تاريخ التسجيل :
Apr 2002
رقم العضوية : 286
الاقامة : جدة
المشاركات : 13,754
هواياتى : القــراءة
My SMS :
MMS :
إم إم إس
الحالة
غير متصل
معدل تقييم المستوى : 766
Array
[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]يسعد أوقاتك أخي محمد , والله زمان عن مواضيعك ونقاشاتها
السنعة ....
للأسف فقد ظهر في هذا العصر صنف من النساء، خالفن فطرة الله التي فطر الناس عليها، وتخلقن بصفات لا تليق بطبيعة الأنثى التي خلقها الله لتتميز بها عن طبيعة الرجل، يحسبن بزعمهن أنهن أصبحن كالرجال بحسن التدبير، وحرية التصرف، ومواجهة أمور الحياة، والتنافس على الأعمال، والخوض في مجالات تخص الرجال ولاتليق إلا لهم وبهم.
فواجه ذلك الصنف من النساء من العنت والضيق الشيء الكثير، وحصلت لهن المشكلات النفسية والجسدية ومضايقة الرجال ـ الذين يكرهون تنافس أقرانهم من الرجال فكيف بالنساء ـ بل والتعدي عليهن، وأصبحن منبوذات حتى من بنات جنسهن، يكرهها ويمقتها زوجها وأبناؤها.
ومع ذلك كله جاء الوعيد الشديد لمن خالفت فطرتها، وتخلت عن أنوثتها، وتشبهت بالرجال في اللباس، والهيئة والأخلاق والتصرفات، ثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: { لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال } [رواه البخاري]، واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال: { لعن النبي المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء } [رواه البخاري]. والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهم وهيئتهم فأما في العلم والرأي فمحمود.
سالم بن عبدالله عن أبيه قال: قال رسول الله : { ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث … } [رواه النسائي]، وفي رواية الإمام أحمد: { لا يدخلون الجنة } وفي رواية أخرى زاد تعريف المترجلة في قوله: { والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال } (594).
ومن تلك الأحاديث يتبين حكم المترجلة التي تتشبه بالرجال بأنه حرام وكبيرة من كبائر الذنوب، قال الذهبي رحمه الله: "تشبه المرأة بالرجل بالزي والمشية ونحو ذلك من الكبائر"، فهي مطرودة من رحمة رب العالمين، ملعونة على لسان رسول الله ، لا ينظر الله إليها يوم القيامة نظرة رحمة، ولا تدخل الجنة، فما أكبره من ذنب، وما أقبحه من جرم، لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح.
والله عز وجل نهى النساء المسلمات أن يتمنين أن يكن كالرجال، وكذلك الرجال نهاهم عن تمني ما للنساء في قوله تعالى: و لاتتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما ففي قول الله تعالى: ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض أي في الأمور الدنيوية وكذا الدينية، وهكذا قال عطاء بن أبي رباح: نزلت في النهي عن تمني ما لفلان، وفي تمني النساء أن يكن رجالاً فيغزون رواه ابن جرير، ثم قال: "للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن" أي كل له جزاء على عمله بحسبه إن خيراً فخير وإن شراً فشر، هذا قول ابن جرير، ثم أرشدهم إلى ما يصلحهم فقال: واسألوا الله من فضله لا تتمنوا ما فضلنا به بعضكم على بعض فإن هذا أمر محتوم، أي أن التمني لا يجدي شيئاً ولكن سلوني من فضلي أعطكم فإني كريم وهاب: إن الله كان بكل شيء عليما .......
وهذا الموضوع يحتاج للمناقشه والإهتمام به أكثر وإعطائه الأولويه لأنه أصبح شائع وبكثره وهذا به ضرر كبير فكم من فتاة نجدها قد فقدت نفسها بسبب سيرها في ذلك الطريق المشين سبحان الله يزين لها الشيطان فعلتها وتستمر بها إلى أن تهلكها وتدمرها قليلاً قليلاً وتخيلي عزيزتي المواقف المشينه التي تحدث بين تلك الفتيات تكون لها عشيقه ومن نفس جنسها وتفعل معها ماتشاء وهذا ليس محرم شرعاً فقط لا ولكن غير ذلك فهو مقزز وخارج عن الفطره الإسلاميه التي فطر عليها البشر فما بين الرجل والمرأه مذكور في القرآن والسنه وهو غريزه وخلق الله الذكر والإنثى وكل منهما مكمل للآخر ولكن ماذا تعطيها فتاة مثلها مستقبل أم أطفال أم الآمان والشعور بالطمائنينه اللهم لا شماته..
غير ذلك نجد أن بعضهن تطور الحال إلى أن تقوم بعمل عمليه لتغيير جنسها
فالحمد لله الذي عافانا مما
إبتلاهم و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا.
[ALIGN=CENTER]اعتذر للإطالة أخي محمد ولكن الموضوع ساخن
ويحتاج للنقاش الجاد ........[/ALIGN]
شكراً ودمت بخير [/ALIGN]
[flash=https://dorarr.ws/forum/uploaded/897/3abdh.swf]width=300 height=200[/flash]
ولأننا نُتقن الصمـت
حملـونا وزر النـوايا
ـــــــــــــــــ
,, عــهد ,,