أرجوك لا تفهمني خطاء " الحاسة السادسة "
" أنت تملك الحاسة السادسة " هذه العبارة اسمعها كثيرا من الذين اعرفهم
وكثير من الذين اعرفهم يتحدثون معي في مشكلة أو قضية أو حدث معين
وعندما أتعمق في تحليل الموقف وادخل في أدق التفاصيل فذلك يساعدني على تحليل
المشكلة فيزداد تخوف من لجا لي لمساعدته وعندما أكاشفه ببعض الحقا يق حدثت معه
تبدو الدهشة عليه وفجأة يقول أنت عندك "الحاسة السادسة " .
لا يختلف اثنان على أن هناك بعض الأشخاص والذين يملكون القدرة على الإحساس بالأشخاص
ولان الحاسة السادسة لا تحتاج لأسئلة أو تحليل فهي فطرة خلقها الله عند بعض الناس
لذا نجد بعض الأشخاص يفكرون في أشياء قبل حدوثها ثم تحدث فيحتار كيف حدث ما حدث !!
وآلا كيف تدرك ألام فجأة وهي مستغرقة في النوم أن طفلها الصغير سوف يقع من فراشه ثم تنهض وتسرع لابنها فتدركه قبل
السقوط ..... فهذه الغريزة خلقها الله ولا جدال في ذلك .
ولكن عندما نحلل بعض المواقف لأشخاص أو مشكلة معينة وتصل إلى استنتاج فذلك لا يعني بنك تملك الحاسة السادسة
لا أنك لم تصل إلى ما توصلت أليه لو لم يساعدك ذلك الشخص الذي لجا لك .
وهذه القدرة موجودة لدى كثير من الناس ولكن تتفاوت بدرجات حسب قدرة الإنسان على التحليل والتكيف مع الظروف
فهناك بداخل أعماق كل واحد منا شيء ما وعندما نعطي مساحة للعقل ولحظة هدوء وفرصة على التفكير والتحليل
وعندما تعيش في حيرة فذلك يعني انك تبحث عن شيء سبب لك القلق وهنا لا بد أن تحاول وان تجيب على كل تلك الأسئلة التي
تحيرك وتبحث عن إجابة لها.
حيينها ستعرف بأني لا املك " الحاسة السادسة "...... وستجد بان تخوفك مني ليس ما يبرره
خاتمة :
في زوايا كل نفس شعاع اسمه الضمير يتحرك حسب ما تملي على الإنسان رغباته في هذا الاتجاه
وهنا يظهر المعدن ويقاس المرء بذلك .
وللجميع تحيــــــاتي ......... A K A T B
