- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ( "زياد الصالح"وهجوم كاسح على المؤسسات السعودية الثقافية والفكرية )

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    رقم العضوية : 27308

    ( "زياد الصالح"وهجوم كاسح على المؤسسات السعودية الثقافية والفكرية )




    [align=center]"المجتمع السعودي والحوار الوطني"
    ومن المسئول عن فقدان المجتمع للقيم الثقافية والاخلاقية ؟!(2)


    الدكتور/ زياد الصالح




    إن اعترافنا كل يوم بهذه الأحداث والوقائع المرة والأليمة التي جاءت كإنعكاس لتلك الظواهر السلبية في ممارساتنا اليومية عبر الاكتفاء بنشرها على صدر الصحف الرسمية المحلية..تثبت بطريقة غير مباشرة في حالة تكرارها على مدى مدى اعوام إننا نقف أمامها عاجزين في وضع الحلول لها والمعالجات الجذرية لاجتثاثها والتصدي لها..كما ادى اكتفاءنا بالنشر فقط لها الى المساهمه في جعل المجتمع مجرد صدى يرددها في مجالسه و يصيح بأعلى صوته شاكيا منها..لكن بقي الحال كما هو دون البحث الحقيقي، المعمق، والجاد عن بناء ووضع مراجعة شاملة صادقة وأمينة داخلية لوضع الجهات المعنية بتلك الظواهر وبما وصل إليه الحال بهذا المجتمع..!! لماذا لانبحث ابتداءا من مؤسسة البيت والأسرة السعودية عن دورها المفترض واسباب الخلل في ترسيخ الأخلاق والقيم الحميدة وتعزيزها داخل نفوس الأبناء..؟! ولماذا لم تقم المؤسسات الرسمية الوطنية في مواجهة ظواهر التعصب، والتشدد، والغلو وغير ذلك من الظواهر السلبية في الفكر والانتماء الوطني لدى الفئة التي تمارس هذا التعصب أو الفئة التي تمارس الانفلات الخلقي ايا كان نوعه ولصالح أي جهات كان..؟!
    وهل يحق لنا ان نفسر عجزنا هذا وسكوتنا ذلك عن العمل على معالجات مثل هذه الظواهر الاجتماعية السلبية بأنه من الصعوبة بمكان حدوث اتساق أو تلاق بين الرؤى والاتجاهات والقوى داخل هذا المجتمع خصوصًا مع المتغيرات العصرية المتسارعة حول الاتفاق والتوحد لوضع برنامجنا الوطني الخاص بنا لمعالجتها..؟!
    ان مشروع (الحوار الوطني) الذي أنشأ على أثرة (مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني) دليل على استشعار القيادة السعودية بهذه الأزمة..ولكن هل هذا المشروع الوطني مثله مثل غيرة من المشاريع التي ظهرت نتيجة لظرف استثنائي ليساعد على إيجاد التآلف الوطني بين (الفرد – والفرد) وبين (الفرد- ومؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية) كما جاء ليعالج إشكالية الاستعلاء والإقصاء التي يعاني منها المجتمع..أدرك القائمين علية أهميتة، وحجم دورة، وضرورة انعكاسه على كافة ابناء المجتمع في كافة مفاصل ممارساتهم الحياتية، وقناعاتهم الفكرية لكي نستطيع تجاوز تحدياتنا الخارجية الاقليمية والدولية والداخلية ايضا ؟!
    ان القائمين علية بوعي او من دون وعي أبقوه حوارا محصورا داخل قاعات وغرف الفنادق الخمس نجوم بين أطراف المشكلة وأصحاب المواقف الملتبسة..!! فهل أدى الى الحد من التوجهات المغالية اليمينية أو اليسارية على الذين إقتصر عليهم هذا الحوار ؟! وهل حددوا لنا مفهوم الوسطية ووضعوا لنا طبيعة حدودها وأبعادها ؟! ثم هل عملوا على نشر الفكر الوسطي وتهيئة البيئة الاجتماعية والتعليمية والإعلامية له..؟! وهل يسروا كافة الوسائل والسبل لنشره بين افراد المجتمع ؟! وهل وضعوا معايير تصنف الغلو والتطرف في الاتجاهات الفكرية والعقاب الجاد الممكن التطبيق تجاه دعاته ؟!
    إنني أستطيع الجزم بأن القائمين علية وللأسف لم يوفقوا بتأسيس قيام الحد الأدنى لذات جماعية لهذه الكتل والقوى والتيارات المجتمعية التي أدت إلى تخبط السواد الأعظم من أبناء هذا المجتمع بين مواقف زعاماتها ذات التوجهات المتعارضة، والمحكومة بتصورات وممارسات تاريخية لنزاعاتهم الفردية، المعروفة بمواجهاتها وأساليبها المبنية على النفي،والانتقاص، والإقصاء، والانعزالية لمن يختلف معها ويعادي أفكارها..!! كما لم يستطيعوا بناء مؤسسات اجتماعية تعنى ببث ثقافة الحوار خارج تلك القاعات والغرف وعلى مستوى الشارع السعودي وافراده..!! ولم يجعلوا التقارب الفكري، والتلاقي الثقافي قضية وطنية ذات أولوية لدى أبناء المجتمع، ومن ثم ممارستها في مؤسسات المجتمع المختلفة رسمية وغير رسمية أمر متفق علية..!! ان الأمر ينبأ عن مستقبل خطير لمصير هذا المجتمع اذا لم تتم معالجة هذه الظواهر السلبية بمشروع وطني يؤطر القيم والمبادئ الأخلاقية في قواعد واضحة تتفق عليها كافة الأطراف والقوى الاجتماعية والتيارات الفكرية داخل هذا المجتمع..!! لابد أن يتولى أشخاص يملكون الرؤية والتصور لمشروع من هذا النوع أهمية إن ما يتوصلون له من بيانات وقرارات يجب ان لا توضع في إدراج مكاتبهم..وان الركون للعمل التقليدي والأفكار المكرورة لتحقيق هدف سامي وأخلاقي يحدد اطر دقيقة لتلك القيم والمبادئ الأخلاقية سيكون مصيره الغياب والنسيان بعد انتهاء تلك الاجتماعات .
    من هنا أجدني مضطر لمراجعة لبعض المحطات التاريخية للوقوف على الأخطاء والخلل التي أدت إلى وصولنا إلى هذه المرحلة..من خلال عدد من الحلقات في خطوة لوقف لعن الظلام ،وأصحاب دعوات الظلام..من اجل مصلحة وطنية عليا وليس لمصلحة فردية وزعامة لموقف تاريخي لا يمكن التراجع عنه.

