[align=center]
*·~-.¸¸,.-~*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*·~-.¸¸,.-~*
الأنيروكسيا ~ او ~ القهم العصبي
هوَ اضطرابٌ في علاقةِ الإنسان بالأكل يتميزُ بتعمد إنقاص الوزن من خلال تقليل كمية الأكل
والإفراط في التريض، مع خوفٍ شديدٍ من البدانةوخللٍ في الإدراك الذاتي لصورة الجسد
، مع انشغالٍ وسواسيٍّ بكل ما يتعلقُ بالأكل وبوزن الجسد وبأساليب الحمية المختلفة، مما ينتجُ
عنه نقصٌ في وزن الجسد بشكلٍ يعرضُ حياة المريض للخطر، ويسببُ انقطاع الطمث في الإناث
وضعفَ الطاقة الجنسية في الرجال.
القهم العصبي هو اضطراب نفسي يصيب الفتيات المراهقات بين عمر 11-14 سنة وقد يحدث في
بعض الحالات في عمر مبكر. هذا الاضطراب يجعل الفتاة ترفض التغييرات التي تصاحب مرحلة
البلوغ كاكتساب بعض الدهن في بعض مناطق الجسم – بعض الفتيات يرفضن ذلك ويعانين من
اكتئاب وانخفاض الثقة بالنفس – لذلك يعمدن إلى الامتناع عن تناول الطعام وتدعي الفتاة عادة
عدم وجود شهية للطعام .
عادةً ما تبدءا Anorexia Nervosa بعد البلوغ بثلاثة أو أربعة سنوات،تبدأ البنتُ في اتباع
النظام الغذائي وتتسمُ المراحل الأولى بجديةٍ وإصرارٍ عادةً ذلك بتجنبٍ متعمدٍ للنشويات والسكريات
وللأكل كله إن استطاعت، وعندما يبدأ فقدانها للوزن في عبور الحدود التي يطمئنُ لها المحيطونَ
بها ويبدءونَ الإعراب عن قلقهم عليها تواجهُ المريضةُ ذلك بأن تجعلَ الأمرَ سرا ما بينها وبينَ
نفسها وتضطرُ في كثيرٍ من الأحيان إلى الكذب على أسرتها فيما يتعلق بكمية ما تتناوله من غذاء،
فهيَ تحرص على تناول الطعام بمفردها وفي أوقات وأماكن لا يراها فيها أحد، كما أنها تستغرقُ
وقتًا طويلاً في تناول طعامها لا لأنها تأكل كميةً كبيرةً وإنما لأنها مثلاً تقطعُ الطعام إلى قطعٍ
صغيرةٍ وتمضغُ كل قطعةٍ لفترةٍ طويلة.
فغالبًا ما يلجأن إلى الاستقاءة (الإحداث المتعمد للقيئ) بالضغط على الجزء الخلفي من اللسان
وذلك لكي لا يتسبب ما تم أكله خلال نوبة الأكل في زيادة الوزن..
وأما نكران المريضة الدائم لكونها نحيلة أكثر من اللازم بل إحساسها بالبدانة بالرغم من نحولها
الواضح فقد أدى إلى افتراض وجود خلل في صورة الجسد العقلية بحيثُ أن الصورة العقلية
المتخيلة للجسد تكونُ أضخم من الصورة الحقيقية له.
حتى أن أحد الملاحظات الإكلينيكية التي تكشفُ ذلك الخلل كانت: أنك لو طلبت من المريضةِ
المرور من خلال بابٍ معينٍ وأن تفتحه بحيث يسمحُ بالضبط بمرورها منه
(أي أنها تتحكمُ هيَ في مقدار اتساعه) فإنها تفتحهُ أكثرَ من اللازم، ويستنتجُ من ذلكَ أنها تحسُّ
بجسدٍ أضخم من الحقيقي الذي يراه الناس!.
~~~~~~~~~~~~~~~
القهم العصبي هو اضطراب نفسي يصيب الفتيات المراهقات بين عمر 11-14 سنة وقد يحدث في
بعض الحالات في عمر مبكر. هذا الاضطراب يجعل الفتاة ترفض التغييرات التي تصاحب مرحلة
البلوغ كاكتساب بعض الدهن في بعض مناطق الجسم – بعض الفتيات يرفضن ذلك ويعانين من
اكتئاب وانخفاض الثقة بالنفس – لذلك يعمدن إلى الامتناع عن تناول الطعام وتدعي الفتاة عادة
عدم وجود شهية للطعام .
