الشيعة .... في مصر **
لقد بدأ الروافض منذ عهد قريب ينشرون كتبا ملفقة ومزورة في بلاد الإسلام يدعون فيها التقريب إلى أهل السنة ، والصحيح هدفهم الوحيد أن أهل السنة يتركون دينهم وينقادوا إلى مذهب هؤلاء الروافض الحاقدون . وأنقل لكم بعض المواضيع التي يتصف بها هولاء ويعتقدون بها .
وذلك بعد أن شاهدت برنامج العاشرة مساءً منذ أيام وهم يتكلمون بحرية وأصبحوا يظهرون على كثير من القنوات الفضائية وتلاحظ عليهم أنهم في لقاءاتهم عندما تسألهم عن هذه الأمور والمعتقدات فيسارعون بالإنكار لأنهم يعتقدون في مذهبهم بعقيدة تسمى ( التقية ) ومعناها إظهار الحق وإسرار الباطل والحقد والعداوة لأهل السنة فهم لا يظهرون هذه الأمور إلا في وقتها وإذا أردت أن تتأكد راجع كتبهم ولا تنخدع في هؤلاء .وسأضع بين أيدكم بعض من معتقادتهم وسنبدأ بـــ (المتعة)
المتعة وما يتعلق بها : لقد استغلت المتعة عن الشيعة أبشع استغلال، وأهينت المرأة ، وصار الكثيرون من الشيعة يشبعون رغباتـهم الجنسية تحت ستار المتعة وباسم الدين، عملاً بقوله تعالى: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً [النساء:24]، لقد أوردوا روايات في الترغيب بالمتعة، وحددوا أو رتبوا عليها الثواب وعلى تاركها العقاب، بل اعتبروا كل من لم يعمل بـها ليس مسلماً. اقرأ معي هذه النصوص:
قال النبي صلى الله عليه وآله: (من تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة) فهل الذي يتمتع كمن زار الكعبة سبعين مرة؟ وبمن؟ بامرأة مؤمنة؟ وروى الصدوق عن الصادق قال: (إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا) (من لا يحضره الفقيه 3/366) وهذا تكفير لمن لم يقبل بالمتعة.
وقيل لأبي عبد الله: هل للمتمتع ثواب؟ قال: (إن كان يريد بذلك وجه الله لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بـها حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره) (من لا يحضره الفقيه 3/366).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: (من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار، ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان) (من لا يحضره الفقيه 3/366)، قلت: ورغبة في نيل هذا الثواب فإن علماء الحوزة في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بكثرة، وأخص بالذكر منهم السيد الصدر والبروجرودي والشيرازي والقزويني والطباطبائي، والسيد المدني إضافة إلى الشاب الصاعد أبو الحارث الياسري وغيرهم، فإنـهم يتمتعون بكثرة وكل يوم رغبة في نيل هذا الثواب ومزاحمة النبي صلوات الله عليه في الجنان.
وروى السيد فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين ، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن ، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب ومن تمتع أربع فدرجته كدرجتي). و لا يشترط أن تكون المتمتع بـها بالغة راشدة، بل قالوا يمكن التمتع بمن في العاشرة من العمر ولهذا روى الكليني في (الفروع 5/463)، والطوسي في (التهذيب 7/255)، أنه قيل لأبي عبد الله: (الجارية الصغيرة هل يتمتع بـها الرجل؟ فقال: نعم إلا أن تكون صبية تخدع. قيل: وما الحد الذي إذا بلغته لم تخدع؟ قال: عشر سنين .
قد ذهب بعضهم إلى جواز التمتع بمن هي دون هذا السن.
أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بـها فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنه ونحن نسمع بكاءها وصريخها. ؛ إذ كيف يتمتع بـهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن فلم يفعل؟
وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة فقال: (لا بأس بالتمتع بالرضيعة ) انظر كتابه (تحرير الوسيلة 2/241 مسألة رقم 12) وسئل أبو عبد الله
فهل يقبل بهذا الكلام عاقل ويرضى به دينا ، إنه والله للزنى المقنن وفق هوى اهل الشهوات !