تعالي نفرح ..
يابعض مني
يافرحتي وسروري
وبهجتي وسعادتي
ويا كلّي وياكل اجزائي و قلبي
أوردتي شراييني دمي
متنفسي وتنفسي
ماضي وحاضري ومستقبلي
وزمنِ مجهول المصطلح لم يُعرف بعد.
تعالي نفرح ..
فلقد رأيت العشاق يبكون دما
رأيت الصد والهجران مدفوع الثمن
ورأيت دون الوصل عشاقا تكسوهم ألف حسرة وانكسار
وعلى أنهار الحب رأيت وجوه عابسة
يغتسلون ويزيدهم الغسل نار ونيران ..
يغطسون فيغرقون في مياه الشوق والحنين
يظهرون على سطح النهر
يقطعون المسافات الطويلة
مجاديفهم آلام وهموم..
ماذا لو كنّا كذلك ؟
ولم تُربط شرايين قلبي شرايينك
وكانت القلبين تنبض بالفراق
ونحن نعاني
من السهر والسهاد
ومن ألم الأشتياق
ماذا عساك فاعلة ؟؟
لاتجيبني ...
فدون إجابتك استنطق النبض قلبي.
فاستوقفهْ قلبك .
فنطق نبض قلبك وردد مانطق به نبض قلبك قلبي ...
فأوقفا النبض قلبينا....
لينطقا بلسان حبنا ووجدنا ومشاعرنا .
في وصلنا شوقا ولقاؤنا فرحة لاتموت ولاتعرف للموت طريقا فقد استوطن كل منا الآخر ...
فنحن يا أنت غير كل العاشقين ..
نحن لقاء وفرحة أبدية ودون اللقاء الموت
فاختلط نبض قلبينا.
فكنت أنا أنتِ
وأنت أنا وثالثنا فرحة حبنا.