- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حديقة الإنسان - ماذا يقولون لهم ؟

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد المصيلحي عـودة
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    رقم العضوية : 1340
    الاقامة : مـصـر ــ الـمـنصـورة
    المشاركات : 226
    هواياتى : الـشـعـر
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 26
    Array

    حديقة الإنسان - ماذا يقولون لهم ؟




    حديقة الإنسان - ماذا يقولون لهم ؟


    أحمد مطر

    طالما تساءلت في نفسي عن فحوى الكلام الذي يوجّهه إلى سادتنا.. أسيادُ سادتنا، عندما يذهب أولئك لتأدية فروض الطاعة، أو عندما يأتي هؤلاء للتذكير بطعم الهراوة .

    لأننا، في واقع الأورام غير الحميدة المسمّاة بالتلفزيونات، لا نسمع شيئاً مما يقال على الإطلاق، إذ تتولي الموسيقي الرزينة دور الحاجب الأمين الساتر لفخامة الابتسامات الناعسة، وجلالة الانفراجات المزمومة للشفاه المصمتة.. ثمّ أننا، في كلّ مرّة، نشهد اختراع العجلة من جديد، عندما تهمس لنا الإذاعات والصحف بالسرّ الخطير الذي تضمّنه اللقاء، فإذا هو أنّ الاثنين قد تباحثا في القضايا ذات الاهتمام المشترك !

    ما المشترك يا ترى بين الشاطر والمشطور؟!

    أجزم أنّ أهمّ قضيّة مشتركة بينهما هي قضيّة هذا الكرسي اللعين الذي يطلع من بطن أمّه غارقاً بأقوي أنواع الغراء، حتّى إذا حكمت الأقدار بجلوس أحدٍ عليه، فإنّه لا ينخلع عنه إلاّ بكمّاشة عرضها السّماوات والأرض. ولفرط جودة الغراء، فإنّه إذ ينخلع تبقي مؤخرته لاصقةً هناك، مكلّفةً المُصْلحين أعواماً من الجهد لفضّ الاشتباك بينها وبين الكرسيّ، من أجل إفساح المجال لجلوس مؤخرة طازجة.

    لقد سمعنا دائماً عن (عيد الجلوس)، لكن هل سمعنا يوماً عن (عيد القيام)؟!.

    كلاّ.. إنّ القيام مصيبة، لأنّ أوّل بند في تقاليدنا يقول: يا حبّذا الإمارة ولو على الحجارة (يعني علينا أكرمكم الله)!.

    ولذلك فإنني، كلما التقي المالك بالوكيل، أسأل نفسي: ماذا قال له؟ أعرف أنّه لا يأتي ولا يستدعي إلاّ لحصول تقصير، وأنّ عقوبة التقصير هي الإهانة والتهديد بالخلع، لكنني لا أعرف بالضبط بأيّة لهجة تقال تلك الإهانة، ولا بأيّة صيغة يُوجّه ذلك التهديد.

    كنت أخمّن أنّ الإهانة يجري تغليفها بطبقة من الكاكاوي مثلاً، وأنّ التهديد يُعلّب بكبسولة من السكّر.. إذ لم أكن أتخيّل أنّ كبراءنا الذين أضلّونا يتلقّون التأنيب والتعنيف من كبرائهم الذين أذلّوهم بنفس الصيغة البدائية والهمجية التي يلعنون بها سنسفيلنا .

    لكن يبدو أنّ قضيّة كبرائنا ذات الاهتمام عويصة جداً، وأكثر تعقيداً بما لا يقاس من جميع قضايانا نحن (الحجارة).. فشتّان بين مؤخّرة مجرّدة لم تتذوّق طعم الحصير إلاّ في الأعياد، وبين مؤخّرة مُحلاّة بالغراء والمطّاط والقطران. أعني، وليغفر الله لي، أنّ الإهانة، ويا للمفارقة، تأتي بحجم المكانة.. وهذا ما لم أكتشفه إلاّ متأخراً.

    وإذا كان لي أن أُصدر كتاباً حول اكتشافي لحقيقة وطبيعة وضخامة الإهانات الموجّهة لكبرائنا، فإنّ إهداءه سيكون بلا شكّ لصاحب الفضل في هذا الاكتشاف: الجنرال النووي الذي يزري بأعظم (جنرال ألكتريك) الرئيس الباكستاني الرائع برويز مشرّف حفظه الله ورعاه وأبقاه نبراساً لتنويرنا.

