرحه ...
نقلت الخبر لصديقتي الثانيه وقلت لها وأخيراً بأشوف لين يا ؟؟ ..
إتجننت هي الثانيه وطلبت الحلقات هي بعد ..
إلا وسُبحاااان الله في يوم كنت غايبه من الجامعه
" والظهر طبعاً ما كنت نايمه لأني ما رحت الدوام .. وعملت بسبوسه وقهوه عربيه وخلاص البسبوسه صارت تمام مو باقي عليها إلا خمس دقائق
" في هذا الوقت أمي دخلت المطبخ وطلعت أنا ألف في القنوات .. إلا وأمر على قناة الأردن
وألاقي مقدمه أغنيه ليدي ..
" إتجننت وصارت دموعي في عيوني وأصرخ يا ماااااااما ليدي جااااااات "
كنت متأمله إنها تكون الحلقه الأولى بس للأسف كانت الأخيره
وقلت لماما البسبوسه لا يصير فيها شئ أنا ما طفيت عليها ..
كنت أتفرج عليها بحماس وفرح ..
كنت حاسه إني رجعت طفله حتى بعد ما خلصت قلت لأمي معقوله أنا كبرت ..!
أول ما شفت لين حسيت نفسي طفله ودموعي غلبتني وأنا أشوف صديقة طفولتي الغاليه ..
..
وأنقل الخبر للجامعه .. ويقولوا بعض البنات ندري إنها تُعرض قلت ليه ما قلتوا لي ..
وسبحان الله تكلمني وحده وتقولي إلحقي ترى لين بدأت في الشااااااارقه ..
ما صدقت نفسي ..
ظليت أنتظرها أنا وصاحبتي في نفس الوقت وكل شوي ندق على بعض ونقول مالت عليهم ما عرضوها ..
يومين قعدنا ننتظرها .. لكن للأسف كانت الشارقه تعرض برنامج عن حقوق الطفل ..
واليوم الثالث نمت وقلت شكلها ما بتجي ..
وإلا تدق صديقتي وتصحيني من عز نومتي " إلحقي يا ؟ لين بدأت ..
والثانيه تدق بعدها ..
وبسرعه أفتح التلفزيون وأشوفها ..
شعور رااااااااائع ..
ما أقدر أوصفه ..
كل يوم أشوفها وأنا فرحانه
ووالله ما أبالغ لم أقول إنه في حلقات كثير دموعي غلبتني ..
لم عرفت بوفاة أمها ..
الحلقه لم لين قررت تسافر اليابان ..
لم كانت راح تطيح بس عشان تعطي ساره ذكرى حلوه من أمها ..
لم إدوارد شاف لهفة لين على آرثر وما قدر يهديها الهديه وطاح من الحصان ..
بسبب تفكيره في حُبه " لين "
.. هنا دموعي كانت على إدوارد مو لين وكان نفسي أمسكها وأقولها حسي في ..
وحلقات ثانيه بعد .. ما أذكرها .. بس لين أثرت فيني بشكل كبير ..
والشئ الغريب " إني مو بس أنا مجنونة لين بالأصح في بعد بنات ثانيين .. ومنهم صديقتي ..
وكل يوم بعد ما تخلص نعلق عليها وعلى إلي صار ..
لدرجة إني في يوم من غبائي إتكلمت أمام أخواني .. ونسيت نفسي ..
وطبعاً بعد ما سكرت قالي " أول مره أعرف إنه جامعة ؟؟؟ تضم أطفال " >> المفروض يسموها حضانة ؟؟؟ مو جامعة ..
وقالي بعد " أنا على بالي إنه إنتي الوحيده إلي عندك هذه الحاله .. كبرتِ خلاص .. لكن طلع في مجموعه حالتها أصعب منك >>
وقام قال الكلام إلي قاله لي لأمي " قالت الله يهديها " .. خلاني نكته أستغفر الله العظيم ..
" وقالي اليوم إيش الصدفه العجيبه إلي جمعت أطفال في تخصص واحد ..
وأختي تتابع لين معاي بس مو بإنفعالي أنا ..
ولم خلصت آخر حلقه بكيت ..
كنت أشوف لين بعد ما حققت حلمها .. بعد ما صبرت وإتحملت ..