    (وللحديث بقية)










    "المجتمع السعودي"
    من المسئول عن فقدان المجتمع للقيم الثقافية والاخلاقية ؟!





    اولا : القيادة والمجتمع السعودي و:

    أولا :على الصعيد "الرسمي" لا تنكر "المؤسسة السياسية الحاكمة " على أنها قامت على أسس عقيدة دينية (اهل السنة والجماعة) آمنت بها معظم القبائل التي تحالفت مع الملك المؤسس وموحد البلاد "عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود" وقاتلت معه من اجل تحقيقها ونشرها..لا بل ان (الدولة السعودية الاولى) أي قبل مايقارب الثلاثمائة عام كانت عبارة عن تحالف ضم الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) والإمام (محمد بن سعود) الا أنه أجهض في مهده وذلك على يد جيش والي مصر آنذاك (محمد علي باشا) والذي يعتبر قادة جيشه أول من أطلق تسمية (الوهابية) على الحركة الدينية الناشئة في "الدرعية" وكانوا يهدفون لاعتبارها بدعة جديدة ضالة ومذهب أستحدث ، وبالتالي لفصلها وعدم ربطها بالإسلام وذلك لتبريرهم لغزو معقلها في "الدرعية" أمام اهالي القرى والمدن التي كان يمر بها الجيش التركي الغازي وهو في طريقة "للدرعية" فكانت تلك التسمية تهدف لحشد اكبر عدد من أبناء القبائل وأهالي القرى والمدن والهجر التي كانت في طريقة للانضمام للجيش التركي في مقاتلة أهالي "الدرعية" الذين التحق غالبيتهم بهذه الحركة الدينية السلفية الوليدة .
    كما ان التاريخ يقول لنا ان من لدية مشروع لحكم الجزيرة العربية التي تحتضن بيت الله الحرام الكعبة المشرفة (مكة المكرمة) وأيضا مسجد نبيه محمد صلى الله علية وسلم في (المدينة المنورة) ستفرض علية هذه الأماكن والبقاع المقدسة، وحقائق التاريخ وبقوة إلى تبني العقيدة الإسلامية لمشروعه الوحدوي..مما يعني خلق دور فاعل وأساسي للمؤسسة الدينية الرسمية في البلاد ،وفي النظام الأساسي لحكم الدولة..إلا ان العلاقة بين "المؤسسة السياسية" و"المؤسسة الدينية" في البدايات كان هناك مسافة بينهما ومد وجزر مما أعطى "للمؤسسة الدينية" ثقلها ومصداقيتها إلا انه في الآونة الأخيرة وقعت أحداث وتغيرات في المنطقة كان لمطالب "المؤسسة السياسية" من "المؤسسة الدينية" أثار مترتبة على ذلك أوجدت نقلة نوعية احدثت تغيرا في تلك الصورة.
    كما أننا نجد أن في تسمية ملك البلاد بـ"خادم الحرمين الشريفين" و"علم البلاد" ورمزه (العلم الوطني) صيغت بقناعة لتكون متواءمه مع البعد الذي قامت علية الدولة السعودية الحالية،والتي تعتبر زعيمة العالم الاسلامي، ورعاية لكافة شؤونه ،وهمومة، وقضاياة من خلال منظمة المؤتمر الاسلامي والتي مقرها (مكة المكرمة).
    ان إرتكاز "الحركة التوحيدية السياسية السعودية" بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه على عقيدة دينية "أهل السنة والجماعة" اعطتها تلك العقيدة شرعية منقطعة النظير في تحقيق الزخم والتعبئة وإقناع عدد من القبائل للتحالف معها في معاركها لتوحيد البلاد..لتتوحد البلاد وتقوم لكنها اليوم تواجه هذه العقيدة الدينية مؤامرة عالمية ودولية تمس هذا البناء الذي قامت الدولة على أساسها.. فماهو العمل ؟!

