سلام
.....بينما كنت أسير في طريق الحياة فلم ألاحظ ذلك الرجل المتكئ في يأس شديد...
نظرت إليه ...
فكان بكل ما تحمله الكلمة ..يائس ..بائس..!!!
انحنيت تجاهه ...وسألته (مابك يا رجل) ...
فقال أنا قدر شخص أحمق...!!
أنا : ولماذا تنعته بالحمق وأنت لم تصادفه بعد ؟!!!!
القدر: إنه أحمق !!!
فكل الأقدار التي سبقتني إليه نعتته بهذا الوصف !
إنه لايعتبر في حياته إطلاقاً...
أنا: سأنصحك أيها القدر....إياك وأن تقتبس قراراً في حق شخص بـ(إيحاء) .....وإن كان من الشيطان !!
القدر: الشيطان !!!
أتعلم أن الشيطان ذكي...ولكنه مغرور...
وهذا ما جعله القدر المُرسل إليه يلازمه في كل مكان وإتجاه..
حتى أنني أتسائل ألم يقتله ذلك القدر بعد...عجباً له لكم هو صبور هذا القدر على غرور الشيطان..!!!
أنا : عجبت في أمرك يا رجل !!!
دع عنك أقدار الخلق والشياطين وإذهب إلى من ينتظرك !!
صمت القدر قليلاً...ثم إستطرد..
القدر: أتعلم أنني سأسكن الأحمق بعد يومين ولكنه لن يعتبر ولن يغير في جبلته أي شيء....وهذا ما يغصبني حقاً !!
فأنا أبحث عن وسيلة لها وقع في نفسه كي يعتبر ...
فلا أود أن أعود للأقدار وأرسم إمضائتي في كتاب أقداره ثم أذيلها ...(قدر لذاك الأحمق)...!!!
أنا: و كيف سيتحقق ذلك ....ها ؟
القدر: إنه أنت ...أنت الأحمق !!!
أصبحت الكتابة حاسة سادسة وإصبعاً جديداً في جسدك..ومنحى خطيراً في عقلك...
كل أقدارك أخبرتني أنك أحمق لا تعتبر...
فهلا إنتعلت غير الأقلام موطئاً ؟؟؟
أنا :......لم تكن الكتابة حذاء أمشي به ...ولم تكن خيلاً أمتطيه...
إن الكتابة دماء تسري في عروقي...
القدر: صدقوا وكذبت...فأنت أحمق
---------
وإليك (المعنى) إجابتي
---------