بعد ما قاست وشافت الويل من كثير أشرار الله يآخذهم ..
قلت لنفسي وأنا مع إمتحاناتي قاعده أحس بالضعف .. لين قويه ..
وقدرت توصل للي حققته ..
قلت إن شاء الله بأتعلم منها .. وبأسوي مثل ما سوت
" لو حققت إلي أحلم فيه بأقولكم إن شاء الله "
المهم بكيت وأنا أقول في سِري" فلم كرتون بس يعلم " ..
آخر مشهد للين بكاني أكثر كانت تقول شكراً لكم سأُواصل الطريق حتى النهايه لأُصبح سيده حقيقيه قويه وجميله ..
وقالت بعد كلمه وختمتها وقالت" صح "
قلت في نفس الوقت صح بنفس الحركه إلي سوتها ..
وعيوني عليها وكأني أرد عليها ودموعي في عيني
طبعاً أخواني ما قصروا .. " تعليقات كالعاده "
وحتى أختي صارت تقول أنا ما أحبها .. ليش تحبيها ..
لين ولين بس تتكلمي عنها وهي شخصيه خياليه.. أنا ما تتكلمي عني ...
قلت لها حبيبتي إنتي معاي مستحيل أتكلم عنك مثل ما أتكلم عن لين "
لين أشوفها كل كم سنه .. إنتي أشوفك كل يوم ..
وبعدين ليه تقارني محبتي لها بمحبتي لكِ .. إنتي أُختي الوحيده
أول ما خلصت الحلقه دقت علي صديقتي بإنفعال وبعد هي بكيت ..
هذا غير بكاؤها بسبب الإمتحان إلي ما كانت راح تدخله إلا بعد ما أصريت عليها ..
قالت لي " شفتي يا ؟ حتى وإحنا في أصعب اللحظات ..
أيام الإمتحاانات .. قاعدين نتابع لين ..
خساره بكره ماراح نشوفها ..
لين مسلسل ياباني " وإلي عملوه ما هم مسلمين .. بس كان رائع ويعلم شئ أحسن من كثير مغامرات قاعده تُعرض حالياً ..
هذه قصتي أنا ..
=====
قصة صديقتي إنها مجنونة ليدي أوسكار ..
ما أدري إذا شفتوه بس هو يحكي قصة حُب بين أندريه وأوسكار ..
أنا ما شفت هذه المغامرات إلا الآن لم أعطتني مقتطفات من بعض حلقاتها ..
بس صديقتي تموت في هذا الكرتون بشكل جنوني ..
بس تكلمني عنه ..
أصلاً هي ماشاء الله عليها تحب أفلام الكرتون بشكل كبير حتى نفسها تصير مُدبلجه .. وتحب تسجل أي كرتون يعجبها ..
وعلى بالها الناس في الواقع مثل أفلام الكرتون ..
وحُبهم مثل أفلام الكرتون ..
ماشفت مثل براءتها وقلبها الصافي .. وحماسها وحُبها لأشياء نتشابه أنا وهي فيها ..
تتمنى أحد يحبها مثل ما حب أندريه أوسكار ..
من عشقها لهذا الفيلم أنا مسميتها ليدي أوسكار ..
وطلعت بالصُدفه هي بعد مسميتني في جوالها لين راسيل .. وورتني صورة لين إلي حاطتها ..
من بعدها فرحت وصدقت نفسي وحتى في الماسنجر صار نك نيمي لين راسيل
مع إني ما أشبها في الشكل .. بس أتمنى عن جد أصير مثلها ..
ولم يقولوا لي صديقاتي إنتي لين أقولهم يااااااااريت أكون مثلها " لين أعطتني درس أتمنى إني أطبقه في حياتي "
عشقي للين خلى وحده عزيزه علي أعرفها عالنت كل ما لقيت صور للين ترسلها لي ..
خلى إحدى صديقاتي في الجامعه تسوي لي توقيع بدون ما أطلب منها يحتوي على صور لين .. وقالت لي لأنك تحبيها أنا أهديك التوقيع ..
لين أحبك موووووووووووووت ..