    هل "المؤسسة الدينية "الضمانة الوحيدة لبقاء الدولة السعودية واستمرارها ؟!
    حرصا مني على الموضوعية والدقة للإجابة على هذا سأحاول استخدام سلسلة من الوقائع التاريخية للإجابة على هذا السؤال. مبتعدا عن إقحام وجهة نظري أو رأيي كباحث على النحو التالي :
    لقد فسحت "المؤسسة السياسية" السعودية في فترة من الفترات المجال "للمؤسسة الدينية" والتيار الديني لتولي زمام بعض قطاعات وشؤون تسيير وتوجيه البلاد (التعليم ، القضاء، الدعوة، الأمن - عبر رجال الحسبة -،....الخ)..والاهم من ذلك كلة كان الاعتماد عليهما كمرجع أساسي وركيزة يُعتمد عليها لمواجهة الأزمات التي كادت ان تعصف بالبلاد وتتعرض لوجود الدولة..وبالفعل أن المؤسسة "الدينية السعودية" وعبر الإيديولوجية الدينية التي تقوم عليها لعبت دورا أساسيا في حماية البلاد والدفاع عنها وإنقاذها من كل ألوان الأزمات التي تعرضت لها فكانت المنقذ للبلاد من المد "الشيوعي والاشتراكي" الذي هز في فترة من الفترات أركان المنطقة ،وكانت "المؤسسة الدينية السعودية " الحصن الحصين ضد الحركة الناصرية والمد القومي الذي عصف بأبرز ملكيات دول الجوار ،كما ساهمت هذه الإيديولوجية الدينية في تشكيل أكبر جبهة قتال ضد الجيش الأحمر السوفيتي في أفغانستان ،وفي حالة تحرير الكويت من الغزو العراقي كانت هذه المؤسسة الدينية هي المنقذ وصمام الأمان ضد من يعارض الاستعانة بالقوات الأجنبية ، انتقلت (للبوسنة والهرسك ) وعملت بجدارة في (الشيشان) ،ووقفت عبر "حركة حماس" في وجه اعتى كيان عنصري ،وحسب الرواية الأمريكية هاجمت هذه العقيدة في عقر دارها (أحداث الحادي من سبتمبر) أو ما يسمى (غزوة منهاتن) في أدبيات الحركات الدينية ،وألان لا زالت تعمل ضد المشروع الأمريكي في المنطقة عبر المعارك القائمة في (العراق المحتل) في دلالة على قوة الحركة وزخمها في توحيد الصف ،والعمل العسكري المقاوم ضد خصومها..كما يتم هذه الأيام إعداد العدة لاستغلالها وتوظيفها ضد المد الشيعي الصفوي الإيراني ..ففي "لبنان" أصبح اللعب على المكشوف من هذا المنظور .
    أما على الصعيد التركيبة والبنية الأساسية "الشعبي" وبنظرة موضوعية وفاحصة لطبيعة تركيبة المجتمع السعودي نجد أن (القبيلة) تعتبر أحد عناصر مكوناته الأساسية فهي العنصر الأبرز لتركيبته الاجتماعية، و(القبيلة) ليست سوى مؤسسة اجتماعية محافظة ،وعادة من يتزعمها (شيخ القبيلة) الذي من المفترض ان يتسم بصفات كـ(الكرم)،و(الصدق)،و(الوفاء)، و(الإخلاص)،و(التضحية في الجهد)،و(البذل)،و(العطاء) وجميع هذه الصفات تتفق مع القيم والمبادئ "الدينية" ،وبالتالي فإن طروحات (التيار الديني) ودعواته للصفات والأخلاق الحميدة التي ينادي لها من منظور ديني بحت من المفترض أنها تجد طريقها إلى نفسية أفراد المجتمع السعودي وقناعة أبناءه بها وبالتالي تظهر على ممارسات وسلوكيات السواد الأعظم منه..هذا المفترض ولكن واقع الحال وماتنشرة الصحف المحلية الرسمية تعكس لنا صورة أخرى .
