فضاء من الألم ليس له مثيل .... حب له عمر طويل ابتدى وأنتهى في قلبي.... وانزرع في كياني ....وأصبح شجرة بلا أوراق .
آهات ....تجر بعضها البعض ...إلى مالا نهايه .... لأن نهاتيها سوف تكون
إلى قلبي العليل ...
.ومع صوت أناتي المبحوحه لا اسمع إجابه سوى صدى في فضاء الألم ... نعم لقد سمعتها ....
هاهي الآلام تغدر بنا من جديد ...وتطعننا بسيوفها الباتره في ظهورنا قبل صدورنا ...تضمنا إليها كما تضم
الأم طفلها ...وكما يضم العاشق الولهان معشوقته ...حتى أنها أخذت منا شعورنا بالوجود وشعورنا
( بدنيتنا )
لآ احد منا يعرف الوسيله للخلاص منها ولايعرف طريق النجاة من ألمها المبرح ....فكل مانعرفه شئ واحد
فقط ....أنها قادمه بكل قوتها لنا وبكل الآلامها .....فعندما نحب نبدأ بالغوص في بحر هذا الفضاء الرهيب الملئ
بكل أنواع الآلام والآهات....
ولكن !!!!!
ما أجمله من ألم ان كان سببه حب الحبيب البعيد القريب ...
ولكن ايضا !!!!!
ماذا إن كانت الآلامنا بسبب طعنات .... غدر.... وهجر .... وبعد ....وقسوة.... تسبب بها من أحببناه ماذا عساها ان تكون..؟
هل هي الآلام جميله ومرغوب بها ....؟
لا لا لا لا والف لا .... سوف تكون أشد من ذلك بكثير ...سوف تكون قمة جمال الألم ...عندها فقط يصبح الألم هوايه ... جزء من كل شئ في حياة كل البشر ... هوايه تسبب صرخات تعبر هذا الفضاء ...تغطينا بالكامل .
ومن منا لا يشعر بها وبالألم الذي تسببه هذه الطعنات .....يشعر بها وهي تتألم من شدة قسوتها على قلبه وروحه وكل أحاسيسه ...
ولكن !!!!!
لولا هذا الألم لما عرفنا طعم السعادة ولا أستدلينا على طريق الأمل .... ولم يعد بيننا شئ مشترك ....فأهلا بكل الآلام الدنيا وأحزانها وطعناتها أن كنت انت يا حبيبي سببها .
ودمتم بخير وعافيه ،،،،،،