- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: . . . تحدي العقول . . .

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28

    . . . تحدي العقول . . .






    الفصل الأول ....


    كان ينظر لتلك الأمواج الهائجه وهي تداعب رواد ذلك الشاطئ الذي كان يفتقر للكثير من كماليات الشطآن السياحيه .. هذا الشاطئ هو أحد انعكاسات جنون المحيط الأطلسي والذي اعتبرته تلك المدينه أحد عناصر مقومات اجتذاب السواح لها في الصيف بالإضافه إلى بعض الآثار التاريخيه وما خلفه الإحتلال الفرنسي لتلك البلاد العربيه من المغرب العربي.

    جلس هو في إحدى المقاهي التي كان يكتظ بها شارع طويل بامتداد الشاطئ واختار له مكانا كان يمني نفسه أن يكون أكثرها هدوئا .. كانت هذه أول مره يسافر إلى هذه البلاد وهو الذي تعود أن يكون مصطافا في منتجع أوروبي مختلف في كل عام.

    أحب العزله وأدمنها وكره الفضول والتطفل ليس من البشر وحسب بل حتى من عصفور بريئ كان يرواغ للوقوف على طاولته .. في هذه المره لم يضايقه هذا الزائر الصغير الذي كان يحاول جاهدا أن يجد له مكانا محايدا على أركان طاولة هذا السائح وصار ينظر إليه بتمعن شديد وباستغراب وتمنى لو يستطيع هذا الطائر أن يجيب على تساؤلاته:

    - ترى لماذا اخترت طاولتي أنا تحديدا؟
    - هل لأنك أعلنت تحديا على الهدوء والخصوصيه لبني البشر؟
    - ماذا تريد حيث لا يوجد لدي ما أعطيك من طعام وشراب أم أنك تنتظر طلباتي من المقهى؟

    نظر حوله ولم يجد غير هذا العصفور وقد اختاره من بين جميع الزبائن ليقف على طاولته وقد بدى عليه التفاخر وكأنه انتصر على هذا التحدي الكبير.

    عندها ابتسم وتذكر أنه هنا في هذه البلد بسبب تحد من نوع آخر .. تحد غريب بينه وبين حسناء قد تعرف عليها في التشات قبل ثمانية شهور .. يعلم جيدا أن ما وصل إليه من مكانة مرموقة في عمله كان نتاج تفانيه وثقته في نفسه زائدا حرصه الشديد على تطوير قدراته العمليه والإداريه مما فتح له أبوابا واسعة لينتزع كرسيا هاما في دائرة البحوث العلميه.

    اختار أن يعمل ويستمتع بما يقوم به في عمله ويعيش بعيدا عن المجتمع منطويا مع آماله وأحلامه كي يكون يوما مسؤولا كبيرا ورئيسا على مركز البحوث العلميه ليتيح له فرصة التركيز على تطوير برنامج الإبتكارات الوطنيه وتبنيها.

    في السادسه والعشرين من عمره .. شابا وسيما حد الجاذبيه لكل من وقع نظرها عليه .. عذب الحديث هادئ الرأي وصائب الفكره .. مثقفا يبهر المستمع له في كمية المعلومات والأحداث التاريخيه التي ينثر بها أحاديثه ويقوي آرائه وأفكاره .. لا يقبل بالرأي الآخر إذا كان مفتقرا للدلائل والبحوث .. بالرغم من عزلته وبحثه الدائم للسكون إلا أنه كان متابعا جيدا للأحداث العالميه ولا يبخل في مبادلة الأطروحات مع زملائه في العمل وقد كانوا يجدون فيه رمزا للقائد المميز ويتوقعون له مستقبلا كبيرا في حياته.

    عندما يتحدث الشباب عن مغامراتهم العاطفيه في سن المراهقة كان يبدي دهشته في ضياع وقتهم الثمين في سخافات لا طائل منها سوى السخرية من الذات وحماقة الشهوه .. لم يكم مراهقا يوما ما بل كان في سن المراهقه, كان يقضي جل وقته في القرائه أو التذاكر .. كان يملك طاقة كبيره في تجويف المعلومات من خلال اطلاعه اللامحدود بين طيات الكتب والصحف .. هوى البحوث والبحوث هوته وتورطت به .. كان يؤمن بأن الجهل قدر كل المتقاعسين والمتخاذلين مع ركب الحياة وتطورها الذين قبلوا بتفاهات شهواتهم وسخافات تقوقعهم الزمني والمكاني.