    اننا على الواقع الممارس نجد ان "التيار الديني" على الرغم من التسهيلات والامتيازات التي تقدمها له "المؤسسة السياسية" كإمساكة بزمام عدد من الوزرات والقطاعات الهامة في البلاد على المستويين الرسمي والشعبي والتي تعتبر ذات مساس مباشر ببناء منظومة القيم والمبادئ الأخلاقية في المجتمع تضعها تحت المساءلة والمطالبة بمراجعة تاريخية لأسلوبها في ترسيخ تلك القيم وماتحملة من أفكار ومعتقدات ونحن لانشك بإخلاص ووفاء القائمين عليها ولكن من حقنا ان نحاول معهم البحث عن أسباب ماحدث ويحدث داخل هذا المجتمع..؟! وكيف يقومون بدورهم وواجبهم المناط بهم ؟! وأين يكمن الخلل ؟! الذي من تفشي لظواهر سلبية بوتيرة متسارعة ملفته للإنتباه ستكون مهددة لإستقرارة وانسجامه .
    كما أننا نتساءل عن حالة خروج هذا التيار من خلال بعض رموزه في بعض الأحيان عن الخطوط الحمراء المحددة لة مسبقا من قبل "المؤسسة السياسية" فيكون من الضروري مواجهته ولكن بطريقة ذكية لاتحتاج للتصادم معه بل عبر تيار من نوع آخر مضاد..يملك ردة فعل مساوية لأفعال تجاوزات "التيار الديني" ألا وهو " التيار الليبرالي" الذي يتواجد غالبيته في المؤسسات الإعلامية.
    هل نستطيع القول اذا ان بقاء هذين التيارين مهمين لتوازنات الدولة ؟! وان في الابقاء عليهما يريح المؤسسة الحاكمة من المواجهه والتصادم وسيطرة تيار وتمكنه وبالتالي اجتياحه لكافة مؤسسات البلاد ؟!
    ان أحداث الحادي عشر من "سبتمبر" اوضحت بجلاء مدى الانقسام والاختلاف التي يعاني منها المنتسبين لهذا "للتيار الديني" في ابسط المساءل الذي يفترض ان تكون ارضية مشتركة ينطلق منها كافة المحسوبين والقائمين علية..!! كما اثبتت تلك الاحداث عجز هذا التيار ورموزة في بناء وخلق موقف موحد من تلك الاحداث وظاهرة تنظيم القاعدة !! كما بدى هذا التيار مرتبكا مهزوزا امام قيام الاعمال الارهابية داخل المملكة !! واتضح انه لم يكن لدية برنامج وطني واضح ومحدد المعالم لبناء ثقافة دينية موحدة داخل المجتمع قادرة على توحيد الصف والنظرة امام الاحداث والمستجدات التي تحيط بنا وتعاني منها الدولة..بل ان التناقضات حول طروحات واعمال تنظيم القاعدة في الداخل والخارج هي العنوان الواضح الذي يمكن القول به داخل هذا المجتمع والتي فضحها موقف تنظيم مايسمى بالقاعدة السعودي..!! لقد عبر عن ذلك ايضا ظهور رموز دينية متطرفة تتبع توجهات وافكار ذلك التنظيم لتطلق فتاوى ذات سند ديني تبيح العنف وسفك دماء اخوانهم الابرياء من رجال الامن !! مما اضطر الحكومة الى اعتقال عدد من هؤلاء المشائخ الدينيين !
    مما لاشك فيه ان تلك الأحداث جعلت هذا التيار تحت المجهر وضعته تحت المساءلة عن ما أوصل إليه البلاد من عنف وتكفير ؟! وكيف قاد المجتمع وأوصل البلاد إلى هذا الوضع..؟! أين دورة فيما يخص النهضة العلمية والتطور الثقافي والفكري ؟! وماهي مكانة العديد من القيم التي من المفترض أن يؤمن بها غالبية أبناء مجتمع السعودية الخاصة باحترام الآخر ،والتسامح ، والإنتاج والعمل ، وحقوق الإنسان من ذكر وأنثى وغير ذلك ؟! لقد أسقطت تلك الأحداث فرضية كان يؤكد التيار الديني عليها هي أننا مجتمع يعتبر نفسه ملائكي إلى فترة قريبة وأنه الأفضل،والأكفأ،والأجدر ليمارس نوع من الاستعلاء والاحتقار لغيرة من المجتمعات أو على الأقل يحمل نظرة دونية تجاه الغير.






