< شخصيه خياليه صح .. لكنها أخذت من قلب إيمان حُب ما له حدود ..>
ودعت حبيبتي لين Rin .. وأتمنى فِعلاً أكون مثلها ..
أتمنى ؟!!
أصدقاء طفولتي أيضاً , ساسوكي , سانشيرو , كعبول ومشاكس والسيده رفيعه , نــوار أحبها ومن المغامرات إلي تابعتها وأنا في المتوسطه وقريبه لقلبي وأثرت كثير في حياتي .., ماروكو الصغيره إلي تهبل .., عبقور , ريمي , سندباد والساحره الشريره ميساء ..
بسيط الذي تكلمت عنه في بداية الموضوع أُحبه كثيراً ..
" كان يجي في السعوديه زمان في العصر "
حتى أنني دائماً ما أُحدث أخي الذي يدرس بالمرحله الثانويه عنه .. أخي الصغير يعشق أفلام الكرتون رغم أنه الآن سينتقل للصف الثاني الثانوي ..
خالتي تقول " إنه إلي إنحرم من الإستمتاع في طفولته يعوض هذا الشئ لم يكبر ..
لكن أنا رأيي عكسها !
" بالنسبه لي أنا الحمدلله إستمتعت في طفولتي كثير ..
ظليت ألعب إلى الثانويه .. كنا نلعب ألعاب الأطفال ..
بس أفلام الكرتون مو أي شئ يدخل مزاجي ..
فإلي شفتهم وأنا صغيره .. إرتبطوا فيني وصاروا جزء مني ..
حتى أقول لأُختي ترى لم أصير جده بأتفرج على لين مع أحفادي ..
أنا أي شئ قديم ما أنساه
وحُبي لأفلام الكرتون هو نفسه حُبي لأشخاص شفتهم وأنا صغيره وراحوا ..
هو نفسه حُبي لمدرستي الإبتدائيه ..
ولصديقتي إلي عاشرتها ترم واحد بس وأنا سنه ثانيه وبعدها ما أدري عنها شئ ..
حُبي لمدينة الملاهي إلي كنت ألعب فيها ..
حُبي للآيسكريم إلي يشتريه لي الوالد الله يخليه لي وأنا طفله ..
حُبي للعب مع أبناء عمتي ..
حُبي لكل شخص وكل شئ مادي أو معنوي دخل قلب إيمان ..
حُب ما يزول ولا تكون له نهايه إلا بموتي ..
صح في ناس تكون محرومه وتعوض حرمانها لم تكبر وتلاقي إلي إنحرمت ..
بس بالنسبه لي أنا الوضع يختلف ..
وحتى صديقتي لأنها من يومها وهي تعشق أفلام الكرتون وتسجلها ..
وتحب هذا العالم بشكل كبير جداً ..
غير أفلام الكرتون .. أهلي كان يسجلوا زمان أي شئ يعجبهم في التلفزيون ..
أغاني أطفال, مقاطع مسلسلات , برامج .. للآن أحبها وأحب كل شوي أتفرج عليها ..
أغاني صفاء أبو السعود , ماما نجوى " نجوى إبراهيم ,
مغامرات, مسلسلات , تُحف غريبه حتى أقول لأهلي كانت القنوات زمان أحلى من الآن ..
وإنتوا عندكم قصص مع أصدقاء طفولتكم ..
ولا أنا وصديقاتي إلي عندنا هذه الحاله بس
ذكريات .. ليتها تعود ..
أنا مو من النوع إلي ينسى ..
أبداً ..
أتذكر أول يوم لي في الروضه ..
أتذكر يوم كانت معاي أمي ..
وكنا واقفين وقت الطوابير وقالت لي المشرفه على فصلي والطابور إلي أوقف عليه ..
أتذكر فصلي ..
أتذكر أبله فهيمه .. أستاذه مصريه .. وكانت مربية فصلي .. طيوبه كانت ..
أتذكر هذه .. نسيت إسمها .. هي مثل شنطه .. إلي نحط فيها مويه .. والعصير والساندويش ..
ترى للآن موجوده ..
أتذكر وحده إسمها إيناس ..
ما أتذكر كثير أشياء في الروضه .. حتى ما تواصلت مع صديقاتي بعدها ..
