[align=center]000
00
0
كانت صغيرة 000 في السنوات الاولى عندما كانت تخطو
اسمتها امها "هند"
ترعرعت في احضانها 000 ارضعتها الحب والحنان
كنت هناك 000 يحيط بمنزلها اشجار كثيفة
ونهر يتدفق ماؤه من اعلى الجبل
لايكاد ابوها يراها 000 انه منشغل عنها دائما
سكنت في قلبي فاغدقت عليها عطفي وحناني
توفت والدتها ولم تتجاوز الخمس
فاسميتها "امل "بأسم امها
وفي ليلة من ليالي الشتاء البارده
كان القناصة لابيها بالمرصاد
لم اكن ادري لماذا ابيها بالذات
حملتها بين ذراعي وضميتها على صدري
فقد كانت مرعوبه خائفة
ترتعد اطرافها وفرايصها
وعند نزولي من الجبل التقيت برجال الامن
وكان اكبرهم رتبة قد طلب مني "امل"
لياخذها 000 وايداعها في احدى المدارس
المسؤلة عن الايتام
بعد ان افهمني ان اباها قد قُتل
لخروجه عن القانون
انتهت مهمتي في هذا البلد الذي لم اعرفه
وعدت ادراجي
ومضت سنوات 000 لا اذكرها
وعدت ابحث عن تلك الطفلة التي
كنت الاعبها وهي صغيرة
فلم تغيب عن مخيلتي لحظة
وذهبت للمكان الذي وضعت فيه
دخلت هناك 000 فوجدت فتيات كثيرات
وكنت انظر دخولهن الواحدة تلو الاخرى
هند 000 ناديت
نظرت الي 000 تقصد من اسميتها "امل"
بعد وفاة امها لتحمل اسمها
قلت نعم !
فاقبلنا الى بعض
وفي لحظة شجون
ودموعنا تسبقنا
كان اللقاء
ولم يدم!
فقد كان صوت المنادي لآذان الفجر
يشق صمت غرفتي
لاصحو من نومي
وحلم 000 امل 000 الامل المنتظر
26/3/1428هـ
[/align]