[align=center]الشركة: المبيعات لا تزال بعيدة عن مستواها قبل المقاطعة[/align]
كوبنهاجن ـ د. ب. أ - 14/03/1427هـ
أكدت شركة أرلا الدنماركية للأغذية أنها تعتزم تسريح نحو ثلث عمال أحد مصانع الألبان التابعة لها البالغ إجماليهم 160 عاملا على خلفية مقاطعة منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط. وكانت منتجات شركة أرلا قد قوطعت على خلفية نشر صحيفة "يولاندس بوست" الدنماركية العام الماضي رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبالرغم من ارتفاع مبيعات الشركة في الفترة الأخيرة، أوضحت "أرلا" أن المبيعات لا تزال بعيدة عن مستواها قبل المقاطعة. وقال فين هانسن المدير التنفيذي لشركة أرلا لا نعرف متى سيبدأ المستهلك في شراء منتجاتنا مرة أخرى.
وحاولت "أرلا "أن تنأى بنفسها عن نشر الرسوم المسيئة ببث إعلانات في صحف وقنوات تلفزيونية عربية. وكانت "أرلا" قد اقترحت في شباط (فبراير) الماضي خطة لتخفيض العمالة واقتسام العمل تشمل ثلثي عمال مصنع بيسلف للألبان شمالي يوتلاند. وتستكمل الخطة بتنفيذ عملية التسريح.
وبيّنت "أرلا" أنه في حالة ارتفاع حجم المبيعات فإن الشركة ستعيد
العمال المسرحين. يذكر أن "أرلا " فيها نحو 21 ألف عامل في مختلف أنحاء العالم.
كانت بيانات رسمية دنماركية قد أظهرت أمس الأول أن مقاطعة ملايين المسلمين البضائع الدنماركية تسببت في تراجع بنسبة 85 في المائة في صادرات منتجات الألبان الدنماركية.
وانخفضت صادرات منتجات الألبان مثل الحليب، الزبد، الجبن إلى نحو 130 مليون كرونة (21.12 مليون دولار) في شباط (فبراير) الماضي من 840 مليونا في الفترة نفسها من العام الماضي وفقا لمكتب الإحصاءات الوطني.
وأوضح جاكوب جاكوبسن كبير الاقتصاديين في مؤسسة نايكريديت ماركتس أن الأرقام تتيح تقييم تداعيات مقاطعة البلدان المسلمة البضائع الدنماركية لأول مرة". وتوقع أن يكلف رفض شراء البضائع الدنماركية البلاد على الأقل 1.5 مليار كرونة في صادرات منتجات الألبان أي نحو 10 في المائة من إجمالي المبيعات المقدرة هذا العام.
وقالت واحدة من أكثر الشركات تضررا وهي شركة أرلا الدنماركية السويدية التعاونية لمنتجات الألبان إن أنشطتها في السعودية - وهي من أكبر أسواقها التصديرية، هوت بنحو 80 في المائة منذ مطلع شباط (فبراير) الماضي. وقالت الشركة التي تهيمن على صادرات منتجات الألبان الدنماركية إن بعض كبريات متاجر التجزئة السعودية وافق على إعادة عرض منتجاتها بعد أن أطلقت الشركة حملة إعلامية لإعادة كسب ثقة المستهلكين. لكن منافسيها زادوا مبيعاتهم خلال المقاطعة.
وقال كيلد وينذر راسموسن المتحدث باسم مجلس صناعة الألبان الدنماركي "لا يزال الطريق طويلا ومستوى المبيعات هذا العام سيقل كثيرا عن مستواها العام الماضي". وأضاف أن العودة إلى المتاجر شيء واستقبال المستهلكين المنتجات شيء آخر، ومقاطعة منتجات "أرلا" استمرت طوال آذار (مارس) وتمت الدعوة إلى وقفها هذا الشهر فقط.
المصدر الإقتصادية
[align=center]اللهم زدهم خسارة على خسائرهم
هذا رسولنا صلى الله عليه وسلم
ونحن لمقاطعتهم مستمرون وثابتون بتوفيق الله [/align]