    سفراته الصيفيه كانت عبارة عن رحلات عبر التاريخ لتهيج فيه دائما حب المعرفه والإستفاده من حضارات المتحضرين .. كم كان يدهش لتلك النظم الدقيقه التي وجدها في دول لا تملك نفس قيم بلاده في الأخلاق والسلوك .. قد غض الطرف عن الحالات الشاذه من الإنحرافات الي سمع عنها في تلك الدول وأمعن التركيز في ذلك التقدم المذهل في مختلف المجالات .. وهو يتجول بين دولة وأخرى كان يسأل نفسه: كيف يمكن لنا أن نصل إلى هذا النوع من البرمجه الإنسانيه لإدارة حياة دقيقه بهذه الصوره؟ وكيف يمكن لشباب بلادي أن يعي أن في العلم والبحث والإبتكار ما يكفل لهم حياة راقية محترمه .. بدلا من قضاء ساعاتهم الغاليه ركضا وراء نزوات شيطانيه ونساء سخيفات.

    وما أتى به إلى هنا؟

    ومنذ متى وقد استهواه تحديا من حواء وهو لم يعطها يوما حتى فرصة الوصول إليه بتبادل نظراته معها؟

    وهل صورة قد بعثتها له شيماء بعثرت كل مبادؤه وتحفظاته تجاهها كي يطير لها آلاف الأميال ويعد لها من أسلحة المواجهة المرتقبه بعد ساعات في بهو الفندق االذي يقطنه؟

    تعرف على شيماء صدفة عندما تواجد في غرفة حوار جمعته مع زملاء له من بلاد عربيه مختلفه وكانت هي معزومة من أخيها كي تبدي رأيا وتتبادل نقاشا حول أهمية تبادل الخبرات العربيه في البحوث العلميه .. وقد أعجب بتفكيرها وسداد رأيها وتكررت حواراتهما انفرادا حتى أصبح لا يمر يوما دون أن يحادثها .. ومرت الثمانية شهور وهما على تواصل .. كان شيئا ما يجذبهما للآخر غير تلك الأمور المشتركه .. أحب روحها المتجلاة في "روحها".

    كانت البداية حوارات عمليه وعلميه إلى أن تحولت إلى نقاشات ثقافيه وأدبيه أوجدت بينهما احتراما متبادلا وإعجابا لشخصية كل للآخر .. تطورت علاقتهما لتصبح صداقه متينه وقويه تشاركا في معرفة تفاصيل حياتهما وعلاقاتهما.

    كانت تصغره سنه واحده فقط لكنها مثله كانت تحمل على عاتقها أيضا آمال وأحلام جيلها الشباب .. ومثله لم تعط لقلبها فرصة الوقوف حول نزوات الجسد .. كانت تتحدى هذا المسمى بالحب حتى لو جرفها قلبها إليه .. كانت تخبره دائما أن من يستحقها لا بد وأن يمتلك قوة غير تلك التي عند أميز الشباب وسامة وأناقة .. أدرك أنها كانت تعلن عن تحد له شخصيا .. راودته فكرة إرسال صورته لها عسى أن تعيد النظر في ما قالته لكنه فضل أن لا يفعل فهو الذي دائما أراد دائما أن يمتلك الأرواح قبل القلوب والعقول.

    ذات يوم وصلته رسالة بريديه منها وكانت تحمل معها صورة لها مع جمع من زميلاتها في الجامعه .. وقد أخبرته في الرساله أن عليه أن يحدد أي هي من بين الفتيات كمحاولة اختباره في دمج الروح الذي عرفها مع جسد صاحبتها .. تمعن في الصورة جيدا وكانت عيناه تجذبه إلى فتاة واحدة فقط حتى عندما نقل نظره للأخريات.