أتذكر لم دخلت أولى إبتدائي .. كنت بمدرسه خاصه ..
أتذكر أستاذة الفرنسي كانت تقولنا لا تقولوا أبله قولوا مدام ..
أول ما أدخل قولوا بنجور مدام ..
شعرها كان أصفر وطويله ورشيقه ..
أتذكر أبله نوال أستاذة الإنجليزي ..
أتذكر أبله فاطمه .. أتذكر الألعاب بالمدرسه ..
أتذكر يوم رحنا ملاهي عطالله .. ومره سوينا حفله كبيره يمكن فيها ما أدري ..
كانت الحفله بالليل وكان مقرر علينا نسوي فقرات على المسرح ..
أغاني وإستعراضات وتغيير ملابس كل شوي ..
كانت حفله على مستوى .. حتى سجلوها وأعطوا إلي تبغى شريط الفيديو ..
ما أدري وين راح الشريط .. قلبت عليه البيت .. ونقلنا منه .. ولا حصلته ..
كنت متصوره فيه أنا والبنات غنينا أغنيه مشهوره أجنبيه ناسيه بعد إسمها وكنا نسوي حركات عجيبه فيها ..
يوم إنتقلت لمدرسه حكوميه ..
إتعرفت على بنات ..
أول وحده كنا أنا وياها ما نفترق ..
تعرفوا التويكس .. مثله ..
ظلينا ترم واحد بس وبعدها إنتقلت للأسف ..
أذكر مره بعد ما طلعنا من الفصل شفنا غرفة المشرفه الإجتماعيه مليانه بنات ..
وكانت المشرفه توزع كيك نحول !!
وتنادي ..
أنا سمعتها تقول بنات الماعون
ترى أنا فهمت غلط ..
المهم أكمل لكم ..
فقلت لصديقتي يعني إيه؟
قالت ما أدري ..
قلنا خلينا ندخل شكلها المشرفه توزع عالكُل ..
وأخذنا الكيك ..
نزلنا الفسحه وجلسنا ..
وفتحنا الكيك وقاعدين نآكل
وإلا تمر علينا وحده من البنات وأسألها .. يعني إيه بنات الماعون؟
قالت يعني البنات إلي محتاجين ..
أنا إنصدمت ..
قلت والله ..
تخيلوا الموقف ..
صرت أضحك أنا وصديقتي عالموقف العجيب هذا ..
وإكتشفت بعدها إنه المشرفه قالت بنات المعونه .. مو الماعون
بعد ماراحت صديقتي علاقتي صارت قويه في ثلاث بنات ..
صرنا أربعه ..
شله بإختصار ..
كنا نتخاصم أحياناً .. إثنين يخاصموا إثنين ..
وهكذا ..
ونسوي حركه ..
ونقول بورو بورو باروا وإلي يآكل حلاوه .. يقطع راسه بالسكين ويمسح دمه بالمنديل .. تين تين تين .. يا بياع الفساتين جيب لي معاك تنوره وأعطيها أبله نوره .. عاشت عاشت فلسطين .. ماتت ماتت إسرائيل .. إسرائيل يا بنت الكلب .. من قلك تدخلي الحرب .. لم شفتي الدبابات صرت؟؟؟ .. كملوا إنتوا
كان عندنا أبله طيبه .. طيبة الدنيا فيها .. أبله صباح ..
كانت لم تطلب مني أطلع عالسبوره تقولي ..
يالله يا ؟؟؟ .. ولـ ...
يعني كلمه مُعبره عن إسمي ..
كنا نحبها موت ..
وكانت تضمنا من قلبها ..
كنا نكتب لها رسائل ونسويها بحيث تصير مثل الطياره الورقيه .. ونلصق عليها ميكي ماوس وميني ..
نقلت أبله صباح بس ما نسيت هذه الإنسانه ..
مستحيل أنسى لم تناديني ..
يوم تشوفني من بعيد وتفتح إيدينها وتغمرني ..
وتقولي سلمي على ماما ..
أحلى ذكرياتي ..
أنا عندي أربع عمّات ..
الصغيره ما عندها أولاد في سِني .. لأنها أصغر ..
ووحده عندها ولد واحد بس عايشه في مدينه ثانيه ..
