يالله بنكبر الخط
نبدأ
البنت وحليلها
تحلم برجل الأحلام اللي بيخطفها من بيت أبوها
وتفتك من حنة (زنة ) أمها والخناق ليل نهار مع أخوانها وفوقهم الشغالة
وأخيرا وصل عريس الغفلة
البنت طايرة من الفرحة واخيرا بعرس
والمسكينة تتابع حديث النفس : وبيكون لي بيت لحالي ، أكون ملكته
ورجل ملكي أنا
وعيال يقولون لي ماما
كان شهر عسل جميل وزوج لطيف.
وفي بنات شهر عسلهم في بيتهم بس لان العريس حضرته ماخذ اسبوعين اجازة
وفي بنات اسبوع عسل واهل زوجها مريحينهم على الآخر وبعد ما يمر الأسبوع يشاركونهم كل طلعاتهم وكل ما بغوا توصيله اتصلوا بالعريس يوصلهم وكأنه مالهم ولد الا هو
المهم
تبدأ بالأعمال الشاقه في بيت اهل زوجها اذا كانوا عايشين في نفس البيت
وتقول في نفسها : انا اللي في بيت ابوي عمري ماغسلت صحن جايه هني خدامة، مومشكلة كله علشان حبيبي
وشوي شوي تصير الطباخة حقتهم يا سلام
والرجل لما يرجع البيت يبغا الزوجة متعدلة ومتكشخة
والمسكينه يالله بسرعه خلصي تنظيف البيت والطبيخ، ويالله يالخدامة على الحمام علشان بيجي دور الجارية لأنه هارون الرشيد بيوصل بعد ساعه ونصف
يالله لبسي وتعدلي
والبنت مهدود حيلها طول النهار وتستقبل زوجها بابتسامة حلوة وعطرها يسبق الباب
ويجي الحبيب مبسوط
ويترس الدبة وينام
وهي المسكينة يالله المطبخ
يوه يا ربي نسيت صلاة الظهر
بعد نص ساعة بيأذن العصر
تجهز دلة القهوة والشاي لأن الكنج بيصحى من النوم يبغا يصلي ويشرب الشاهي
بعدما شرب الشاهي قال: يالله حبيبتي انا ماشي تبين شئ ،
ياليت والله تجهزين لنا حلويات من يدك الحلوة يوميا مع القهوة ،
ولا تنسين اهم شئ الكيك علشان الواحد يطقطق عليه.
ترد عليه: انشاء الله حبيبي
وتمر الشهور
حبيبتي : مو كأنك شوي زاد وزنك لا تكثري من الحلويات
ترد عليه والخجل يعصر وجها : اسفه عمري لما اكون معك انسى نفسي واخذ راحتي
وتقول في نفسها : ايه انت اترس الدبه على كيفك وانا يالمسكينه محسوب علي .
ويقاطع حديث النفس ويقول لها: وسوي رياضة علشان تحافظي على رشاقتك
وتقول في نفسها : انا لاقيه وقت افرد ظهري فيه من هذي الاعمال الشاقة.
ولما يجي الليل بعد ما الحبيب يتعشا، هي تبغا ترتاح من كثر ما ظهرها خلاص انقطع من وقفة المطبخ.
يبدأ يتلصق ، واذا بعدت ، زعل ويقول: حتى بالحلال مو محصلين.
فتستسلم المسكينه . وعلشان ما يجيها جاثوم لازم تغتسل
وعلشان ما يجيها برد في راسها ، او كشتها توقف يوم الثاني ، لازم تروح غرفة ثانية وتستشور شعرها ولازم غرفة ثانية لأنه سبع البرومبة نايم
المهم
المره مدكنه وساكته.