القهم لا يمثل مشكلة بالغذاء أو الوزن فقط إنما محاولة استخدام الغذاء والوزن للتعامل مع المشاكل
النفسية والعاطفية.
ليس صحيحاً أن المصابين بالقهم لا يشعرون بالجوع كما يدّعون بل هم يتضورون جوعاً ولكن
الشعور بالجوع يعطيهم إحساس بأنهم مسيطرين على حياتهم و أجسامهم.
المشاكل التي يسببها القهم العصبي:
* اضطرابات في الدورة الشهرية وقد تتوقف.
* مشاكل في المعدة والقلب والكلى والكبد.
* عدم وجود دهن كافي للمحافظة على الأعضاء الداخلية بحالة صحية.
* جفاف الجلد وتقشره وسقوط الشعر وتكسر الأظافر.
* نمو شعر صغير في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الوجه.
* الشعور بالبرد دائماً.
* تعرضهم لفقر دم ونقص الكالسيوم وغيرهم من المغذيات.
* صعوبة في التركيز ودائماً مزاجهم سيئ.
* التعرض للأمراض.
* يقل التنفس والضغط ونبض القلب كما في حالة المجاعة.
* زيادة التعرض لترقق العظام لاحقاً في الحياة بسبب اضطراب الهرمونات.
* المصابون بالقهم يواجهون خطر الموت من المجاعة.
نسبة الوفاة تصل إلى 5% في أول سنتين وتزداد لتصل إلى 20% في الحالات غير المعالجة.
مؤشرات وعلامات تحذيرية للقهم العصبي :
* التجويع المتعمد مع خسارة الوزن لأقل من 20% عن الطبيعي.
* الخوف الشديد من زيادة الوزن.
* اهتمام غير طبيعي بالوزن لدرجة الهوس.
* رفض تناول الطعام.
* إنكار الشعور بالجوع.
* ممارسة التمارين بشكل مكثف.
* وجود شعر بشكل كبير على الجسم والوجه.
* عدم تحمل الطقس البارد.
* شعور المصابة بأنها سمينة مع أنها نحيفة جداً.
* غياب أو انقطاع الدورة.
العلاج :
الخطوة الأولى هي الحصول على تعاون المريضة وثقتها وأن تعترف المصابة بالقهم بوجود
مشكلة وتحاول الحصول على المساعدة للعودة إلى الوزن الطبيعي والحياة الصحية، من المهم
التصرف في أسرع وقت.
يلزم فريق متكامل يضم طبيب صحة وأخصائي نفسي وأخصائي تغذية لعلاج المريض. المرضى
في المراحل الأولى ( أقل من ستة أشهر أو في حالة فقدان بسيط في الوزن ) يعالجوا بنجاح
بدون إدخالهم للمستشفى، ولكن لعلاج ناجح يجب أن يرغبوا بالتغيير ويحتاجوا لدعم ومساعدة
الأهل والأصدقاء.
ويتضمن العلاج الخطوات التالية :
* تناول وجبات منتظمة بدون إهمال أي وجبة وزيادة كمية الطعام بشكل تدريجي وبطئ.
* إعطاء جرعات إضافية من الفيتامينات والمعادن.
* عدم قياس الوزن بل تقديم التشجيع كلما زادت كمية الطعام المستهلكة.
* رؤية أخصائي تغذية حتى تعرف كيف تختار أطعمة صحية ولتعلم مزيد من المعلومات عن
التغذية السليمة وللتعرف على الطريقة الصحيحة لضبط الوزن بدون تجويع النفس والتعرض
للمجاعة.
* كما أن رؤية الأخصائي النفسي ضرورية لتغيير المشاعر التي تسبب الاضطرابات الغذائية
فالعلاج يحتاج أكثر من تغيير العادات الغذائية للمصابة.
* بعض المرضى يعالجوا بإعطائهم أدوية تقلل من شعورهم بالإحباط والاكتئاب وهذه الأدوية
توصف من قبل الطبيب.
* في الحالات المتقدمة يلزم العلاج في المستشفى واللجوء للتغذية الوريدية.
* مساعدة الأهل والأصدقاء ودعمهم جزء مهم من العلاج.
~~~
دمتم بخير[/align]