    كان أكثر شيئ يشده لتلك الفتاة في الصوره كبريائها الممزوج بنظرتها إلى الأفق وليس للمصور .. وفي الصوره أيضا كانت هي الـحسنـــــاء.

    بعد ساعات قليله سوف يصافحها ويراها لأول مره .. أعلن التحدي عليها من دون أن تعلم .. كذب عليها أنه قادم لمهمة ما بينما هو آت ليراهن على قلبها وحبها .. أبدت ترددا في البداية على إمكانية مقابلته لانشغالها بأمور هامه .. أم هو تردد الحسناوات المتشوقات!!!





    إلى لقاء مع الفصل الثاني ..........

    ----------------------

    سامي

  2. #2
    الصورة الرمزية * الـمـنـتـظـر *
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 32
    الاقامة : " إختارني مشوار!! "
    المشاركات : 1,728
    هواياتى : " أماني وأغنيه .. وكتاب!! "
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 29
    Array





    عيوني سامي ..

    أما انت عليك حركات ياخخخي ..

    من جد تخلينا نحتريك على طول

    طاااااااايب يا عم وأحنا في إنتظار الفصل الثاني ..

    على فكره ترى اقول هالكلام وانا لسّا ما قريت موضوعك

    بس انا متأكد انه روعه ..

    الحين بروح اقراه .. وجيت هنا كمان عشان أقول لك

    لا أخلص من الموضوع .. إلا والفصل الثاني جاهز ..

    يلّه يا عم .. سلاااااام :heart:

    [align=center]
    [/align]

  3. #3
    الصورة الرمزية إبتسامه
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 197



    [c]أكثر
    من
    رائع


    انتظر الفصل الثاني


    تحياتي لك
    [/c]

  4. #4
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28




    الفصل الثاني ......


    لقد أجهد تفكيره كي يجد تفسيرا مقنعا ذلك الذي خالف موقفه تجاه حواء .. لم يعرف ماهية ذلك الشعور الذي تملكه تجاه شيماء وتمنى لو أنه التقى قبل مجيئه بأحد رموز العشق كي يخبره إذا كان اشتياقه لها ينساق ضمن أعراض الحب التي عادة يصادف بدايات المحبين .. تمنى لو تنحى عن كبريائه لدقائق ليتحدث مع أحدهم عن ما كان يعتقده سخيفا وضياعا للوقت الثمين.

    كونه عمليا صار يخاطب عقله بعقله:

    - هل تحبها؟

    - لا أدري لأني لا أعلم كيف يكون الحب.

    - ولكنك جئت إليها وتشتاق لرؤيتها وها أنت تكثر النظر للساعة ترقبا لموعد لقياها.

    - نعم أنا مشتاق جدا لرؤيتها ولكني ....

    - لكنك ماذا؟

    - ربما قبلت تحديها الغير معلن ضدي.

    - ولماذا تريد مواجهة تحد كهذا؟

    - لا أدري .. لا أدري.

    أحقا لا يدري أم هو نوع آخر من المكابرة الذي جعل منه صورة مغايرة للغرور بينما هو الغرور بذاته .. هو يعي تماما أنه نجح في عكس صورة المغرور في شخص الواثق من نفسه مما أبعد عنه أصابع الإتهام بأنه حامل لفيروس هذا المرض .. أي تحد هذا الذي يريد أن يكسبه وهو الذي يتعرض إلى تسارع في دقات قلبه لأول مره في حياته مع قرب لقائه مع حسناء؟ .. وما أكثر الحسناوات اللاتي حاولن التودد إليه من قبل دون أن يتذكر أي منهن بذلت جهدا أكبر معه .. تراه جعل من نفسه شاعرا أو رساما أو أديبا ليجد الحب صدفة بدلا من أن يبحث هو عنه كباقي الشباب .. "يكون الحب جميلا عندما يجدك وأنت تبحث عن شيئ آخر" .. لا يذكر من قال هذه الجملة "المفيده" .. لذلك هو يوهم نفسه أنه هنا ليس بحثا عن الحب ولكنه تلبية لقبول النزال في حلبة التحدي .. تحدي العقول.

    كان عليه أن يغادر المقهى ويعود للفندق كي يهيأ نفسه للقائها .. وبينما هو يهم لترك طاولته لفت انتباهه مشهدا مؤلما كان يبثه تلفاز المقهى وقد دون عنوانا أسفل الشاشه "العدو الإسرائيلي يداهم الأقصى ويعتدي على المصلين" .. استمع للمديع وهو ينقل أخبارا متتالية عن جرائم فادحه يرتكبها اليهود في رام الله وبيت لحم .. العدو الصهيوني يهاجم مقر عرفات بالدبابات والرشاشات .. وخبر عاجل "فتاة السادسة عشر تفجر نفسها وتقتل اسرائيليين وتجرح أكثر من واحد وعشرين".

    أيقن أنه لا يوجد مقارنة مع نوعية تحديه وذلك الذي يواجهه الفلسطينيين الآن .. صار يكره نفسه لمجرد أنه أدرك أنه على وشك ارتكاب أكبر الحماقات التي عرفتها البشريه .. صار يعاتب نفسه بتساؤلاته : وماذا يعني أن أكسب قلب فتاة بينما آخرون يضحون بحياتهم لكسب موقف سياسي؟ ومن هي هذه الشيماء حتى تعلن رفضها لعالم الحب والعشق بينما فتاة السادسة عشر ترفض العيش في ذل الظلم والهوان وتفدي نفسها من أجل أهلها ووطنها؟ لا لن أقدر على المضي في هذه الحماقه وليس هو الزمان المناسب لفعل ذلك الآن .. ربما يفعله غيري أما أنا فعائد من حيث أتيت.

    اتصل بوكالة السفر فأخبروه أن طائرة بعد ساعات قليله سوف تقلع متجهة إلى بلاده .. وأكد لهم أن يحسبوه مع المغادرين .. وعاد لغرفته وجمع حاجاته ورحل متوجها للمطار بعد أن ترك رسالة طلب أن يعطوها لشيماء عندما تأتي .. رساله في سطر واحد : هلا أجلت تحديك على الحب بعد أن تعود القدس لنا!!!



    انتهت .......


    ---------------------

    سامي

  5. #5
    الصورة الرمزية إبتسامه
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 197



    [c]مراحب مليون



    تحياتي لك اخي سامي ولأبداع

    اقولك اياها بصراحه تفاجأت من النهاية كثير
    ابد ماتوقعت ردة فعله تكون بالقسوة هذي ... ولية اعتبر حبه لشيماء حماقه
    هل يحرم الحب لأجل معاناة الغير
    انا اعرف معنى حبنا للقدس وامنيتنا لرجوعها حره ابيه .. لكــن أن نمنع انفسنا من الشعور بالحب و العشق لشخص ملك قلبنا وعقلنا ؟!!!!!!
    شي استغربة كثير
    اشجع فيه حبه للقدس وألمه لرؤية الشهداء واعجابة بالفتاة اللي ضحت بنفسها لاجل القدس
    لكـــن ربما لشكه من البداية بحبه



    تحياتي لك ولأبداعك

    [/c]

  6. #6
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28




    مساء الخير

    عزيزي المنتظر

    كنت أتمنى لو لم أجد ردك قبل أن تقرأ الفصل الأول ولكن هي عادتك دائما تبعث في روح الإصرار على تكملة القصه بأسرع وقت كما فعلت مع السابقه.

    هي أيضا محاولة أخرى أتمنى أن نهاية هذه أعجبتك.

    تحياتي وتقديري.

    -----------------

    عزيزتي ابتسامه

    جميل هو معرفك ومنه حاولت أن أزرع ابتسامه رضا فيما تجرأت وحاولت في كتابة ما يسمى بقصه قصيره سعدت جدا أنها نالت استحسانك.

    دعيني أبوح لك بسر.

    كنت أنوي في مداعبة العقل بحوارات تتم بين بطلنا وعقله تارة والحسناء تارة أخرى تستمر لفصول ثلاثه ونهايه تختلف تماما عما جائت في الفصل الثاني ولكن لأخبار اليوم ومستجدات الأحداث في الأرض المحتله دفعتني لعمل مقارنه أعترف أنها غير وجيهه على الإطلاق بين هذا التحدي وذلك الذي نفخر به في فلسطين .. وأدركت أنا "الكاتب" سخافة ما أكتب فانعكس ذلك على قرار صاحبنا.

    لم أكن أنوي أن أخيب ظنك مع هذه النهاية وتقبلي اعتذاري.

    لك خالص تحياتي على متابعتك.

    -------------------

    سامي

  7. #7
    الصورة الرمزية BackShadow
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 2
    الاقامة : مع كل انسان
    المشاركات : 8,952
    هواياتى : غسل الخطايا
    My SMS : المثل يقول ... الباب اللي يجي منه الريح ... لا تلحسه كله
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 119
    Array





    اهلين سومة

    شوف يا سيدي

    بصراحة ... وبدون مجاملة

    القصة بشكل عام اكثر من رائعة

    وبالفعل جعلتني اتشوق الى قراءة مثل هذه القصص منك

    صدقني لديك اسلوب تصويري اكثر من رائع جعلني اتخيل كل لحظة من لحظات هذه القصة ...

    وهذا ما نحتاجة من اي كاتب قصص قصيرة


    ولكن لي ملاحظة بسيطة

    نهاية اي قصة هي من اهم عوامل تميزها

    اعتقد ان نهاية هذه القصة لا تتناسب مع تفاصيلها

    حاول في المرة القادمة ان تجعلنا اما ان نذرف الدموع على احد البطلين واما ان نبتهج للنهاية السعيدة التي آلت اليه قصتهما .

    لست بافضل منك في هذا المجال .. ولكنها مجرد وجهة نظر


    اشكرك من اعماقي واتمنى لك التوفيق


    واسمح لي ان انقل هذه القصة الى " درة الافكار الحرة "

    لانها بالفعل فكرة حرة رائعة



    مع تحياتي

    كل نهاية ... هي بداية لمرحلة جديدة ، إجعلها أجمل

  8. #8
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28




    مساء الخير

    مو معقول .. يا جماعه فعلا أنا صدقت حالي اني كتبت شي يستاهل تقروه .. وكمان درة الأفكار الحره .. يا عيني يا عيني.

    خوي العزيز محمد

    مدري وش أقول لك بس على هالكلام الحلو واتمنى فعلا أستحقه وملاحضتك جميله ومنطقيه جدا .

    ما فائدة القصه إذا لم تختم بنهايه تتناسب مع مجريات الأحداث.

    سوف أراعي هذا الشيئ في المره القادمه ولا يهمك طال عمرك.

    بالنسبه للقصه هذي أنا أتفق معك النهايه كانت غير متوقعه وبعيده جدا عن الفكره ولكن خوي محمد لو تعرف أي شعور انتابني يوم الجمعة بعد أن شاهدت الأخبار وما يحدث في فلسطين لعذرتني على هذا التحول المفاجئ في القصه.

    كما ذكرت للأخت ابتسامه في ردي السابق أنني كنت أنويها من أربع فصول وحوارات مشوقه لكن لم أشأ أن أستمر في الفصل الثاني أكثر مما ذكرت لأني اعتبرت ما كنت أكتبها سخافة وسخافة مقيته مقارنة بتضحية فتاة الستة عشر عاما التي فجرت نفسها متحدية كل القهر.


    لذلك أنهيت رحلة البطل من دون الخوض في تحد تافه وأرجعته إلى دياره

    أشكرك أخي الظل على هذا الدعم والتشجيع.

    -------------------

    سامي

  9. #9
    الصورة الرمزية ملكة البحار
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 41
    الاقامة : *.في أعماق البحر.*
    المشاركات : 3,251
    هواياتى : الانترنت - السباحه - القراءة ..
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 33
    Array





    سلام سامي ...

    خطيره القصه كعادتك ... اقراء مواضيعك بسعاده ...

    لكن النهايه مرره تغيظ


    شكرا لك ان امتعتنا بالقصه

    [align=center]
    With all its sham, drudgery, and broken dreams
    It is still a beautiful world.
    Be cheerful. Strive to be happy.
    [/align]

  10. #10
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28




    مساء الخير

    عذرا حنان على تأخري في الرد عليك.

