الأخوين الكريمين :
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
.
أحبتي في الله …
جزاكما الله كل خير وأحسن إليكما على
مروركما وتفاعلكما وبارك ربي فيكما
ورفع قدركما،
..
و بارك الله في فضيلة الشيخ العلامه /
عبدالرحمن بن ناصر البراك ..
وجزاه عنا وعن المسلمين الخير ..
.
غفر الله لي ولكما ولوالدينا وجميع المسلمين
وكل عام وأنتم بخير ومن الله أقرب،
وميزان حسناتكم فاض
وما زال يرغب بإذن الله تعالى ..
000
قرأت اليوم مقال جيد ذو صلة بالموضوع للأخ / ناصر بن عبدالرحمن الحمد،
يقول فيه : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله أما بعد:
أنا لن أبحر كثيرا في آخر حياة صدام ودخول الدعوة السلفية لبلاده وربما دعمه لها في نهاية
حكمه لكن ما أريد أن أتحدث عنه فقط هوأنه كان يحافظ على الصلاة في نهاية حياته وفي
سجنه والأمر الآخر نطقه بالشهادة وهذا دليل على خاتمة حسنة وإظهار للإسلام وسأذكر أربعة
أدلة فقط على صحة ماأقول وانه مادام على ذلك فيجوز أن يترحم عليه وختام دليل ختام حسن
أولا : النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمه ابو طالب (ياعم قل لاإله إلا الله كلمة أحاج لك بها
عند الله ) حتى قال أبو طالب (والله لولا أن تتحدث نساء قريش أني ذكرت ذلك جزعا لأقررت
بها عينك )يعني انظر لايريد أن يقولها لله بل لإقرار عين محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك
يريد أن يتخذها النبي صلى الله عليه وسلم حجة له عند الله في صرف العذاب عنه
ثانيا : ورد في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: "كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه
وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: "أسلِم". فنظر إلى أبيه وهو
عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو
يقول: "الحمد لله الذي أنقذه من النار". وتأمل إلى مشورة اليهودي لوالده قبل أن يتشهد
ثالثا : أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: بعثنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما
غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري عنه فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله
عليه وسلم، فقال: (يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟!) قلت كان متعوذا فما زال يكررها، حتى تمنيت
أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم"
رابعا : قوله صلى الله عليه وسلم ( من كان آخر كلامه من الدنيا لاإله إلا الله دخل الجنة ) وأخرج
البخاري في صحيحه عن أبى ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب
أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال: "ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت
وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى
وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر"؛ رواه البخارى وقال صلى الله عليه وسلم : (
لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ؛ فإنه من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر ،
وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه) رواه ابن حبان وصححه الألباني
زيادة على الأدلة التي جائت في فضل لا إله إلا الله
كحديث البطاقة مثلا ولذا فإن صدام مات مسلما وختتم له بلا إله إلا الله وهو ختام يدل على
خير(((وليس لنا أن ننقب عن نية صدام فيكفينا في ذلك عتب الحبيب صلى الله عليه وسلم لحبه
وابن حبه أسامة رضي الله عنه)))
(وهنا أنبه أنه لايجوز أن ننال من علمائنا أو نقدح فيهم أو نسبهم فهم يحملون بين جنباتهم
العلم الشرعي والكتاب والسنة وهم
مجتهدون إن أصابوا فلهم أجران وإن أخطأو فلهم أجر واحد
ولهم مكانتهم السامية في قلوبنا مثل بيان الشيخ العلامة حبيبنا الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك
ـ الموضوع ـ
ويخسأ من نال من الشيخ أو سبه ولكن هذا الذي استبان للشيخ أمد الله في عمره على الطاعة )
اللهم أخز شيعة آل البيت الابيض من الصفويين وافضحهم على رؤوس الأشهاد
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد.
000
أسأل الله لي و لكم التوفيق في الدارين ،
( الدنيا و الآخرة )
و أكرر أحبكم في الله أخوتي ،
فعلا أسعدني مروركما ،،،
و دمتما سالمين ـ و في حفظ الرحمن
ورعايته.
.
.
أخوكم / أبو ياســــــــــر