و جلست كعادتي أخط رسالة ..
كتبت فيها إني أتوق إليك .. واني أود أن أرتمي بين جفنيك ..
لأبقى وحدى التى تراها ..
كتبت لك يومها إني أشتاق همسك في أذني ..
لتبقى نبضات قلبي في نبضها المعهود
و كتبت لك إني أود أن أهمس في مسمعك فلا تسمع حديثا لسواي

يومها .. يا روحا في روحي ..
و يا بحر فيه أرسيت قواربي ..
فأحتضن همومي و آهاتي و أشواقي
يوما تعصف بي هائجا فيالشدة ثورانك .. تسعدني بالرغم من غضبك
و يوما أجدك حانيا رقيقا شفافا .. فأذوب في هدؤك .. و كم يسعدني هدؤك
نعم أحببت ثورانك
و أحببت هدؤك
و أحببتك أنت .. بكل ما تحمله من معاني و من حروف
و سطرت لك ما لم أكن أعرف أني أستطيع أن اسطره
و وجدتني مفتونة بنفسي التى لم أكن أعرفها إلا من خلال نظرات عينيك
و سطور يديك .. و همسات شفتيك ...
و أخذت أكتب و أكتب
و أكتب و أكتب ...
و كان لازما أن أعنون رسالتي إليك ...
يا من تسكن في مدينة الفرح ...



أين أنت ..
فلقد أشتقت إليك

========================
همسة :كتبت رسالة لأفراحي .. و أرسلتها ..لدنيا ليس لها عنوان
ولأنك عنوان الفرح في دنياي .. فقد حرمني غيابك منها


المشتاقة لك



ومضه