[ALIGN=CENTER]مشتاقـــة
. .
.
.
أنا
" مشتاقـــــــــة "
.
.
يُخيّلُ إليّ .. أنك تغيب منذُ
سبعمائة وسبعين .. كتاب عشق .. لم أرك بينهم ..!!
.
أو أنك تغيب أكثر من
ألف وأربعين كوخ حب
مررت عليها ..
ولم أجدك ..!
.
وكما في كل صيف ..
أنت لست معي ..
أخاف .. أن أزور مكتبتي ..
فيسخر مني كل عاشقين .. في رواية
أمر عليها
ولا أكون برفقتك ..!
.
لأني " مشتاقــة "
أستمع إلى الرنين ..
فأجري في الظلمة ..
أتحرى صوت الهاتف ..
أو ..
صوت المحمول
لكني أتعثر ..
أسقط ..
" المكالمة ليست لي "
أعود ..
أدسُّ رأسي في ريش الوسادة
يصهرني الشوق
حسناً ..
سأبكي ..؟!
.
في أوقات الفراغ
أتحسس .. أدراجي
أفتش عن المخدر الموضعي الذي تركته لي
فأخرج كلماتك ..
كقلائد وضاءة .. تُنير المكان
أفرشها على سريري
أتقلب معها
تضمني
ألمسها
تحمل دفء خروجها من بين شفتيك
ويتورد خدّي ..
ويسخُـــن
من أحاديث غرامك ..!
.
يازحمة الوجوه ..
والأجســـــــاد ..
والأصـــوات ..
أريد صوتاً .. واحداً ..
لأسمعه ..!
أنا كائن ..
لايتنفس إلا الحب
أنا أنثى ..
كالأرض العطشى ..
تحب الغيث ..
تحب الغيث ..!!
.
مشتاقـــــــــة
لاأعرف .. إلى أين وصلت بي رياح الحب ..
ولا تسألوني ..
على أي شاطيء أجلس الآن ..!!
.
ماأعرفه ..
هو أن الشوارع مكتظة بالناس ..
والسماء تغمرها البالونات ..
والفرح يتجول بين الأطفال ..!!
.
لا أرغب ..
أن تهاتفني لتقول " كل عام وانت بخير "
أنا لست بخير ..
لكنني أرغب ..
أن تتحرك كل أعضاءك .. وتُسرع ..
لتكون بجانبي الآن ..
.
أعبث بضوء المصباح المتراقص .. على بعض وريقاتي
أجلس على الكرسي
أتكيء على الطاولة ..
وأفكــــــر ..!!
..
أفكر .. حين أراك ..
أي الوان العقاب .. أختار لك ..؟!؟
أأجعلك تتدحرج .. على متاهات صدري .. حتى " تدوخ "
وتقول .." لن أعود لمثلها .. ابداً .. أبداً .."
..
أم أركض أنا في متهات صدرك .. حافية القدمين ..
كأنما أخطو .. على غابات المطر ..!!
.
.
أغـفـــر .. لي أفكاري ..
..
فأنا
مشتاقــــــة
.
.
.
رغــــــــــد[/ALIGN]