مقتدى الصدر يقول الحشيشة حلال ومن أراد رؤية المهدي فعليه بها..(صورة)

[ابوالخير]

بسـم الله الرحمـن الرحيــم ..

والصـلاة والسـلام على إمام المجاهدين , وبعــد ..











أحبتي الكرام ..





من ظنّ (( مجرد ظن )) أن الرافضة في لبنان (( ينصرون )) الإسلام أو يخدمونه شعرة .. فليس في رأسه مثقال (( شعرة )) من عقل !!









ولا تغتروا بالشعارات البراقة أو التصاريح الملتهبة .. فكلها تصب في مصلحة إيران .. أهل الرفض .. أعداء أهل السنة ..







وإلا ..

أليست أمريكا كافرة ولا تقل خبثاً عن الكفار اليهود ؟ فلماذا لم نرى الشيعة في العراق يحاربونها .. ويقفون مع أهل السنة هناك .. ضد الكافر الأصلي .. وليتهم وقفوا عن القتال ونصرة أهل السنة المسلمين ..إنما تسلطوا عليهم في أبشع صور الحقد والكره .. وتمثل ذلك في التفنن بعذابهم وحرقهم وقتلهم .. قاتلهم الله ..





إن ما يحصل الآن هو (( تقاطع مصالح )) بين أمريكا وإيران ..









نعلم أن أمريكا تتعاطف جداً مع إيران .. وليس حباً فيها إنما سعياً في تحقيق مصالح الأولى ..





ولكن يجب أن (( ندرك )) أن سياسة أمريكا واحدة .. وأن لها استراتيجية ثابتة لا تحيد عنها ..






<H2>

وهي توازن القوى في المنطقة .. حتى تستمر السيطرة عليها .. بدون كثير خسائر ..










وهذا ما لم تلتزم به إيران أخيراً بعد المفاعل النووي .. مما قد يسبب خطورة على مصالح أمريكا في المدى القريب .. لما (( تعلمه )) أمريكا من أطماع إيران التوسعية في المنطقة .. وخوفها كذلك من السيطرة على منابع النفط الخليجية من هذا العدو المتربص ..





حاولت أمريكا أن تحل المشكلة سلمياً .. لكن الروافض .. لهم بروتوكولهم الخاص .. وسياستهم القديمة .. من أيام الهالك الخميني ..












والذي صرح (( بأن تحرر الكعبة قبل القدس )) ..











بإختصار لم تستجب إيران لأمريكا .. وخشيت أن تضربها الآخيرة .. فحركت إيران يدها النجسة .. (( حزب الشيطان )) ليخلط الأوراق من جديد .. لا سيما وهي تمده بالسلاح بالسلاح والعتاد والتدريب .. منذ فترة طويلة .. ليوسع الدائرة على أمريكا .. ويربك تفكيرها في المنطقة .. خصوصاً أن أيران تعلم مدى الورطة التي تعيشها أمريكا في المستنقع العراقي ..





ولا أبالغ القول .. إن إيران تعمل - الآن - لما بعد الضربة الموجهة لها من أمريكا .. والعلم عند الله ..





ومن المعلوم أن اليهود .. وحزب الشيطان .. بينهم إتفاق عام (82) ومن بنوده .. إن حصل خطأ فالرد بالمثل ولنقاط معينة .. دون تجاوز خطوط حمراء .. وهذا ما سار عليه الطرفان طيلة السنوات الماضية .. إلا أنه في هذه المرة .. نسأل الله أن يضعف بعضهم ببعض .. وأن يسلط الله الظالمين على الظالمين .. آمين .





وإلا فالأصل أنه لن يكون خاسر في حرب الفريقين .. ونتمنى أن تختلط الأوراق .. حتى يقع خلاف الأصل .. وهذا ما نرجوه من الله العلي القدير .. فكم وقف الأعداء يشاهدون قتالنا .. وجاء الدور لنا بأن نقف موقف المتفرج على طحن الأعداء ..





وبعد أن كشف الله خزي الروافض .. وظهر حقدهم الدفين .. على سنة العراق .. وسمعنا من المجاهدين .. أنهم يتمنون - لا قدر الله - لو وقعوا في الأسر .. أن يكون على يد الأمريكان .. ويجنبهم أهل الرجس (( الرافضة )) .. فالأمريكان على ما فيهم من كره للإسلام وللمسلمين .. إلا أنهم يبقون أرحم عشرات المرات .. من الرافضة .. وهذه هي الحقيقة الغائبة عن كثير من المسلمين !!











يريدنا هولاء الأنجاس الخونة .. أن نتعاطف معهم في حربهم (( المفتعلة )) مع اليهود .. والتي فرضتها ضروف المصلحة .. لا ضروف المعتقد .. الذي يدينه من لا دين له .. سوى كره أهل السنة .. والسعي إلى قتلهم .. وإذلالهم ..








الأمر بإختصار يا أحبه .. عدم سماع إيران للكلام .. والتمرد على العمة أمريكا وعدم الإنقياد لمطالبها الأخيرة .. فلا تطيروا يا أهل السنة بالعجة .. فهل يرجى من الذئب أن يحمي الغنم وهم فلاة .. وقد نام الراعي !!










ولنعلم أن - المصلحة - هي التي تحكم العالم اليوم .. وقد يتقاتل الكفار ضد بعضهم .. إذا تقاطعت المصالح .. و حروب العالم قديماً وحديثاً تشهد بذلك ..





أكرر .. يتقاتلون لمصلحة راجحة خاصة بهم .. ولكنها قطعاً ليست في صالح الإسلام ولا المسلمين .. إلا أن يدير الله الدائرة عليهم .. وما ذلك على الله بعزيز ..







ألا شاهت الوجوه .. ألا شاهت الوجوه ..















سيأتي يوم .. يعز الله فيه أهل السنة .. ويدحر الكافرين ..













محبكم في الله : الراكـــد .. </H2>

[ابويحي]

جزاك الله عن امة الاسلام ألف خير
وجعلك على هذا الطريق لتكشف لي أهل السنة من هم الرافضة الذين يستبيحون سب الصحابه رضي الله عنهم ويستبيحون ما حرم الله

سر الى الامام ايها الراكد والله معك