[align=center]اليوم...المكمل للسنه العاشرة
الوقت...وقتنا المعتاد بعد منتصف الليل
المكان..بقعتنا الدائمة أمام شاطئ البحر[/align]
[align=center]تترقص بصيلات شعري ككل مساءعلى أوتارتلك النوتة التي عُزفت بإبداع على أمواج البحرأغنية عشق سرمدي..
وتلك الإقعات..إنها آهات كل عاشق وعاشقة وقفوا هنا ذات يوم على رمال هذا الشاطئ إنها سؤال كل مغرمٍ للبحر عن محبوبه..إنها آنةُ ولهانٍ يستنجد بالقمر هو آخر دليل له أين حبيبي أرشدني يارسول المحبين
إنهاصرخة عطشان مستغيث سيهلكه العطش والبحر أمامه ولايشرب...أم هي ندائاتي المتتالية يومياً لك حبيبي
أوربما كان أنيناً مازالت قوتة تترنم من تلك اليلة.. ليلة الحب اللامنتهي ليلة عمري عندما قلتها هل تذكر؟
عندما قلت لي أحبك وجعلت القمر شاهداً عليها عندما قلت لي أنتي لي ولست لغيري وحلفت بها عينيك قبل لسانك
عندما طبعت تلك القبلة على جبيني وقلت لي{ لاتتركيني فأنا كالطفل بين يديك اعطيه حنانك وسيسلمك عمره ,لاتذهبي ولن أذهب سنبقى هنا سنخلد عشقنا في هذه البقعة, سنعلم العشاق فن الحب والغرام, سنرتقي بحبنا إلى هناك.. هل ترين نعم هناك بقرب القمر على سطح تلك النجمه, سنقول لمن يعتقدون أنهم يعيشون الحب كفاكم لعباً سنألف موسعة غرامية تتعدى حدود قيس وليلى..عنتر وعبلة ..حتى روميو سيتمنى أن يعود ليحب جولييت على طريقتنا نحن}
وماتلك الرائحة..عبق من عبير الجاردينيا وخليط من الفل امتزج بالياسمين انه قميصك ..نعم قميصك الذي البستني هو عندما أشتد البرد وداعب وجهينا رذاذ امواج البحر...
هل تعلم....
تكونت هنا الليلة صورة أعادت لي شريط ذكريات أعتقدت أنه قد مسح منذ زمن ,لاعرف فكلما اتذكر أن البحر الذي جمعنا يوماً ما هو الذي حطم أحلامنا أنه هو من سرقك مني هو الذي انتظر لحظة غفلة وحدة وأنقض والتهم كل صورة جميلة رسمناها على شاطئة رسمنا عليه برموشنا ولوناه بدموع اللهفة في أعيننا....
ها أنا اليوم حبيبي بعد مرور عشر سنوات أكتب لك لأخبرك بأنني باقية على العهد وبأننا سأبقى لأخلد حبنا في هذه البقة وبأنني أحبك ولن أحب غيرك وسأظل للأبد أقدس حبنا وأحيا فقط لتعيش أنت بداخلي....[/align]
[align=center]دمتم بود
لهفة الخاطر[/align]