    ففي كتابه الذي صدر مؤخّراً بعنوان (علي خط النار) ذكر أنّ نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق ريتشارد أرميتاج (ترجمته للعربية: ارمِ التّاج) كان قد اتّصل إبّان الحرب على طالبان، برئيس المخابرات الباكستانية، ليحذّره بكلّ صفاقة قائلاً: (إذا لم تتعاونوا معنا بجديّة فسنفجّر بلادكم ونعيدها إلى العصر الحجري)، وذلك بعد تحذير شديد اللهجة من الوزير كولن باول، تلقّاه الرئيس مشرّف نفسه، وهو ما لم ينبئنا بطبيعته أو وزنه أو لونه، لكنّه عندما سئل في مؤتمر صحفي خلال زيارته الأخيرة لأمريكا، عمّا إذا كان قد شعر بالإهانة من جرّاء صيغة ذلك التحذير، تردّد طويلاً قبل أن يتمتم بصوت نصف مبلوع: (نعم)!.

    تلك نبذة ليس إلاّ من أحاديث القضايا فاض بها صدر الرئيس المشرّف، وربّنا وحده العالم كم تلقّي من أحاديث غيرها يمنع الخجل من الإتيان على ذكرها (لعلمكم.. بعض الرؤساء يخجلون أحياناً).

    ربّاه!!

    إنّ هذا الكلام الأمريكي مُوجّه إلى قادة دولة ضخمة، عدد سكّانها يعادل عدد سكّان جميع الدول العربية، أي أنّه يعادل عدد سكان أمريكا نفسها، وفوق ذلك هي دولة تمتلك القنبلة النوويّة، وفوقه أيضاً أنّها متعاونة إلي أبعد حدّ مع أمريكا في حربها ضدّ الإرهاب، وفوقه أنها اعتقلت ولا تزال تعتقل الآلاف ممن يعكّرون المزاج الأمريكي (ولولاها لانفجرت عشرات الطائرات الغربية بعمليات إرهابية منذ بضعة أشهر)، وفوق هذا أكثر وأكثر أنها، في هذه الظروف بالذات، حاجة إقليمية لا تُعوّض.. فإذا كان مثل هذا الكلام يُوجّه إلى قادة مثل هذه الدولة فكم هي يا تري كمية الدسم في الكلام الذي يوجه إلى قادة الدول التي نعلم أنّ بعضها لا قبل له حتى بمقارعة ديك يتيم غير مكتمل النموّ.. وأحول أيضاً؟!

    قبل عدّة أعوام زار منطقتنا وزير خارجية الكبراء الذين أعادونا إلى العصر الحجري.. وبعد ساعة من لقائه بواحد من كبرائنا، وقع ذلك الكبير ميتاً!

    ومنذ ذلك اليوم وأنا أتساءل مذهولاً: كيف جرى ما جرى؟!

    وها أنا بفضلك يا برويز.. يا أيّها الذهب الإبريز، عرفت الآن لماذا مات.

    يبدو أن قضيّته ذات الاهتمام كانت من وزن قنبلتك النوويّة!.



    عن جريدة الراية القطرية
    سأحـلم فالـمـنى عــمـر
    ............ أعـيـش بـه إذا مـت

    ويـذكـرني بـه خـلـفي
    ........... إذا ما غـالـني المـوت
    يشرفـني مروركم بصفحتي الخاصة
    http://www.shathaaya.com/poem/user.php?u_id=62

  2. #2
    الصورة الرمزية Oscar
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    رقم العضوية : 4335

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




    أحمد مطر ..

    يجعلني هذا الرجل أؤمن بأنَّ الجرأة
    لا تقف عند باب أحدهم ..
    وَ مع شخوص ٌ عُــلقت على شماعة الإجلال وَ الكرامة و هيَ بعيدة ٌ
    عن ذلك كلَّ البعد
    لا مانع من جرأةٍ تقفز فوق الحواجز بلا خجل ..
    فــكل ما نفعله هوَ النظر من ثقب الباب
    قائلين بتمسكن قيل بأنَّ (( البادئ أظلم ))

    فــما ذنبــُ لساني !!

    ..
    أخي الفاضل محمد عودة
    تــُسعدني مصافحتك بعد طول غياب
    اختيارٌ رائع
    لا عدمنــــــــــــــــــــــاك ..
    /
    كنْ بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة Oscar ; 24-11-2006 الساعة 03:19 PM
    ذهب الذين كانت قلوبهم واسعة سعة البحر تتحمل الأخضر
    واليابس وتمضي نحو حتفها وصدقها ولا تسأل.

    واسيني الأعرج

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    رقم العضوية : 15803
    الاقامة : المدينة المنورة
    المشاركات : 363
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 21
    Array



    مشكوررررررررررررررررررررر





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مفاتيح في تربية وبناء النفس ...
    بواسطة ابوالخير في المنتدى الــدرة الإسـلاميـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-11-2006, 06:33 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط