مع خالص تحياتي لحواء الدرر


هناك قصة طريفة تحكى هذه الأيام.. حيث يقال إن سفينة ركاب غرقت أثناء رحلتها في أحد المحيطات.. فنجا مجموعة من ركابها وتمكنوا من الوصول إلى جزيرة جميلة معزولة عن العالم كانت بالقرب من الموقع الذي غرقت فيه السفينة. وشاءت الصدف أن يكون الناجون يشكلون مجموعة من جنسيات مختلفة، من إيطاليا وألمانيا واليونان وبولندا والمكسيك والهند وإحدى الدول العربية.
وكانت كل مجموعة تتكون من رجلين وامرأة.

وبعد مضي شهر اتضح ان الأوضاع قد آلت إلى ما يلي:

في المجموعة الايطالية قتل أحد الرجلين الآخر بسبب المرأة..

وافراد المجموعة الفرنسية يعيشون معا دون مشاكل.

الألمانيان يتعاملان بصرامة شديدة مع المرأة.

واليونانيان يقيمان معاً وتقوم المرأة بإعداد الطعام لهما وتنظيف الدار.

البولنديان، وبعد تفكير عميق فيما ينتظرهما ان بقيا في الجزيرة مع المرأة وما يمكن ان يحدث لهما ان حاولا قطع المحيط سباحة، ألقيا بنفسيهما في الماء لقطع المحيط .

المكسيكيان طافا الجزيرة لعرض المرأة للبيع .

الهنديان ظلا ينتظران من يقوم بتقديمهما للمرأة .

أما العربيان فقد بقي كل منهما يبحث عن ورقة ليكتب عليها رقم جواله ليقذف به للمرأة.


انا مالى شغل