الكذب بصِدقْ ..

[المستشار]

.
.
يتفنن في طرق خداعه لها ..
ويبدأ بنصب شباكه الوردية .. من أجل الوصول ..
ثم الحصوص عليها ..
وبأي طريقة كانت ..
وتبدأ رحلة الألف ميـل .. من خداع السنين ..
يوهمها أنها ليست حبه الوحيد فحسب ..
بل انها امه واباه .. وكل شيء ..
يوهمها بكل صدق انها كل شيء ..
يتفنن في خداعه ..
إلى أن يصل لمرحلة ( يصدق نفسـه !!!) ..

.
.
وهكذا ..
يتواصل المسير ..
لما نسميـه .. الكذب بصِدقْ ..
قد يكون في موقف ما معها .. وليثبت لها شيء بداخله ..
قد يجد نفسه يبكي حرقة وألماً ..
يبكي بكاء صادقاء .. ويتكلم كلاماً صادقاً ..
بينما هو في الأساس كاذب ومخادع ..

....
هي رحلة للبحث عن اللا شيء ..
والبحث عن السراب .. في دنيا القلوب المحطمة ..
قلوب تحطمت .. وتمزقت ..
بسبب هذا الكاذب الصادق ..
فما السبب ياترى ؟؟
ولماذا كذب وبصـدق ؟..


.
.

موضوع قديم لي سبق وان طرحته في منتديات نسيج ..
وليس شرطاً أن يكون البطل رجل .. فالمرأة أيضاً لها نصيبها من ذلك ..':
تحياتي احبتي ..

[الأمــل]

[ALIGN=CENTER]أخي الفاضل .. المستشار ..

لا تعليق على ما كتبت .. سوى :

كل شيء معقول .. حتى الكذب بصدق .. واجتمع الضدان..

والله المستعان ..

شكرا أخي .. بارك الله فيك.

الأمــل[/ALIGN]

[عابده لله]

[ALIGN=CENTER]

أخي الفاضل المستشار

أسعد الله أوقاتك بكل خير




إن اللســان لما عودت معتاد

عود لسانك قول الخير تحظ به

فاختر لنفسك وانظر كيف ترتاد

موكل بتقاضي ما سـننت له

وأنشد الأبرش:

والصدق منجيك على كل حال

الكذب مرديك، وإن لم تخف

لم تبـتـخس وزنـة مثـقال[1]

فانطق بما شـئـت تجد غبه


أخي ...... هناك فئات من الناس تتقن وتتفن في الكذب

والمشكلة أنك تشعر بأنهم صادقين بكل حرفٍ نطقوه

وربما تئنب نفسك على أي موقف إتخذته يوماً ضد هذا

الشخص , بإعتقادي أن هؤلاء الفئة يعانون من أمراض

نفسية مستعصية ويحاولون بهذا الكذب ترضية نفوسهم

المريضة .........

أعذر إطالتي أخي

والسموحة [/ALIGN]

[رغــد]

[ALIGN=CENTER].
.

(1)

هي :

تراه للمرة الأولى ..
تقرأ وجهه بخجل ..
يخيل إليها أنها رأته في كل الأحلام التي طرقت منامها
ورحلت عنها عندما أدركها الصباح


هـو :

يراها للمرة الأولى ..
يفترس وجهها بنظراته ..
يخيل إليه أنه رآها في وجوه كل النسوة اللاتي مررن بحياته
لكن عطرها يختلف ..!


(2)

هي :

في لقائها الأول به ..
كانت في قمة رومانسيتها معه ..
أهدته خصلة معطــّره من جدائلها !
وحدثته بلغة القلب عن :
الحب العذري ..
الورد الأحمـر ..
الرسائل البيضاء ..
وأغاني الحب ..!


هــو :

في لقائه الأول بها ..
كان في قمة واقعيته معها ..
أهداها ورقة معطرة " بأرقام هواتفه "
أوهم نفسه أنه يحبها فعلا ..
حتى يستطيع إكمال مهمته معها ..!
ثم ..
حدثها بلغة الجسد عن :
النظرة الأولى ..
الموعد الأول ..
الخطيئة الأولى ..
وأشياء أخرى يتقنها رجل وامرأة ..
الشيطان ثالثهما .!


(3)

تمضي الأيام ..
تحبه بجنون ..
يحاول أن يحبها بجنون ..
ثم يراودها بإصرار ..!!
فتستمــر " على أمل أنه سيتغير "
ويستمر .. " على أمل أنها سترضخ "
فيفشل .. وتفشل ..!


(4)

هي :

في لقائها الأخير به .
كانت في قمة ألمها ..
اعتذرت له عن الحب والنبض ..
وعن رسائل الشوق ..
وليالي الإنتظار ..
وثقة نقية كانت في غير أهلها !


هـو :

في لقائه الأخير بها
كان في قمة جحوده ..
نكر الحب والنبض ..
ورسائل الشوق ..
وليالي الإنتظار ..
وتضحية لم يكن يستحقها ..!


(5)

هي :

تحاول أن تنسى نبض قلبها ..
فتهجز زحامهم ..
تقوم الليل .. وتصوم النهار ..
تتلو الآيات ..
وتكثر من الدعاء ..
تبكيه سراً ..
وتهجره علانية ..!


هــو :

يحاول أن ينسى ضميره ..
ولحظات الصدق الزائفه التي كانت في قلبه ..
ينغمس في زحامهم ..
يعشق ألف زهرة ملوثة ..
يتغزل بعطرهن ..
ينزف القصائد في حضرتهن ..
يمارس الكبائر معهن بتلذذ مقيت ..!!


(6)

هي :

تلتقيه بعد سنوات ..
تلمحه يسير " خلف " زوجته بانكسار..
فتشفق عليه ..
وتشفق عليها ..!
وتتمنى لو تخبره أنها " ماعادت تحبه "


هــو :

يلتقيها بعد سنوات ..
يلمحها تسير بجانب زوجها ..باعتزاز ..
فيغبطه .. ويغبطها ..
ويتمنى لو يخبرها أنه : " مازال يحبها "


(7)

ويمضيان في طريقما ..
هو .. يتساءل " ندماً " :
كيف ضيعتها .. في يوم ؟
وهي تتساءل " ألماً " :
كيف أحببته .. في يوم ؟

.
.
.

أستاذي المستشار ..

كنت قد هممت بالرد عليك فور قرائتي للقضية الهامة التي طرحتها
لكنني تراجعت .. وأحببت أن أصوّر حجم الموضوع وعظمه
في أقصوصة متناثره ..أوضح فيها حجم ألم الأنثى .. حين تتفاجأ بمخادع ..
ومايعقب الألم .. من ندم ..!
.
بالتأكيد قد يكون الرجل الجاني .. وقد تكون الأنثى هي الجانية ..
والخلاصــة ألم المجني عليه .. " لا يُحتمل ". " لايُطاق "
.

أحسنت كثيــراً ..
إذ مثلت " الكذب بصدق " في شخصية الرجل المخادع ..
لأن المرأة إذا وقعت ضحيه وفريسة له ..
فهي تخسر " شرفها وعرضها "
لذا ..
خسارتها أعظم وأفدح من خسارة الرجل لو وقع ضحية لها.!
.

سيدي

أشكرك جداً على موضوعك الراقي جداً
وعلى هدفك السامي والنبيل من طرحه
فهو يدل على سموك أنت
ورقيك أنت .!
.
.
رغــد[/ALIGN]

[يعرب]

مستشارنا العزيز




كانت الصدفة وكان القرار..

فأضمرت نفساً بناء أكبر مستعمرة صدق بل والإتيان بما لم يستطيعه الأوائل ،
وظنت أن تسُعيد ترتيب أبطال التاريخ .

فأسرجت الصدق ذلولا ، وتلبست الوفاء درعا ، وكان الإخلاص زوادا

وأتت أخرى بأجود مساحيق الصدق ، وخططت بدهاء لتواجودها في مركز الضوء .

وإبتدا المشوار .....

إستثمارا لكل مساحات الواقع وحلما ببلوغ فضاءات الخيال

فتظن نفسا أنها تشكل قصتها واجهة الزمن ، وتغني آخرى أن قد حان قطاف .

.........

يذكرني الكذب بصدق ببرتوكولات صهيون ، حيث علموا أن تكرار الشيئ كثيرا
وإن لم يتقبله المرء في البداية إلا أن التكرار يقنع الشطار !

ثم أن التعمق في الكذب يخلق صدقا مؤقتا في النفس ينعكس على القرارات قصيرة الأجل
إلا أنه دوما يتعارض مع القرارات المصيريه .

ولأن الله كتب أن ( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) ، فلنخفف على أنفسنا أهوال ما سوف نرى .

شاكرا لك مستشارنا العزيز تميز الموضوع


أخوك

يعرب


.

[رحاب]

[ALIGN=CENTER]مساء الورد

أخي الكريم .... المستشار

فعلاً حاولت أن أرد لكن بعد مارأيت ممن قبلي من إبداع عجزت حتى عن الحديث ...
ولكن وجب علي شكرك على هذه المساحة النقية الصادقة وشكر كل من عطر وأضاف درة هنا ....

دمت بهذا الرقي ..[/ALIGN]

[BackShadow]

مستشارنا الرائع ':
رجعت للماضي وانتزعت موضوع من افضل المواضيع

دعني اعود معك لاتذكر ردي عليك في ذلك الموضوع ;)




الكذب بصدق !!!!!

عنوان اعجبني كثير ... ولكن

سابسط الامر بالنسبة لك

فهذا الشخص اشبه ما يكون بالممثل المحترف

فالممثل المحترف على استعداد ان يتأقلم مع الدور المكلف به مهما كان

سواء رومانسي ، رسمي ، مختل عقلياً او اي دور كان .

ومستعد هذا الممثل ان يبكي في هذا الدور او يظهر لك آلام لا تتخيلها

لانه ببساطة ... ممثل


تأكد بان الاشخاص هؤلاء الذين تتكلم عنهم ما هم الا ممثلين ..

ولكن على ارض الواقع طبعاً .. وليس في افلام !!

وللاسف .. يكون في النهاية الضحية هو الشخص المقابل

والذي يعتبر المشاهد للفلم

ولكن الفرق طبعاً كبير بينهما ..


وتأكد ايضاً بان هذا الشخص من الصعب جداً ان يتحول الى محب حقيقي في هذه القصة


ولكن الطامة الكبرى .. هي انه في كثير من الاحيان يصدق نفسه بانه منغمس في هذا الحب

ويتعامل مع الحبيبة على انها فعلاً حبيبة ..

بل ويعطيها كل ما تريد منه من مشاعر واحاسيس

لانها ببساطة .. تريد ذلك ....

ولكنه لا يلبث ان يفيق بمجرد ان ينتهي لقاءة معها .


تأكد بان الاشخاص الذين يقومون بمثل هذه الامور

ما هم الا بقايا قصص حب قديمة .. ويحاولون الهروب منها الى هذه القصص الجديدة ويتخيلون حبيبتهم في وجة هذه المخدوعة

ولكن في النهاية ..... ينهار كل شي .... كل شي

لانه بدأ بداية خاطئة ... .



مع تحياتي




مع تحياتي وتقديري لك ولقلمك ':

[رياح]

هذا الموضوع ومنذ طرحه لأول مرة

وأنا أعود إلية مرة بعد مره

وكل مرة أقول .. صدق المستشار

لأن هذا هو الواقع

فأشخاص كثر.. يكذبون ولكن بصدق

لكن لماذا؟؟
ربما لنتعلم منهم ونعتبر ونحذر أمثالهم
فحياتنا أكبر إمتحان

وهو لماذا يكذب ؟؟
إجابتة ..لا أدري

حمانا الله وإياكم


وما أقول إلا ....
.....وصدق المستشار



أعذب تحية لك

[المستشار]

.
.

......... صباح
الــورد ......':


اعتذار لكل من شرّفني بإطلالته هنا ..
ولي عوده للردود ..
دمتم جميعاً بـ" صدق "

[سبريزاتورا]

مساء الأنوار

أخوي المستشار , موضوع قيم ..

أغلب الناس أن لم يكن كلهم

عاشروا هالتفكير في علاقاتهم مع الآخرين

وهالآخرين يُعّرفون بأسم قريب من الدجال

والعجيب أن غالبية من يعترض طريقه مثل هؤلاء , يصدقهم بصدق أيضا

والكذب بصدق من علامات الساعه

لورود حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

( آخر الزمان يؤتمن الخائن , ويخون الأمين , ويصدق الكاذب , ويكذب الصادق ...) أو كما قال عليه الصلاة والسلام