أتى الموعد المنتظر... سأقابل عيناه المتلئلئتان مساءاً عند تلك الشجره الكبيرة التي ستضممنا بقوة حتى لانفترق!!!
أحس بأن النهار غدى طويلا... وأني بغاية ولهفة شديدتين للمساء
إبتسامتي لم تغادر وجنتي
وعيناي تلمعان ليست كبقية الأيام
فكرت كثيراً بما سأقوله له
أأبدأ بأحبك لاتتركني
أم أنت عشقي سأموت بدونك
فكرت مراراً وتكراراً
وفي كل لحظه أحس أن الكلمة لاتوفيه حقه بما في قلبي
وبإحدى غفواتي ببحرالخيــال والحلـــم...
رأيت عجــوز عابر تمر وتقف على طريقي وتسألني من آنتظر
العجوز:طفلتي!! الجــو بارد والهواء عليل مالذي يجعلك تقفين مبتسمه في جو جارف؟
أنا: أمي العزيزه : قد عشت عمري أنتظر لقاء حبيب لقلبي
وهل تنظرين مني سوى الفرح بل التحليق بين طيور الأمل.
العجوز:بنيتي: لكن الجو بارد وستمرضين؟
أنا: أميمتي وربي يهون مرضي أمام لقاء عمري صدقيني سعيدة
العجوز: وهل يحبك ويضحي مثلما تفعلين؟
أنا: أُذهلت فلم يخطر على بالي يوماً كيف أنني لم أفكر بذلك
صمت طويلآ ولكن حتى أتغاظا نظراتها أجبتها نعم بل أكثر
بدأت أهدء وأفكر
نعم,,,, لم يضحي بشيء يومــــا
سوى أنــــه مرارا تخلى بأيام طوال بحجج غريبة
أين كنت وكيف لم أعاتبه أو أحس بفرق...
قرب اللقاء,,,
دقائق وسيصبح بقربي بعد طووول صبــــــــــــر....
تناسيت مامر بيننا من حوار أنا والعجوز,,,
أتى.......ومن لقـــــــاء بعيــــد رأيت عيناه ليست من وعدتني
نفضت رأسي بقوة لأترك تلك الأوهام
فقد قرب وقرب وعندما صافحني... آآآآه تمنيت أن أصرخ
يداه باردتين,,, لاتملك أي مشاعر!!!
حـــواره لايحوي حضن الحب!!!
ودعتـــه بعد عشرين دقيقة...سادهــــا صـــمـــت طــــــويل
وصلت لمنزلي...
ودمــــوعي تتسابق....
رفعت سماعة الهاتف لإحادثه وأسأله؟؟؟
وإذا به يجيب علي وكأن شيء آستحوذ قلبه غير ماكان
حبيبي: مابال صوتك يرتطم كثير من الألم والزعل؟؟
بضحكة ساخرة
وصوت مرعب أشبه بالوحوش
وخشونه غير معقوله
(قد وصلت لمرادي وأستملكت عواطفك أليس كذلك؟؟ لكن صدقيني لم أحبك يوماً ولم أعرف بماذا يدعى ماتقولين)
بكيت وهو يتكلم بخشونة الجبال
وأخراً قال لي( ماذا قلتي؟؟؟ أناجح أنا أم لا فقد لعبت فتاة بعواطفي ذات يوم واليوم أخذت ثأري منها بك ... وبصوت متقهقه أشكرك على ماقدمتي لي فقد أعدتي لي ثقتي وحياتي .... وداعــــــــا)
أبكاء!!! أم ذهول!!! أم صراخ!!!
ضحيـــة غدوت
وجــــرح صبوت
وصمت حووت
وإبتسامه طفل فقد ألعابه عندما أنكر كثر البكاء
وشرخ أبدي لعواطف وأحساس أُخذ مني مدى الدهــــر
مــــــــــــــاذا تـــــــــــرانـــــــــــي أفعل؟؟؟