    المجتمع السعودي
    من المسئول عن مؤسسات القيم الثقافية والأخلاقية ؟!(2)

    د.زياد الصالح

    ثانيا : "التيار الليبرالي" واهدافة ودورة المشبوة ؟!

    في الحلقة الأولى ذكرت أن من حقنا مساءلة "التيار الديني" عن ما رصدته الصحافة المحلية الرسمية من تفشي ظواهر سلبية ذات وتيرة متسارعة تشكلت واصبحت جزء من سلوك وممارسات طبيعية داخل المجتمع السعودي..؟!.لأن هذا التيار كان يمسك الى حد ما بتلابيب تشكيل مواقف حصة كبيرة في الرأي العام السعودي من خلال قنوات معروفة كا المحاضرات والخطب الدينية،وتسجيل ونشر أشرطة الكاسيت، وقطاع التعليم ،وفي عدد من الجهات المعنية بمفاصل الثقافة والتي منها المكتبات وتأليف ونشر الكتب ،وحتى في العلاج النفسي من أمراض يعاني منها الغالبية عبر الرقية الشرعية.. والعمل التطوعي والجمعيات الخيرية والمخيمات الشبابية الصيفية، وعبر تكثيف عمليات التوعية والتثقيف الدائم والمستمر بالمحاضرات والندوات التي تقيمها في كل أركان "المملكة" وفي خطب "الجمعة" الأسبوعية لتحافظ على زخمها ومكانتها وتعزز مكتسباتها ورؤيتها ،وكذلك عبر أشرطة الكاسيت، والمواقع الانترنتية التي تعبر بحرية عن الآراء والمعالجات الفكرية لهم في كل ما يخص فقة الواقع.
    وان هذا التيار حُصر بسبب احداث الحادي عشر من سبتمبر وهوجم وحجمت مشاريعه خصوصا بعد ظهور اعمال عنف فظيعة وكبيرة هزت اركان البلاد والصدمة حين ثبت تورط خمسة عشر شاب سعوديا وماتلى ذلك من أحداث وتطورات على الساحتين الدولية والإقليمية وكذلك على الساحة المحلية من قيام ماسمي بتنظيم القاعدة السعودي بأعمال ارهابية داخل المملكة كانت لها انعكاساتها على كل المفاصل والشؤون الحياتية داخل المجتمع السعودي، فقد وضعت ثقافة ذلك المجتمع ومبادئه وقيمه في عين العاصفة وتحت المجهر.
    إلا أن الفئة والتيارات المناوئه لة والذي تصنف نفسها على أساس أنها "تيارات لادينية" كالتيار "اليبرالي"أو "العلماني" ارتكبت اخطاء فادحة وكبرى لاتغتفر بحق هذا المجتمع وأذكت نار الفتنة ، فبدل من ان تسعى عبر برنامج وطني يعزز الثقة ويفتح المجال أمام قيم ومبادئ على قدر من الاهمية كالعمل والسعي لبناء دولة المؤسسات والقانون استغلت الظرف التاريخي لفتح الابواب على مصراعيها للنقد وتوجية التهم، والانتقام للذات من أصحاب التيار "الديني" والمحسوبين علية مستغلة تراجع وانحسار التيار "الديني" في تلك الظروف والمرحلة ،وحالة الذهول والجمود التي كان يعاني منها فقد قام "التيار الليبرالي" بهجوم قوي مضاد للانقضاض على كل القيم والمبادئ التي كان يقول بها "التيار الديني" عبر رموزة ومدى تمسك المجتمع السعودي بها ،وانه استطاع غرزها داخل تركيبته وبناءة الثقافي المجتمعي.


    لقد وجد "التيار الليبرالي" نفسة امام الأبواب الموصدة وقد فتحت جميعها له..لتوجيه النقد والاتهامات في كل شيء يتعلق بطروحات وافكار و"قيم التيار الديني" وركز هجومه على رموز "التيار الديني" وبعض جهاته وعلى رأسها (هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) معبرا عن مدى حالة الاحتقان والرغبة بالانتقام لأشخاصة وعدا ذلك لم تتضمن طروحاته وجود مشروع خلاق وهادف لبناء مايرقى ويسمو به المجتمع من قيم واخلاق ومبادئ واهداف تعزز من انسجام ووحدة ولحمة المجتمع واعادة توحيد الصفوف تجاه الظواهر السلبية والاحداث التي تقع في محيطة.. كما لم يسلم بعض عناصر تكوين المجتمع التقليدي المحافظ من هجوم على الملفات والشئون الخاصة والمتعلقه به..لتختلط وتتداخل الأمور بشكل يصعب التمييز بين أقاويل أصحاب الاتهامات المغرضة، وأصحاب الآراء الحريصة الناصحة والمسددة،ومن يسعى لتصفية الحسابات والثأر لما كان ومضى ..كان الأصدقاء قبل الأعداء..وكان الأقارب قبل الغرباء ينفثون مافي صدورهم..وكانت "الوهابية" وطبيعتها وموقفها من الغرب، ودورها الفكري في أدلجة مبادئ وقيم هؤلاء الانتحاريين ؟ ليأتي دور و موقف المناهج التعليمية السعودية من "الجهاد" و"الدعوة لقتل الكفار"؟ وماهي أساليب وطبيعة التنشئة الاجتماعية في خلق وتصدير مثل هذه النوعية من الشبان؟ وماذا عن دور القادة الدينيين وموقفهم السلبي والتحريضي على الغرب في صلواتهم وخطبهم ومحاضراتهم ؟ ولماذا هذه التبرعات والتمويل والدعم للمشاريع الإسلامية ذات الصبغة الوهابية ؟ ولماذا لايكون هناك تعددية مذهبية داخل الدولة الوهابية؟ ولماذا لا تأخذ المرأة حقوقها في هذا المجتمع ؟ وماذا عن حرية المعتقد والدين ؟ ولماذا لا

    بالفعل لقد كانت فرصة "تاريخية وذهبية" لدى التيارات السعودية المستاءة والمناوئة لهيمنة (التيار الديني) وسيطرته على السواد الأعظم لابناء الشارع السعودي في الانتقام لنفسها دون ان تقدم للمجتمع مشروعا بناءا وهادفا وعمليا ليخرجه من الازمة التي كان بها..والغريب في الامر ان هذه "التيارات وعلى رأسها مايعرف بـ"التيارالليبرالي" اصبحت من خلال أطروحاتها التي تمارسها من خلال الصحافة والاعلام السعودي وكأنها جزء من المعارضة في الخارج، وخصوصا من يمثلون ابناء المذهب الشيعي السعودي وحتى المنتمين للمذهب الصوفي .
    لقد وجدت هذه التيارات في أحداث الحادي عشر من سبتمبر ضآلتها المنشودة،حيث كانت على رأسها "الليبرالية السعودية"ـ للدقة يؤكد الكاتب على ان هذا التيار يعبر عنه أشخاص ورموز معروفه في كتاباتها من خلال الأعمدة والزوايا الصحفية التي تطرح فيه أرائها وافكارها لكن دون وضع برنامج ثقافي عملي وواقعي ليبرالي ، فأغلب اللقاءات والمقابلات والتصريحات التي جرت معهم كانت تعبر أكثر رؤية لقضايا خاصة وذاتية اكثر من تعبيرها عن مشروع دولة في إطار مؤسساتي ،ولغرض الدقة تم تصنيفهم بعد أن قام الباحث بتحليل مضمون كتاباتهم التي حملت مواقفهم من العديد من القضايا الخلافية وعلى رأسها موضوع "المرأة" من حيث قيادتها للسيارة أو مجالات وميادين العمل داخل مجتمعها السعودي،كما حرص الباحث على الإشارة لهم في هذه الدراسة "بالتيار الليبرالي" مع إيمانه أن هناك فروقات تظهر من حين لآخر في بعض اتجاهات رموزة ومواقفهم الفكرية، وذلك لكي لا يتشتت القارئ في كثرة المسميات والمصطلحات ـ أقول لقد وجد اصحاب التيار الليبرالي في الأحداث السبتمبرية وماتلها من احداث الفرصة المناسبة للتعبير عن حالة الازمة والاحتقان التي يعانون منها ، دون وضع تصوراته ورؤيته للمشروع وطني يأخذ المجتمع ويقودة لتحديثه وتصحيح اتجاه، وشكل حركة التغيير والتحول المطلوبه داخلة، أوحتى في أسوأ احتمال الحصول على جزء من حصة "التيار الديني" في الساحة الشعبية السعودية..والكاتب منذ البداية لاينكر وجود افكار بناءة لبعض المنتمين لهذا التيار عبرت عنها مقالات واعمدة صحفية وابحاث قله لكن غالبيتها لم تكن بمستوى المشاريع الوطنية الشمولية الممكنة التطبيق على ارض الواقع.

    ان الباحث يؤكد على ان بعض قادة "التيار الليبرالي" من سعى قادة هذا عبر بعض "المؤسسات الإعلامية السعودية (محلية ودولية) بوعي تام لتحقيق أهداف شخصية انتقامية من خلال اعادة نقل الاتهامات والتهديدات كما جاءت بالنص في أغلب الأحيان من قبل شخصيات ورموز أمريكية لها أجندتها الخاصة في مواقفها من المملكة لإرباك وهز المجتمع السعودي ـ يرى الباحث أن (الصراع العربي/ الإسرائيلي) وموقف المملكة من الحق الفلسطيني والعربي وقف خلف غالبية اتهامات وانتقادات هذه الأطراف من مراكز بحوث ودراسات أو شخصيات ورموز سياسية أمريكية كانت تسوق لنفسها أمام اللوبي (الصهيوني /الأمريكي) ـ ليتم العمل من قبل هذه الشخصيات الليبرالية السعودية على تضخيم وتهويل الاتهامات وتبني انتقادات هذه الأطراف الأمريكية حتى في المفاهيم والتعبيرات كالربط بين مصطلح : (الإسلاميين والإرهابيين) وكأنهم وجهان لعملة واحدة وذلك من باب ممارسة الضغوط على المؤسسة السياسية السعودية للمواجهه والتصادم مع التيار الديني ،لقد ردد اولئك الاعلاميين من كتاب وصحفيين ماورد من افكار حول "الوهابية" وانمها ما هي إلا مشروع يهدف إلى تفريخ ،وتعبئة ،وتدريب ،وتمويل الإرهابيين ،وتصديرهم لتفجير أنفسهم في الغرب... وغير ذلك من انتقادات تم الترويج لها وتضخيمها في الإعلام السعودي على يد أصحاب هذا التيار حيث كانت الصحف تحمل مانشيتات رئيسية لشخصيات أمريكية تطالب البيت الأبيض والإدارة الأمريكية بضرب آبار النفط أو احتلالها لا بل وصلت الأمور إلى المطالبة بقصف الكعبة المشرفة ، لقد أدت هذه الرسائل الإعلامية الممنهجة بطريقة ذكية حيث كانت توضع صياغات ضعيفة تقلل من شأنها إلى إحداث هزة حقيقية في ثقة المجتمع السعودي بهويته وانه مجرد ضحية في حال تبنية وتمسكة بالثقافه الدينية المحافظة ، كما كان هناك عملية تشريح لكل ما يقف في وجهة هذا التيار حتى أن الأمور وصلت ببعض الصحف استكتاب شخصيات كانت محسوبة على التيار الديني وانقلبت عليه لدرجة أن أحد الصحف سلمت أحد هؤلاء الإشراف على صفحات مقالات الكتاب وأرائهم .
    ان هؤلاء المحسوبين على "الليبرالية" كفكر ومفهوم في حقيقة الأمر لا يفقهون أبجديات الليبرالية وأبسط مفاهيمها..إنني استغرب من هؤلاء عدم نقدهم للفساد الإداري والمالي علما بأن الدولة نفسها والحكومة اعترفت بوجود هذا الفساد..وأنشأت هيئة هدفها معالجة ذلك الفساد المنتشر والمتفشي..؟! واستغرب منهم عدم مراجعتهم لمدى تمسكنا بمشوار غاية في الأهمية وتحول انبثق عن قرار حكومي ينص على التحول والأخذ وتفعيل ابسط ما تنص علية "مفاهيم حقوق الإنسان" من دون وجود دور مسبق لهم ينادي بأن نلتزم بحقوق الإنسان ومعاييرة..!! وماذا قدمت "جمعية حقوق الإنسان" وأختها "هيئة حقوق الإنسان" تجاه قضايا تخص حرية التعبير،وتجاوزات بعض الوزارات والهيئات المسئولة عن شؤون ومصالح المواطنين..؟! كما انني أتساءل أين هم من الانحطاط الأخلاقي والتفسخ والانحلال المجتمعي ؟! وماهو مشروعهم البديل أو انهم يريدون احداث الفوضى وارباك المجتمع ؟! لماذا يكتفون بنشر الظواهر السلبية المتفشية في المجتمع من دون صياغة المعالجات الواقعية؟! الظواهر السلبية التي زادت وانتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة حسب إحصائيات رسمية نشرت في الصحافة الرسمية للدولة عفوا الصحافة المحلية (أو) في مواضيع وأمور كالسحر والشعوذة (أو) في انتشار الجريمة المنظمة داخل المجتمع وانفلاتها بشكل أصبح يهدد استقرار المجتمع (أو) أين هم من رجال الأعمال السعوديين الذين يقفون خلف (75%) من القنوات الفضائية التي تسوق وتشرع لكل ما هو ضد القيم الإنسانية ومنافي للأخلاق ونشر المعرفة وتشكيل الوعي الحضاري..لماذا لايناقشونهم عن أسباب حرصهم على نشر المجون والعهر والدعارة عبر ذلك المال الذي حققته شركاتهم ومشاريعهم التي تعمل وتكسب المال من على ارض الحرمين الشريفين..؟! (و) أين هم عن مستقبل أكبر شريحة في المجتمع والتي هي شريحة "الشباب" وقضيتهم التي قد تحدد مستقبل البلاد وهي الخشية والخوف من اللحاق بمركب "البطالة" والضياع وعدم القدرة على تحقيق الذات..؟! (و) أين هم من استقلال القضاء ، وإعادة هيكلته والنظر في إدخال الإصلاحات اللازمة والمطلوبة علية..؟

