ليست قصة من نسج الخيال ولامن بنات فكري ولو ألبستها ثياب شعري
هي من الواقع من مجتمعنا الذي نعيش فيه حصلت قبل عامين من ا لأن وصاحبة القصة بعثت بها إ‘لى أحد القضاة بتلك المنطقه وأوردها الشيخ في خطبة جمعة بنصها ........... سمعتها فكتبتها شعرا لم أزد في معناها حتى العنوان جعلته بعنوان خطبة الشيخ
وجدتها بين أوراقي فأحببت أن يطلع الإخوة والأخوات عليها وإن كانت ستحزن بعضهم.
صرخت فأوغل في مسامعناالطّنين
وشكت فجلجل بين أضلعنا ألأنين
صرخة تترجم قصة الألم الدفين
جرحا عميقالاتداويه السنين
كانت تؤمل كل أحلام الشباب
كانت تؤمل أن تعيش بلا عذاب
فإذا الطموح يقودها نحو السراب
وسفينة الآمال تفرق في العباب
مسكينة وجدت آباهاسبع غاب
يطوي على الأطماع كشحاكالذئاب
من أجل راتبهاسيجعلها تئيم
وتظل في سرداب حسرتها تهيم
والنور في عين الاسيرة كالسديم
والواحة الخضراء تبدوكالهشيم
في بيت والدها الرحيم
حياتها انقلبت جحيم
وتقول ماهذي الفظاظة ياأباه
أوما تود لي الحياه
أبتاه فعلك فاق أفعال الطغاه
تمشي تجد السير في ركب الجناه
ليس السعادة ياأبي فيما تراه
فالمال لاينجي فؤادي من أساه
أبتاه إن العمر يمضي لايعود
أبتاه لوحررتني من ذي القيود
أبتاه لو حطمت من حولي السدود
ومحوت من دنياي كابوس النقود
ماكنت خائنة ومنطقي الجحود
لكنّه حقي وعن حقي أذود
عشرون عاما فوقها سبع مضين
ويكاد للأطفال يقتلني الحنين
قل لي بربّك كيف يمكنني الزواج
ويداك من حولي أشدّ من السياج
والراتب المنحوس صار هو الرتاج
وأنا الضحيّة فرحتي وئدت خداج
ومشاعري جمدت وليس بها إختلاج
وإليك قد سيّرت قافلة إحتجاج
كم جاء من أرضاه لكن مارضيت
جاؤوك أكفاء ولكن قدأبيت
ورددتهم وأنا على أسف بقيت
وأنا إلى الرحمن من ظلم شكيت
مني أخذت المال لكن مااكتفيت
وجعلتني من جور ظلمك لا أبيت
عفوا أبي لازال يسعفني الكلام
مازال للصرخات في جوفي إحتدام
عن ذكر مابي ربما ضاق المقام
أنا لم أكن وحدي وإني لاألام
فهناك في مأساتها أختي الكبيره
وعلى خطاها لم تزل أختي الصغيره
من أصبحواأبطال قصّتك الشهيره
أبدعت في أحداثها وغدت مثيره
عبثا تسجلنا بقاموس العوانس
في سجن وحدتنا نظل بلا مؤانس
نبكي ولكن هل سينفعنا البكاء
وهل الدموع تعيداجواء الصفاء
سنظلّ في الأسحار نلهج بالدعاء
نشكوك ياأبتي لجبّار السماء
فالله أكبر فوق كل الظالمين
والله أكبر فوق كل المجرمين
والله اكبر فوق كل الطامعين
سبحانه ربي معين الصابرين
سبحانه ربي معين الصابرين
أبوإبراهيم..... الزهراني