السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من غير مقدمات دعنا ندخل في الموضوع مباشرة
هي رحلة الترف ، و التهريج ، و التنكيت ، و اللهو و الأغناني
.. لا للإسلام نصروا >>> و لا للكفار قهروا ..، هي رذائل باسم الإسلام تقترف
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه و منوالاه .
أما بعد :
فنواصل ـ بتوفيق الله تعالى ـ مع ذكر مهازل و عجائب المُهرِّج عمرو خالد في رحلته إلى عاصمة الدانمارك كوبنهاجن
لقد قراءت موضوعك و لم افهم ما هدفك منه اهذا الاسلوب الذي استخدمته او هذا المقال الذي نقلته دعايا لجذب الاعضاء الى هذا الموضوع ام ماذا انت ذكرت العيوب فقط و التي بعضها قد لا يكون صحيحا او مبالغا فيه و كانه شيطان في صورة انسان فمن الطبيعي ان كل انسان يخطئ و لكنه ليس من الطبيعي ان يتربص انسان لاخر لسطياد اخطائه ..
و الانسان بطبعه يجب ان يكون اجابيا فلا ينتقض الاخرين وهو لم يبذل اي جهد لمحاولة انجاز ما يحاولون انجازه فهو ينتقض و هو جالس مكانه وكأن هذا هو الحل و لكني اتسال ماذا فعلت انت لدينك و ما علاقاتك بعمر خالد لتحكم عليه هذا الحكم عموما دعنا ننتقل الى بقية مقالك ...
قال :
- [ ركبنا سيارة الأجرة نحو فندق فونيكس مباشرة، حيث يقيم الداعية عمرو خالد فكان بعد سائق الطاكسي أول من نلتقي به في كوبنهاجن عاصمة الصقيع ( .... ) هو فندق فاخر جداو خارج التصنيف، لأنه عبارة عن قصر عتيق مفروش بتحف نادرة من نافورات و زرابي و ثريا و إطارات لفنانين عالميين و قد أشار لنا أحد رواد الفندق أن سعره لا يقل عن نصف مليار دولار !!]
- [ اتجهنا عبر سيارة أجرة يقودها سائق تركي (مميز و ظل عمرو خالد لا يتوقف عن التنكيت و بدون حدود)... ]
نصرة النبي صلى الله عليه و سلم بحق ! :
- قال النبي صلى الله عليه و سلم " ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له"
المهرج ؟؟ تقولها و بكل جراءة و لكني اريد ان الفت انتباهك لشئ ما ..أطن انك كتبت هذا المقال لكي تنصر الدين الاسلامي وانت تحاول ان تبذل ما بوسعك لتصل وجهة نظرك الى الناس و لكني لا ادري ما هذا التناقض انت تدعينا الي التمسك باخلاق الدين و البعد عن الرياء و اظن انك كتبت موضوعك هذا من اجل دينك و لكن دينك لا يامرك بهذا من سمح لك ان تلقب الرجل بالمهرج ؟؟ فمن حق المسلم على المسلم الا يغتابه او يحقره او يعيبه او يسخر منه او ينبزه بالالقاب او ينم عنه حديثا للافساد و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم (أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله و رسوله اعلم قال : ذكرك اخاك بما يكرهقيل : ارايت ان كان في اخي ما اقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) و ان دل هذا على شئ فهو يدل على انك خاطئ سواء صدقت او لا
ثانيا انت لا تعرف ما الحكمة من اقامته في هذا الفندق و انا لا ادري اي كاتب يكتب هذا الكلام و لكنه حر و ان كان ينكت بلا حدود فما المانع افي نظرك
ما دام هو في و قت فراغ و طلما لم يخلط الجد بالمزاح االمتميز هو من يظل تعيسا طوال حياته لا يضحك اهذا هو التدين في نظرك ...هداك الله
و هنا لم افهم قصدقك اهو يكذب ليضحك الناس ام ماذا فمن الممكن ان يمزح المرء من غير ان يكذب و اظن ان كل منا يعرف هذا جيدا غير من يكذب اثناء مزاحه.. اليس كذالك؟؟
قال الصحفي : -[ (مميز كان عمرو خالد لبقا جداً) في التعامل مع هذا العالم الجديد ، حيث أخبرنا بأنه يزور الدانمارك لأول مرة في حياته، و (مميز عندما ترسل الشابات الدانماركيات أيديهن لمصافحته لا يمانع و يجالسهم في حوارات مطولة)...
