القس المتطرف تيري جونز وخلفه لوحة دعاية للحملة
دبي - العربية.نت
قال الدكتور نهاد عوض، الرئيس التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية-الأمريكية "كير"، في واشنطن، إنه سيتوجه مع مجموعة من القيادات الإسلامية لصلاة العيد في مركز مارتن لوثر كينغ قي بلدة غينسفيل بولاية فلوريدا، وهي المدينة التي تشهد خطة من جانب قس مغمور بحرق نسخ مصاحف يوم السبت الذي يوافق الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، بحسب تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط"، الخميس 9-9-2010.

وأوضح "سيكون حديثنا هناك في خطبة العيد عن منهج الوسطية والاعتدال السمح في الإسلام".

وأضاف الدكتور عوض في اتصال هاتفي: "من جانبنا، قمنا بتوجيه المسلمين في الولايات المتحدة بأن يراعوا أقصى درجات الهدوء والصبر وضبط النفس وتفويت الفرصة على من يريد أن يشوه ويطعن في الإسلام. وأفضل طريقة للانتصار لكتاب الله هو الالتزام بأخلاق القرآن الكريم ونبيه محمد واتباع تعاليمه".

وأكد أن "القس تيري جونز يشرف على كنيسة مفلسة، ويسعى إلى الشهرة وطلب المعونات المالية، وأتباعه أقل من 300 شخص، وما أقدم عليه هو فعل فردي لا يمثل عموم الأمربكيين".

وأشار إلى أن "القس رجل يمتاز بالعناد، ولا يتكلم عن معرفة، ويجهل ما هو مقدم عليه، ولو أنه قرأ القرآن وعرف ما في القرآن، لما أقدم على هذه الخطوة التي قبل أن تغضب الناس هي تغضب رب الناس. وإن كان هو يؤمن بالله فعليه أن يعطي نفسه الفرصة، لأن الجهل هنا ليس عذراً له".