فغبطتي زادت ثمالاً ونالت حد الشراهة منكم كما يلي فقف وقس
فقد يكون الأتي ابلغ

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]سأسلب منكم جزءاً يسيراً بقدر الضم أو كسراً لسيني
ليسعطَ مني داءً عضالاً *** قد نال من قلمي السميني
ويشفى عُدةَ أقلاماً تبارت *** لنيل السخط ومابه من مهيني
فتحملو أجر من كان مثلي *** حسناه مثل حسنى المخطئيني
فتظِهرَ نابياتٍ بكلُ حينٍ *** تترجم مايدوُر ورى الجبيني
فتظل نبراساًوضوحُ حيٍ *** وتهتدي من تضل به السنيني
وليس دوائكم سماً زعافاً*** فقد داوى خير صحبٍ مخضرميني
ها قد أكشفت فيكم سعوطا ***وهذا مااراه بأم عيني
لاتعرف عقرباً حِملاً معاها***لغير السم والرعب المبيني
فها هي تحمل دواء صحاحاً***ولم تُعرف فائدته من سنيني
فالدغ كل من كان جِذعاًنخراً***ككوز الماء مغمور بطيني
ليرشد بالدغَ من كان حياً*** فما ينفع لدغ الميتيني
فلنلدغ بعضنا حباً ونصحاً ***فلا يلدغنا داب من الحاقديني
فما تلدغ عقرباً سهلاً لكل كيس***ليبطل هرج المرجفيني[/ALIGN][/ALIGN]


شتان بين
لدغ بدواء
لدغ لإشفاء
فسائلو عمر بن الخطاب رضي الله عنه في((إشفاء))