    أعترف أن النهايه لم تكن بتلك التي كنت أنوي للقصه ولكن كما ذكرت في ردودي السابقه أنها كانت الأنسب في ذلك اليوم الذي كتبتها.

    شكرا على تواصلك المستمر.

    مع تمنياتي القلبيه لك بالتوفيق في دراستك وحياتك.

    -----------------------

    سامي

  11. #11
    الصورة الرمزية zadi
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 30
    الاقامة : جدة
    المشاركات : 4,541
    هواياتى : كله على كله
    My SMS : سديق واحد سكالوب بانيه / كثر شطه : )
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 609
    Array





    ______________


    ماشاء الله عليك أبو أحمد ,,,

    حقيقي في منتهى الجمال ,,,

    يمكن على قولتك الأحداث أثرت فيك وفي مجري سير القصة ,,,

    لكن ذا مايمنع إنها كحوار هادئ ,,, روووووووعة ,,,

    تشكر أبو السيم ,,,

    تشكر على هذا الإمتاع ,,,

    والله يوفقك ,,,

    تحياتي ,,,


    « سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ »
    ________________

  12. #12
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28




    مساء الخير

    أبو الزيم

    تسلم لي والله لا يحرمنا من طلاتك.

    وصف "رووووعه" لمن يجي من زادي أعتبره وسام أعتز فيه.

    وماعليك زود يالغالي.

    -------------------

    سامي

  13. #13
    تاريخ التسجيل : Apr 2002
    رقم العضوية : 217



    مساء الخير سامي
    بما إن القصة خطيرة قد ماتقدر تقول خطيرة فهي خطيرة فانا رح أقول لك رأيي
    أول ماقعدت أقراها حسيت إنها وبكل صراحة مملة
    لأني أكره شخصية الرجل الجاد في كل تحركاته وسكناته
    لدرجة إنه حرم نفسه من الحب طول فترة بداية شبابه
    بس قلت يا بنت كملي
    بديت بقراءة الجزء الثاني وحسيت فيه شي يشدني
    بس جيت للنهاية وقلت "خطييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييرة"
    بجد سامي والله يطلع منك شي ;)
    شد حيلك وأنا متاكدة الجاي أحلى

  14. #14
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 28




    مساء الخير

    أهلين هنو

    مادريت انك رديتي هنا فيذا الموضوع.

    اسمحيلي عالتأخير.

    أجل يطلع مني ها؟؟

    مهو أنا الله يسلمك أخش الزين لتالي.

    أجل ما قريتي القصه الأوليه .. روحي دوري عليها في منتدى الأصدقاء بإسم

    لا يمكن !! مستحيل تكوني انتي

    أنا متأكد بتعجبك أكثر من دي .. بس أرجوكي لا تردي عليها عشان ما أبيها ترتفع للصفحه الأولى .. ماشي؟؟

    -------------------

    سامي

  15. #15
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 103
    الاقامة : داخل قلبه..
    المشاركات : 751
    هواياتى : الصمت..
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array



    هلا والله بالكاتب المبدع... سامي...

    كم اعجبني مانسجه قلمك...

    قحلقت بهذه القصة الى الافق... وعشت معها اللحظات... لحظة بلحظة...

    وكم كان بودي اعيش لحظة لقائيهما...

    ولكن تجري الرياح بمالاتشتتهي السفن...

    جميييييييييييييييييييييييييييي لة اخي... فعلاً جميلة...

    واعتقد ان هالنهاية هي الانسب في وقتنا الحاضر..
    ويسلمووووووووووووو انامل اخوي...

    اختك:
    البندري...

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رحبوا معنا بوالدتنا .. ((رواح))
    بواسطة جف البحر في المنتدى درة التواصل والترحيب
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 08-09-2003, 02:52 AM
  2. الـســــــــالـفـــــــــة
    بواسطة ابوفهد في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-06-2003, 01:12 PM
  3. دعاء طفلة..!
    بواسطة رحاب في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-03-2003, 02:12 AM
  4. - أنت يابابا يهودي ما تحب الثلاة -
    بواسطة bintalmadinah في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-09-2002, 02:44 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط