قًلت في نفسي (ولعلي أخطأت) ج1

[أحمد النجار]

[ALIGN=CENTER]



الفساد وما أدراك مالفساد لايبقي ولايذر كالنار يأكل الأخضر واليابس حتى الماء يأكله ..يقتات على الثروات كما يقتات على عرق الكادحين وأحلامهم .. ومستقبل الأمم والشعوب يدمر كل شيء كصاعقة قوم عاد وريح قوم ثمود ويغرق كل الامال كما أغرق طوفان نوح كل الأرض......الرشوة .. السرقة... الأختلاس... المحسوبية ... الواسطة ... الأهمال .. بقصد أوبغير قصد كلها أمراض تفتك بالمجتمع أمراض أخطر من الزنا وشرب الخمر وحتى القتل فالذنوب متعد وغير متعد كما تعلمون والمتعد أشد على الأمة من غير المتعد أو محدود التأثير
سادتي أجلت نظاري وسرحت بفكري في الفساد ورأيت أن الفساد يدمر ثروة الشعوب_مادياً ومعنوياً _ كما أن القمار يدمر ثروة الفرد
ورأيت الأمر قد فاق كل حد حتى اصبحت اعتقد أن العالم العربي وبكل فخر _ والغرب ايضاً ليسوا ببعيد_ إلا أننا في العالم العربي قد تفوقنا وتميزنا وابدعنا وتفننا ....كما نحن دوماً .....
فاصبحت اعتقد أن الأدارة في عالمنا العربي اصبحت على ثلاثة أنواع إلا ما رحم ربي وهي كالتالي:
1_ حمار (أجلكم الله ) يتخذ القرار الغبي تلو القرار ويعتقد أنه قد جاء برأس كليب وفتح القسطنطينية .. وكل الذي فعله أنه احضر رأس كلب وفتح القسط ..والطينية
2_ حرامي .............................. ..............................
3_ تارك للحبل على الغارب إما يأساً أو إهمالاً أو لأنه قد جاء لمنصبه أساساً بالفساد!!!!!!فكل الذي يفعله في مكتبه غير الهاتف والصحف والنكات السمجة التافهة هو بيع الخوخ( خخخخخخخخخخ)
إلا أننا وللإنصاف سادتي مايزال لدينا أناس طيبون صالحون مجتهدون يخافون يوماً تشخص فيه الأبصار ..
يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .....

وحتى لقاء
أترككم بخير
وموعدنا في الجزء الثاني من قُلت في نفسي(ولعلي أخطأت) ج2
**** الرسوم
لأخي وصديقي الغالي أحمد الحكمي الفنان المبدع الرائع والذي سيكون بيننا قريباً إن شاء الله
أخوكم
أحمد النجار[/ALIGN]

[سبريزاتورا]

اخوي ابن النجار ,,, بصراحه أعجبني وصف النوع الأول من المدارء , ياليت يتوسع الحوار حوله , لأنه سينقرض يوما ما ونريد الأستزاده في وصف مزاياه

1_ حمار (أجلكم الله ) يتخذ القرار الغبي تلو القرار ويعتقد أنه قد جاء برأس كليب وفتح القسطنطينية .. وكل الذي فعله أنه احضر رأس كلب وفتح القسط ..والطينية

[أحمد النجار]

[ALIGN=CENTER]أخي العزيز سبريزاتورا شكراً لدخولك وسيكون الجزء الثاني إن شاء من خلقك إنسان لطيف عذب رائع عن النوع الأول من الإدارة
والله يحفظك ويرعاك ويسدد على الخير خطاك
أخوك
أحمد النجار [/ALIGN]

[*نجـ سهيل ـم*]

مساء الخير اخوي الفاضل أحمد النجار

بدايةً

كل منا يدير مهما كانت حجم الإدارة سوءً في البيت أو في الشارع أو في العمل

فأنا أدير نفسي بعمل الطاعات وأداء الفرائض .. وأدير البيت من أجل توفير أي

نقص به .. فالإدارة في حياتنا بشكل دقيق

أما بالنسبة للإدارة الناجحة فهذا ليس بموضوعنا اليوم .. لكن من المعروف أنها

إدارة شاقة متعبة وممتعة في نفس الوقت .. بإختصار فن قل من يجيده .

أما الإدارة الفاشلة

الإدارة الفاشلة هي التي تخالفة النتائج للأهداف المرسومة

فعندما يشعر المدير بصعوبة في تحديد الهدف فذلك ينتهي به إلى الفشل لأنّ غموض الفكرة نتيجة ضياع الجهد المبذول .

لذا فإنّ أول خطوة باتجاه نجاح الإدارة هو أن يعرف المدير ما هو المطلوب منه بالضبط؟


وأخيراً أشكرك على هذا الموضوع والذي أتمنى أن يكون فيه النقاش عام للجميع ..

لك مني أغلى تحية وتقدير

[ابوفهد]

[ALIGN=CENTER]
اخي الحبيب واستاذي الغالي احمد ابن النجار
يسعد الله ايامكم بكل خير

موضوع جد رائع ومهم ماتفضلتم بطرحه هنا

وهناك الكثير من الموظفين ممن يعانون من هذه الفئة من المدراء فكان الله بعونهم

ولانني مدير لكني لست من هذه الفئه ولله الحمد والمنه

واذا منتب مصدق تعال مكتبي وشف بعينك

بس حبيت اشارك معكم بهذا الموضوع بموضوع كنت اعد العدة لطرحه بالدرر

وكذلك لشكر الفنان المبدع احمد الحكمي على تعاونه معكم

واشكركم على دعوته للمشاركة معنا بمنتديات الدرر

ونحن بانتظار اجابته الدعوة وامتاعنا برسوماته وتعليقاته


الموضوع الذي اشرت له هو موضوع جد رائع للأستاذ/ سعد عبدالله العباد[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
بعنوان .... يـامـــديــر إخـلـــع بـابــك [/ALIGN]

يقول فيه سعادته :


يصاب العديد من المدراء بحمى المنصب، فتراه يحيط نفسه بهالة من السرية والغموض، فيجعل نفسه في كفة، وبقية الموظفين في كفة أخرى، فعندما يسمع الموظفون خطوات قدميه يطبق عليهم الصمت والهلع، وعند دخوله يجب عليهم أن يقفوا تعظيماً له، ومن يتقاعس عن ذلك فموعده مع الترقيات. هذا النوع من المدراء وضع بينه وبين موظفيه باباً قوياً وحاجزاً منيعا،ً فلا يمكن أن تصل إليه وإذا وصلت فبصعوبة شديدة ( لا تتعدى مسئولك المباشر).
لا يقبل هذا المدير نقاشاً ولا حواراً ( يعتقد أنه يقلل من هيبته ويخدش من شخصيته)، وما يدار في اجتماعاته مع موظفيه ما هو إلا إملاء لأوامره وقراراته المعصومة وطموحاته الشخصية . إن بيئة عمل كهذه تجعل السلطة والسيطرة والتحكم في يد شخص واحد، بمعنى أن هذا النظام يسعى إلى تسيير العمل ومتابعته، لا إلى تطوير العمل ومنافسته، ويسود مبدأ تحت هذا النمط من المدراء كما يقول James.B.Miller في كتابه (أفضل مدير وأسوأ مدير) لا ترح موظفيك فعندما تريح موظفيك فإنهم يتعبونك، أما إذا أتعبتهم فسوف يريحونك. يثير هذا النمط من المدراء الخوف والقلق في نفوس موظفيه، مما يجعلهم يحجمون حتى عن نقل الأخبار السيئة إليه في بيئة العمل، مما يؤدي إلى تأخر العمل أو ربما فشله، والسبب يعود إلى ذلك الباب الوهمي الذي وضعه هذا المدير دونه، ولو تساءلنا لماذا يلجأ العديد من المدراء إلى هذا الأسلوب (البائس) في إدارتهم؟ فتجد أن ذلك يعود إلى عدة أسباب منها:
1ـ توهم العديد من المدراء أن هذا هو الأسلوب الناجح لإدارة الأفراد.
2ـ عدم ثقة المدير بنفسه، مما يجعله يسدد نقصه بهذا الأسلوب.
3ـ عدم ثقة المدير بمن حوله، بل يعتقد أنهم يحيكون له المؤامرات.
4ـ عدم احترام المدير للموظفين، ويعتبرهم مجرد عمالة.
5ـ لا يوجد أهداف أو رسالة أو رؤية لهذا المدير، وإن وجدت فهي ضعيفة وسرية وغير قابلة للنشر.
6ـ عدم تأهيل المدير تأهيلاً إدارياً.
7ـ رداءة النواحي التربوية والنفسية للمدير.

إن هذا السلوك الذي ينتهجه أغلب المدراء سيؤدي إلى عواقب وخيمة، منها:
1ـ يصبح العمل يأخذ وقتاً طويلاً وجودة أقل.
2ـ شيوع المعاملات السيئة مثل الرشوة والسرقة والاختلاسات.
3ـ فقدان روح الحماس بين الموظفين.
4ـ ظهور بعض الصراعات بين الموظفين، وتكوين الأحزاب لكسب رضا المدير.
5ـ تفشَّي الاتكالية واللامبالاة والإهمال والعزلة.
6ـ ينحصر اهتمام الموظفين بالمنظمة داخل أوقات الدوام فقط.
7ـ إحباط العاملين من بيئة العمل، مما يؤثر على أدائهم.
8ـ يبدأ الموظفون بالبحث عن فرص وظيفية أخرى؛ لانعدام الاستقرار الوظيفي والنفسي.

ولعلاج هذا النمط من المدراء وخلع أبوابهم، عليهم أن يعملوا ما يلي:
1ـ نظام الرئيس والمرؤوس يعتبر نظاماً محبطاً للعمل، ولا يزيد المدراء إلا تأخراً، فيجب استبداله بنظام المدير وشركائه في العمل ( فريق العمل ).
2ـ الاتصال بحيث يكون هناك قنوات متعددة للتواصل بين المدير وموظفيه.
3ـ المساندة: على المدير أن يكون مسانداً لموظفيه، والذود عنهم والاهتمام بهم حتى في حياتهم الخاصة.
4ـ الاحترام: لا بد أن يسود الاحترام المتبادل بين المدير وموظفيه.
5ـ العدالة: إشاعة مبدأ العدالة بين الموظفين لتشجيع المحسن، ومحاسبة المقصر بما يناسبه.
6ـ الاستقرار: لا بد أن يسعى المدير إلى استقرار الموظفين من جميع النواحي.
7ـ الكفاءة: على المدير أن يتفقد نفسه ويطورها باستمرار؛ لأن الكفاءة والقدرة تجعل الموظفين يحترمون ويقدرون هذا المدير الكفء.
8ـ التحفيز: يتبع المدير نظاماً محدداً لتحفيز العاملين حسب احتياجاتهم ورغباتهم.
فيا أيها المدير اخلع بابك قبل فوات الأوان .


[ALIGN=CENTER]
اتمنى ان تكون مشاركتى مفيده للجميع

وللجميع خالص تحياتي [/ALIGN]

[أحمد النجار]

[ALIGN=CENTER]نجم الدرر المضيء دوماً *نجـ سهيل ـم*
أخي العزيز الفاضل الكريم اجدت في كل ماقلت واثريت الموضوع بطرحك الرائع المتميز فشكراً لك وشكراً لله عليك

ودم نجماً
أخوك
أحمد النجار[/ALIGN]

[أحمد النجار]

[ALIGN=CENTER]أخي العزيز الغالي أبوفهد
شكراً الف شكر لطرحك المتميز

وكلمتان وبإختصار

إني والله احسد الدنيا عليك

دمت أخاً حنوناً
ودام ودنا
أخوك
أحمد النجار [/ALIGN]