بعد شهور لو تأخر الحمل
الزوج يقول: ابغا اصير اب ليحين ما حملتي
وكأنه بيدها وامه تحن
واللي يزيد الطين بله امها تحن وتقول: يا ربي مدري ليش بنتي ما حملت بسرعه
ويخلون البنت تفكر وتخاف ليش ما حملت وتقول في نفسها:
زوجي بيتزوج علي. ( اقول لج يالخبله بالطقاق )
المهم وتتابع وتقول : انا اكبر هدفي في الزواج هم العيال. ( ايه لأنك بعدك ما جربتي )
المهم
تصير حياتها تعيسه واكتئاب لأنه تأخر الحمل
وأخيرا جات البشاير
وجاب معها الوحام
الحرمة ظهرها متكسر ولو شوي ريحت من شغل البيت
قالت ام الزوج : احنا كنا نشتغل ولا نقول بم حتى واحنا فينا الطلق نشتغل
واذا البنت استفرغت ولك الكرامة بسبب الوحام
واعتذرت لأم زوجها عن الطبيخ
قالت الأم: احنا كنا نلف خشمنا بالشال ونطبخ ولا نشتكي
تقول في نفسها: طيب انا وش ذنبي انتوا كنتوا في جيل ما يرحم المره
المهم بعد ما تولد
الحمد لله انها تقضي فترة نفاسها في بيت امها والا الله يعينها
وبعدين زاد الشغل وفوقهم المولود الجديد اللي ما ينام الليل
وطبعا هي لازم تتابع الأعمال الشاقه حتى لو ما نامت طول الليل
ياناس ارحمونا الأمر اختلف
حرام عليكم
لا
والف لا
المهم زادت مشاكل الاهل
بالذات ام الزوج والأخوات طبعا هالفضوليات
واحيانا بعد تجيك سلفتها وتعمل لها مشاكل
الى ان ماكو حل الا انها تطلع من البيت
واخيرا
واخيرا
بسكن بيت لحالي ( تقول في نفسها )
وزادوا العيال والضغط عليها زاد
سنين ورا سنين
وكله ما تنام الليل
لانه يدوب الولد الاول يكبر يجي بعده ثاني
وهلم جره ( موب جرة المارد، اقصد جرا)
والحرمة طاقتها نفذت
والرجل طول الوقت يحن ويتحلطم:
امي كانت وامي كانت،
امي ربتنا،
امي جابت درزن وما قالت شئ،
امي و امي.
فتقول في نفسها : يا بوي امك كانت في زمن توصل البنت 6 سنوات تبدأ شغل البيت
ومتربيه انها تخدم اهل البيت
وغير هذا كانت في بيت العيلة الكبير
يعني الكل يتشارك
وبيوت اول غير عن بيوت الحين
وقبل ماكانوا يهتمون بالنظافه وايد مثل الحين
وتزوجت عمرها 15 سنه وجابت بنات يعني بعد ست سنوات من زواجها جا الدور على بناتها انهم يخدمونها صار الشغل على بناتها وهي ارتاحت.
المهم
الرجل بدا يحن يبغا الزوجة الثانية لأنه زوجته مشغوله عنه
( مين يعني يهتم بعيالك ، ترميهم في الشارع)
ويتحلطم اذا تأخر الغدا ويتحلطم اذا البيت ما تنظف زين
وما يحط ايده في شئ ابدا ولا حتى يساعد
ومن جهة ثانيه
زنة وونة العيال
سهر الليل
وقومي الصبح، هذا اذا نمتي
جهزي الريوق وجهزي العيال للمدرسة
وتنظيف البيت والطبيخ
والشغل ، هو شغل المطبخ ياخذ نص الوقت اذ مب ثلاث ارباعه
وبعدين درسي العيال واعطي الزوج حقوقه
طيب قول لي يا ريال
هل هذا عمل المرأة في الحياة
هل هذا شئ معقول
وتبون المره طول عمرها رشيقه
وطول الوقت مبتسمة
وطول الوقت تتكلم كلام زين
وتكون طول الوقت جاهزة لمطالب زوجها بكل حب
اعتقد انه يا انت غير طبيعي او انه سنة زياده على هذا الحال وبعدين ودها مستشفى الامراض العصبية
لو المرأه ما تمردت على الرجل
ولا قالت له عن تعبها
وعن مشاعرها ومكنوناتها
ولا طلبت منه بإلحاح مساعدتها
كان الرجل طول عمره ما بيشعر فيها
ولا بيرحمها
لأنه اناني ومتربي ان المرأه هي الخادمة وان الرجل هو المخدوم
واسفه على الازعاج
وسلامتكم