بقي ثنتين ..
وإثنينهم عندها أولاد وبنات في سِني .. وأكبر مني .. وأصغر مني ..
سبحان الله أنا قريبه من أبناء عمه منهم ..
لي ذكريات مع بنت عمتي مستحيل أنساها ..
هي أكبر مني بثلاث سنوات ..
أذكر لم كنا نلعب ..
لم أشوفها تنظف .. كنت أقلدها ..
لم تنام معانا ..
وأتذكر الأولاد .. في إثنين مرتبطه فيهم ..
واحد أكبر مني بسنتين .. وواحد بسنه أو سنه ونص ..
وولد عمتي الثاني ترى هو إلي إختار إسمي الحقيقي ..
أهلي كانوا محددين خمسه أسماء وفي المستشفى سووا قرعه وخلوا إبن عمتي يختار الإسم لأنه كان صغير .. كان عمره سنه يمكن ..
المهم .. كنت دائماً ألعب معاهم ..
أتذكر لم كنا نطلع السطح ونلعب ..
أتذكر لم نطلع الدرج وننزل ونلعب الألعاب المتعارف عليها ..
ذكرياتي معاهم مو طبيعيه ..
إلي إختار إسمي كان ينام عند جدتي فتره .. جدتي أم ماما تصير عمته ..
هو الوحيد إلي شاف دموعي على عمي إبن عم الوالد ..
أتذكر يوم شافني وقالي تبكي عليه ..
كنت عامله نفسي كبيره وقتها وداخله المطبخ .. مدري إيش كنت أسوي .. أعتقد كان هروب عشان لحد يشوفني .. لأن أهلي أغلبهم تقريباً راحوا المستشفى بعد ما سمعوا الخبر ..
ودخل المطبخ وشافني رغم إني كنت أداري دموعي ..
أتذكر يوم كنت أتخاصم أنا وهو ..
يوم رحنا الملاهي وكنا نلعب ..
يالله ..
سبحان الله راحوا مدينه ثانيه .. بحكم شغل عمي .. إلي يصير جدّي بالقرابه .. خال أمي ..
راحوا وأنا في صف سادس أعتقد ..
قبل لا أغطي رحنا زرناهم مره .. وكنا كلنا كبرنا وقتها ...
طبعاً كان في حدود ..
مستحيل نلعب مع بعض مثل أول ..
والآن صرت أغطي وجهي .. وحاطه حدود بيني وبينهم ..
بس مستحيل أنسى الذكريات إلي جمعتنا ..
مستحيل أنسى إلي كنا نسويه وإحنا عندهم أو وهم عندنا ..
الله يوفقهم وين ما كانوا ..
أتذكر يوم كان الوالد يطلعني للسوبر ماركت ..
ويشتري لي آيس كريم .. كنت أقوله آيس كريم أبوكوره ..
لأنه شكله مثل الكوره ..
وطعمه خيال ..
أتذكر يوم كنت أروح ملاهي الفيروز ..
كنت أحبها موت ..
وأحب لعبة الفنجان ..
مو إلي الآن موجوده ..
كانت أكبر .. أكبر بكثير ولها رهبه والله ..
في ذكريات أهلي يقولوا لي عليها بس أنا ما أذكرها ..
خالي الصغير كان يقولي وأنا طفله روحي هاتي مويه بارده من الثلاجه .. وروحي لخالتك وهي نايمه وكبيها عليها
نفسه خالي هذا يقول كنت أغير لك وفجأه الباب كان مفتوح وطلعتي ..
تخيلوا كان عمري سنتين يمكن .. أو سنتين ونص .. طلعت برا بالملابس الداخليه ..
وإلا سيارة أستاذه بالمدرسه كانت راح تخبطني .. بس هو إلي لحقني .. وشافه أستاذه وسلم عليه وعلي أنا وهو مُحرج بسببي
أتذكر خالتي لم كانت تجي من المدرسه ..
أستقبلها وأمسك الشنطه منها .. وأهتم فيها طمعاً بإلي في داخل الشنطه ..
أتذكر الكيك إلي كانت تشتريه لي .. ما أنساه ..
بحكم إنه كانت أمي تدرس لأنها إتزوجت وهي صغيره .. كانت ثالثه متوسط ..
وأنا جيت بعد أولى ثانوي .. وكملت بعدها ..
فكانت تتركني عن بيت جدي من السبب للأربعاء .. والأربعاء بدري تجي وتآخذني بالليل ..
يقولوا إني كنت لم أشوفها تطلع ما أطلع معاها .. وبدل ما أروح أسكر الباب وراها عشان ما أروح ..
كنت متعوده على بيت جدّي كثير ..
كانت تآخذني المدرسه والبنات يشتروا لي حلويات ويشيلوني ..
والآن لم تشوفهم بعد فتره يسألوها عني .. طبعاً كبرت ..
أتذكر يوم كان خالي الكبير وجدتي أحياناً يآخذوني من الروضه ..
كانت جنب بيتهم
أتذكر صداقتي مع خالي الكبير ..
كان عنده غرفه خاصه فيه ..
كنت دائماً أجلس عنده ..
يناقشني وأناقشه ..
هو تخصصه صحافه وعنده مكتبه كبيره كلها كتب ..
كنت أعاكسه وأفتح كتبه وأخربها بالقلم إلي معاي ..
كان يسمعني ..
كنت أناديه بإسمه هو والباقيين ..
لأني أول حفيده في العيله مع إنه هو أكبر من أمي بس ما تزوج إلا وأنا خامس إبتدائي ..
كنت أشوفهم ينادوا بعض بأسماءهم ..
فما كنت أقول خالي أو خالتي ..
بالأسماء ..
ومره قلت له مو قادره انطقها .. وأنا حابه أقول خالي ..
شجعني وقالي أدري إنه صار صعب عليكِ ..
أذكر يوم كلمني ومن بعدها بدأت أحاول وناديته بخالي
أحسه صديق طفولتي ..
قريب مني ..
كنت أحب الجلوس معاه ..
غرفته ..
كل شئ فيها أتذكره ..
كان صديق طفولتي ..
وقلتها له لم أهديته كتاب من سنه ..
صديق طفولتي الذي كم شاركته بخربشاتي وأنا طفله .. والآن بكتاباتي التي يُعلق عليها ..
دائماً كان يقولي من يوم كنت صغيره إنتي أسرار ..
ما أدري ليش حاب هذا الإسم ..
مع إنه إسمي يبدأ بحرف الألف .. وعدد حروفه خمسه نفس أسرار ..
بس هو يحب أسرار ..
يقولي إنتي بنتي ..
حتى مره قالها قدام بنته وقالت أنا بنتك ..
قالها هذه بنتي الأولى ..
هو مو من النوع إلي يعبر عن مشاعره ..
ويهديني مثلاً مثل خالي الثاني ..
بس أنا أحس إنه يحبني ..
أحس إني أعني له كثير ..
ومن فتره سافر ورجع وأهداني شنطة يد .. بناتيه ..
بيني وبينكم مو حلوه مره .. حتى أمي وخالتي إنتقدوها ..
بس أنا أول ما أهداني هي .. خاصةً إنها أول هديه توصلني منه فرحت فيها ..
إبتسمت وصرت أقوله شكراً شكراً شكراً .... كنت أكررها .. وأعبر له عن مدى سعادتي فيها ..
كنت أعني كل كلمه في كلمة شكراً ..
ودائماً أستخدم هذه الشنطه ..
وبعد ألاقي إنتقادات ..
بس أقولهم لحد يقول عالشنطه شئ ..
يكفي إنه خالي أهداني هي ..
يكفيني
أحلى ذكرى ..
خالي الثاني ..
الله يخليه ويحفظه ويسعده دائماً يارب ..
مستحيل أنسى الضحكه والإبتسامه والوجه البشوش ..
كان صغير في الثانوي ..
وكان عنده سياره ..
كان يرجعني من مدرستي الإبتدائيه ..
6 سنوات .. يومياً يجي يآخذني ..
عمري ما شفته زعلان أو ما يضحك لي .. أو حتى كئيب ..
أتذكر لم أطلع يقولي أهلاً يا عروسه ..
يضحك لي ويتكلم معاي ..
دائماً يرفع لي معنوياتي .. ويقولي كلام أدري مو موجود فيني
بس أفرح فيه ..
أحس يشوف أشياء ما أشوفها ..
يقولي إنتي روحك منعكسه عليكِ .. روحك حلوه ..
يالله ما أنسى يوم جانا هو وعائلته من فتره بسيطه وقطعت من التورته قطعه لكل شخص فجأه قالي الكيكه حلوه بس إنتي أحلى منها مليون مره ..
قلت له الله يجبر بخاطرك .. وقلت في قلبي أدري إنه الكيكه أحلى مني
مره إشترى لي تعليقه ذهب مرسوم فيها ميني ماوس ..
قالي الآن بعد ما إشتراها لي من أول .. تدري أنا شفتها في مجله معروضه وحبيت أشتريها لكِ ورحت سألت قالوا لي لازم تروح المطار .. راح المطار قالوا ما أدري الوكيل في دبي .. المهم إشتراها بعد طلعة الروح .. وأنا الآن أدري بالموضوع ..
قلت لو أحد غيرك كان ما إهتم وقال أشتري لها شئ ثاني وخلاص ..
دائماً يرفع لي معنوياتي .. وكل ما يسافر يشتري لي هدايا ..
ويميزني عن الباقيين .. حتى صرت أتضايق لم أهلي يقولوا ترى إيمان خالها ما يرفض لها طلب .. أمنياتها أوامر .. عشان كذا حابه أعوض بنته .. حابه أفرحها .. والله ملت علينا حياتنا .. الله يحفظها عمرها الآن 6 شهور .. في غيابها أشتاق لوجهها .. ضحكتها .. ريحتها .. كل شئ .. يالله أضمها وأحس كأني مالكه العالم كله .. حتى صرت أقول لأهلي ما ألحق أشيلها .. أحس كأني عطشانه في الصحراء وأحد يعطيني من المويه شوي ويآخذ الكاسه مني ..
خالي الصغير
هذا الحنان بإختصار ..
المفروض الحنان يتسمى بإسمه ..
دائماً يلعبنا ويعمل نفسه حصان ونركب عليه ..
لم كان صغير يدرس كان أي فلوس تكون عنده يوزعها علينا وهو ما عنده غيرنا ..
أحلى شئ إنه يقولي أسراره ..
أفخر إنه خالي يقولي أسرار محد يعرفها غيري أنا وخالتي ..
وفي أسرار أنا بس إلي أعرفها ..
حتى مره دخلني في موضوع .. غريب ..
لو زعل أحد بسرعه يقوم يراضي الطرف الثاني ..
مهما تكلمت ماراح أقدر أوصف خيلاني ..
بس أحسهم يعتبروني أُخت سادسه لهم .. مو بنت أُخت ..
خالي الكبير بس هو إلي يعتبرني بنته ..
من الذكريات الحلوه يوم رحت مصر ..
في ناس نعرفهم هناك ..
عائله .. والبنات ماشاء الله لا قوة إلا بالله يدرسوا في الأزهر ..
سُبحان الله جمال وأخلاق ..
كنت وقتها أنا سادس إبتدائي ..
أتذكر يوم كانوا يشتروا لنا آيس كريم ..
وإشتروا بعد لعبة السلم والثعبان وألعاب ثانيه ..
ويلعبوا معانا ..
مره رحنا حديقه إسمها على ما أعتقد الحديقه الدوليه تجنن ..
وكان فيها محل يبيع صور الفنانين والفنانات ..
فأنا كنت وقتها أحب ليلى علوي .. لأن أمي كانت تحبها ..
وفيها شبه من وحده من أهلي ..
فقلت بأشتري صورة ليلى علوي ..
فقالت لي وحده من الملتزمات لا تشتريها
قلت لها ليه ..
وفي نفس الوقت وحده نفس الشئ في الجامعه بس من عائله ثانيه قالت لي عادي إشتريها
فصرت أقولهم بأشتري الصوره ..
قامت قالت لي أبله زهور أوكي إشتريها بس مو تعلقيها .. خليها في الدرج .. يعني شبه مُهمله ..
قلت مو مهم .. المهم آخذ الصوره .. وأخذت بوستر ليلى علوي وصوره صغيره ..
تخيلوا ما أدري وين الصور الآن ..
شكل إهمالي لها إتسبب في إختفاءها ..
فكنا مستمتعين مع العائلتين ..
رحنا مسرحيات .. رحنا مكان مثل عالم الثلج .. شفنا عرض سنواييت والأقزام السبعه ..
أتذكر شئ مُضحك ..
العائله الأولى لم رحنا لهم ألحوا علي أنا وأمي إننا ننام عندهم ..
وقالوا عادي إتصلوا عالوالد ولا تخلوا يجي يآخذكم ..
مع الإلحاح أمي وافقت .. رغم إننا كنا حاجزين والوالد وإخواني كانوا في الفندق ..
وقتها ما كان في ملابس طبعاً ..
وأعطونا من ملابسهم ..
الآن أنا في صف سادس ..
والبنتين في الجامعه ففي فرق بيني وبينهم في اللبس أكيد ..
وهم ملابسهم مثل الناس .. ورغم إلتزامهم عادي ممكن يلبسوا قصير أو cut ..
بس أنا في هذا الوقت ما كنت ألبس قصير .. يعني قصير بشكل عادي تحت الركبه .. ملابس الأطفال المعتاده ..
فأعطوني روب .. إحنا نقولها روب ما أدري إنتوا إيش تقوله عليه .. روب عادي حق البنات يعني بجامه بس مو بنطلون .. المهم .. شكلي خبصت الدنيا ..
فأنا لم أعطتني أبله زهور الروب لبسته وإكتشفت إنه عنده فتحتين من الجوانب ..
الفتحتين كبيره .. يعني مو تحت الركبه للأسف ..
صرت أبكي ..
وناديت أمي قلت لها مستحيل أطلع بهذا اللبس ..
بعدين أقنعتني قالت عادي مو لهذه الدرجه خاصةً إنه البيت مو عايش في إلا الأم وبناتها وأبوهم في الإمارات يجي من وقت للثاني ..
بالعافيه طلعت من الحمام الله يكرمكم ..
ووجهي باين عليه آثار البكاء ..
وماسكه الجنبين ..
وجلست عالسفره كانوا عاملين بيتزا وقتها ...
سبحان الله ما أنسى الأم إلي تصير في مقام جدتي ..
تملك خفة دم مو طبيعيه .. تتكلم وأنا أبكي من كثر ما أضحك ..
وبناتها أخلاق ودين وكان يهتموا فيني أنا وإخواني ..
أبله زهور الله يوفقها إتزوجت وصار عندها بنت وولد .. إشتقت لها كثير ..
مستحيل أنسى الطيبه إلي كانت تتميز فيها ..
مستحيل ..
أحلى ذكرى
يوم تم تكريمي في الإذاعه ..
بس من خجلي إستحيت أطلع قدام الكل ..
رغم إني عادي أطلع في الإذاعه وأقدم فقرات وكل شئ ..
بس إستحيت أطلع أستلم هديتي على تفوقي في الرياضيات ..
أحلى ذكرى
يوم كنا نلعب أنا وإخواني ونسوي بيت ..
ونلعب فيه
أحلى ذكرى
يوم بشرني خالي وقالي بعد ما ركبت السياره وطلعت من المدرسه .. ترى ماما ولدت بنت ..
ما صدقته ..
لأن هذه كانت أمنيتي ..
كنت أدعي وأنا صغيره يكون عندي أُخت
والله إستجاب لي ..
دموعي غلبتني وقتها ..
ورحت شفت أمي وأختي وسميتها أنا
أحلى ذكرى
ذكرياتي بمنتدى الحياه ..
مستحيل أنساها ..
أحلى ذكرى
أيامي بالمرحله المتوسطه أو الإعداديه ..
الثلاث سنوات كلها روعه ..
كل سنه أحلى من الثانيه ..
أولى أحلى من ثالث وثالث أحلى من أولى وثانيه أحلى منهم الإثنين ..
في كثير ذكريات .... أكملها بعدين ..
ذكرياتي كثيره لأني ماشاء الله علي ما أنسى شئ
الموضوع ماراح يكون حلو إذا ما شاركتوني ..
كل شخص مشاركته راح تكون مهمه بالنسبه لي ..