    الى اللقاء في الحلقة القادمة
    [/align]

  2. #2
    الصورة الرمزية ألنشمي
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    رقم العضوية : 5557
    الاقامة : جـــ في احضان ــدة
    المشاركات : 16,959
    هواياتى : السفر 000 والسياحة
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 523
    Array



    [align=center]000
    00
    0


    امريكا عبارة عن 50 ولاية


    وكل ولاية تنقسم الى اقاليم



    وكلهم عبارة عن نازحين من اوربا والشرق



    كم دوله في اوربا



    وكم دوله شرق اوسطية



    كيف تم توحيدها


    تحت راية واحدة




    وصفا واحد


    استطاعت ان تخطوا للامام


    وتصبح احدث دولة واقواها




    الا يمكن ان نستفيد من الي قبلنا




    طيب 00 ولماذا لانرجع للقرآن


    والسنه النبوية


    والسيرة


    الا نجد فيها


    كل مانحتاجه ابتداء من الفرد والاسرة والمجتمع



    والحاكم والمحكوم



    اذا اردنا الاصلاح



    علينا جميعا



    ان نبتدي بخطوات ثابته



    وايجاد الحلول الوقتيه السريعه


    امام كل عقبه



    عندها سنجد انفسنا في الصفوف الاولى






    وبالله التوفيق

    [/align]
    [align=center]

    لزيارة موقعي اضغط على الصورة

    اللهم من أرادني بسوء فأشغله في نفسه، اللهم إني ادرأ بك في نحره واعوذ بك من شره ،
    اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى فأقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي،
    اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني
    إلا ما كتبت لي وإن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني 0 [/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ( "زياد الصالح"وهجوم كاسح على المؤسسات السعودية الثقافية والفكرية )
    بواسطة صرخة عربي في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-08-2007, 03:34 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط