.
.
أحبَته ..
عَشِقَت روحه .. حتى الثماله !
غدت تراه دنياها ونبض قلبها ..
رأت فيه كل شيء ..
كل شيء ..
ومرّت الأيام .. ومازال هو الأول والأخير ..
وكان هو أشد تعلقاً بها ..
بل أنها هوى رئتيه ..
....
( تواعدا ) على أن يبقيا لبعض ما حييا ..
وأن يكون كلاهما للأخر.. نصفه الآخر ..
ومرت الأيام والسنون ......
ولأن القلوب بيد الله جلّ وعلا .. يُقلِّبها كيفما شاء ..
وقد يكون لسبب أو بدون سبب ..
والذي حصل .. هو:
" لم يعد بداخلها له شيء .. إلا حفنة من ذكريات .."
وهو ..!!
مذهول أمام كل هذا ..
الوعود التي قُطِعت أين هي ؟
وما مصيرها ؟
وان أفترضنا أنها مُلزمة بها .. لأنها وعد .. ووعد الحر دين !
كيف يكون الوفاء في هذه الحالة ؟..
وفاء لمجرد الوعد !!
وفاء بدون حب !!!
وفاء بدون إحساس ومشاعر !!
هنا أتساءل ..
ما مدى صحة جدوى الوعود التي قد تقطع بين الشاب والفتاة على سبيل المثال ؟..
بل بين أي اثنين ..
خاصة إذا كان هذا الوعد يتعلق بمصير وإستمرارية هذه العلاقة ..
أخيراً .. وبشكل أوسع ..
عندما يوعدك حبيب ..
صديق ..
زوج/زوجه
أخ ............إلخ ..
ويغيّر الله قلبه .. لأنه شيء بيده سبحانه وتعالى ..
ماذا ستفعل في هذه الحالة ؟ ..
وهل ستذكره بالوعد ..؟
وإن ذكر هذا الوعد ؟ كيف سيفي به وما بداخله قد أنتهى !!..
هل هذا كله يوصلنا لحقيقة أنه لا داعي للوعود ..
لأنه بإنتفاء الموعود من أجله فلا قيمة للوعد .. لأن الأصل أنتهى !
هو نبض أطرحه في هذه المساحة ..
واقبلوا معه كل محبّتي ..