نحن نعترف ان ما قام بفعله مخالف لسنة الرسول و لكن هؤلاء الشابات الاتي تحدثت عنهن لا يعرفن اي شئ عن الاسلام و من الممكن في هذه المحاورة الطويلة لفت انتباههم الى ان من تعاليم الدين الاسلامي انه لا يجوز للرجل ان يصافح امراءة اجنبية و تخيل موقفه امام الشابات و الاعلام ان مدت احدهن يدها لتصافحه فردها ماذا سوف تتكتب تلك الوسائل و ماذا ستقول هذه الفتاة عن الدين الاسلامي حينها فهي لا تعرف شيئا من اوامر الدين الاسلامي و لكن ما حدث امامها هو الذي يشكل هذا الدين ... وما المانع ان يتحدث معهم محادثات طويلة طالما كانت هذه المحادثات هادفة و بعيدة عن التفاهة و انا لا اتوقع انه سافر للدنمرك ليتكلم مع الشابات في تفاهة !!!
قال الصحفي : -[ (مميز كان عمرو خالد لبقا جداً) في التعامل مع هذا العالم الجديد ، حيث أخبرنا بأنه يزور الدانمارك لأول مرة في حياته، و (مميز عندما ترسل الشابات الدانماركيات أيديهن لمصافحته لا يمانع و يجالسهم في حوارات مطولة)... ]
نصرة النبي صلى الله عليه و سلم بحق ! :
- مدت امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم يدها لتصافحه فقال : " إنني لا أصافح النساء " وقالت عائشة رضي الله عنها : " والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام ".
هؤلاء النساء اختلف و ضعهن تماما فهم في حضرة الرسول و كانوا قادمون ليطبقوا معالم الاسلام و هم يقدرون ذلك فلا يوجد اي وجه للمقارنة بينما يحدث و بين ما نقلته من حديث شريف فالوضع مختلف تماما من وضع الدعوة في الوقت الحاضر ووضع التعليم و الارشاد
قال الصحفي : - [ في قاعة استقبال فندق سكونديك أوتيك ، حيث كنا نقيم توسطت آلة البيانوا المكان و هي مفتوحة لكل من يريد أن يعزف أي لحن شاء، و عندما جلس أحد المورين يعزف لحن أغنية (أهواك ) لعبد الحليم حافظ التي لحنها محمد عبد الوهاب (مميز نادانا عمرو خالد و سألنا إن كنا كجزائريين نعرف أغاني عبدالحليم)، و ذهل كوننا نعرف ربما أكثر منه خبايا الطرب العربي، و عندما سألناه إن كان يحب مثل هذه الأغاني رد قائلاً (مميز منذ الصغر و أنا معجب بروائع السيدة فيروز و أحب معظم أغانيها) ...]
و قال : - [(مميز لم ينه أبدًا) عمرو خالد زميله المصري الذي عزف باتقان بعض أغاني أم كلثوم و فريد الأطرش
تاكد من صحة ما نقلت فانا لا اظن ان عمرو خالد سوف يدلي بكلام كهذا لاحد الصحافين ربما اختلق هذا الكلام او حرفه و ان كان هذا حصل بالفعل فهو انسان و من الطبيعي ان يخطئ و انت لست مطالبا ان تكون نسخة من هذا الداعي
فهو انسان و له اخطائه ... بل حاول ان تكون صورته الحسنة
كما انه لكل انسان اجابيات و سلبيات فانت ركزت على السلبيات و هذا امر غير عادي ...
فاستقل بشخصيتك و كن كما امرك رسول الله (ان احسن الناس فاحسن و ان اساوا تجنب اساتهم)
و ختاما ارجوا منك ان تقرأ الايات الاتية و تفهمها جيدا
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اما بالنسبة للروابط التي اشرت اليها فلم اقوم بزيارتها و ربما ازورها فيما بعد ...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته