[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]

تواجه البرتغال الآن واحدة من أكبر فضائح الشذوذ الجنسي، حيث تتضمن ملاجئ تابعة للدولة وسياسيين ونجوما بالتليفزيون.

وتتضمن الإدعاءات انتهاكات جنسية للأطفال وترجع إلى نحو 30 عاما، كما أن هناك تعتيما كبيرا حول هذا الأمر.

ويقول بعض المعلقين الاجتماعيين إن هذه الفضيحة تمثل أكبر ثورة في المجتمع البرتغالي منذ ثورة عام 1974.

وتذكر بيدرو نورما، وهو محامي ناجح في عمله، أيام طفولته في ملجأ كاسيا بيا، حيث كان يوجد رجل يعمل في أحد أكثر المؤسسات البرتغالية احتراما وهو الآن محتجز عقب إجراء الشرطة تحقيقات معه في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقال نورما "أعرف ان هذا الرجل اغتصب 11 طفلا. فكان يأتي إلى غرفهم ويربطهم في الأسرة ثم يهاجمهم."

أسماء شهيرة


وتم تأسيس ملجأ كاسا بيا عام 1870 ومنذ ذلك الوقت تولى رعاية الأطفال البرتغاليين المعرضين للخطر.

ويضم الملجأ الآن أكثر من 4 آلاف طفل من ضمنهم الأصم والأعمي.

غير أن الفضيحة أبعد من ذلك كله، حيث استجوبت قوات الشرطة سياسي اشتراكي بارز واثنين من أشهر نجوم التليفزيون وأطباء ومحامين.

وتذكر وسائل الإعلام كل أسبوع تقريبا أسماء شهيرة تزعم تورطها في هذه الفضيحة.

وقال مارسيلو نونو ريبيلو دو سوسا استاذ القانون والمعلق الاجتماعي "كان ذلك صدمة كبيرة. ولكن الصدمة الثانية هي قضية ملجأ كاسا بيا."

ويرى دو سوسا أن القضية الأكثر حساسية الآن هي الثقة في حكم القانون.

وأضاف "ينظر البرتغاليون الآن إلى أنفسهم في المرآة ويقولون نحن قبيحون. إن الأمر لا يتعلق فقط بحل قضية كاسا بيا ولكن تكمن في الديموقراطية. اعتقد أننا لا ننتمي لأوروبا فقط لكوننا في الاتحاد الأوروبي ولكن لأن لدينا نظاما ديموقراطيا تلعب فيه العدالة دورها."

فرصة الإصلاح

كما تسببت تلك الفضيحة أيضا في إثارة مشاكل أكثر فيما تتعلق بالانتهاكات الجنسية.

واعترفت منظمة مساعدة الضحايا بالبرتغال والتي تشرف على الإعلانات التليفزيونية بأن قبل قضية كاسا بيا كان هذا الأمر محل كتمان لسنوات وسنوات. أما الآن فبدأت الانتهاكات الجنسية تظهر على السطح."

ومن جانبه، قال باجاو فيليكس وزير الحكومة المسئولة عن قضية كاسا بيا إن الوقت قد حان لإجراء إصلاحات.

وأضاف "عندما تكون هناك ازمة، تظل الفرصة سانحة نحو طريق جديد لحماية وتعليم الأطفال."

وبسؤال بيدرو ناروما عما يريده في المستقبل أجاب قائلا فقط " العدالة " ......

ودمتم بخير إخوتي.....
[/ALIGN]