/.
\.
/.
(*)،./
/.
\.
/.
(1)،./
.’،.: لقطات.. فوتو..سردية:.’،.
/.
\:
:
’.
*
,ْ
(1),’.
"بعد زمن طويل، يلوذ المفتاح بقفله،
تنفرج أسارير الخزانة.عنكبوت وحيد و هرم..
يندب خيوطه الممزقة أسفل القفل."..’،.
’.
*
,ْ
(2)،’.
"وضع الكاتب قلمه، والتحف الشخير.
بدأت الرياح تغني، رقصت الأوراق..
و انطفأت الشمعة."..’،.
’.
*
,ْ
(3)،’.
"أول ورقة سقطت في الخريف،
حطمت القمر المكتمل..
الذي يسكن قلب الغدير."..،’.
’.
*
,ْ
(4)،’.
"أطل البدر من بين ندف السحاب،
نظر لوجهه في مرآته، أول موجة شوهت صورته..
الثانية ابتلعته."..’،.
’.
*
,ْ
: ْ
\.
/.
(2)،./
.’،.: قصص قصيرة جداً:.’،.
/.
\:
:
’.
*
,ْ
(1)،’.
"سخرية الصدى",’:
’.
*
,ْ
"ولجت غرفتها، الغبار يلعب تحت فرجة النافذة، الصمت يفترش أثاثها، عصفت بالصمت:
"أنا عدت.".
قفز الصدى فوق أرجوحة معلقة في سقف الشقة، وطفق يردد كلامي، يسخر مني، سقطتُ في يدي، ولم أستطع النهوض."..،’.
’.
*
,ْ
(2),’.
"خريطة الوجهة الخامسة."،’:
’.
*
,ْ
" احمل العطش فوق ظهري، و يدي بيد الضياع، يسير معي قدماً.
منذ الصباح و أنا في هذه الخريطة أتقلب معها وفيها ذات اليمين و ذات الشمال وأدور في نقطة صغيرة تقبع في ركنها الأيمن، ولا شيء فيها و منها يستطيع أن يضيء دربي أو يقودني لمسلك يبعدني عن هذا الركن اللعين من الخريطة.
منذ الصباح وهذه طريقتي تسير خلفي الرياح، وحين أحاول السير موازياً لها تلتف حولي وتحاول أن تضمني لها، تنادي علي أن أتوقف لتلفني بردائها.
أخيراً استسلمت لها،استدرت للخلف، نظرت لها و رأيتها تلتهم آثار خطواتي ، اقتربت مني و تقيأت في وجهي فأطبقت جفني على حبات الرمل ، و بدأت السير قدماً.".’،.
’.
*
,ْ
(3)،’.
"متبرع بالسجن." ،’:
’.
*
,ْ
"بعد رحيلها بسنتين ، تبرعت بأثاث غرفتها للجمعية الخيرية، حين حملوا السرير وجدت مدينة من الغبار و قطعة "شوكولاتة باتشي"، استحمت ذاكرتي بصدى صوتها:
"ما ودي أكسر نظام ريجيمي،لكن بأكل هديتك بحب و منيب مفكرة بريجيمي."
"خليها، ابي أكلها عنك."
"ولا تحلم"
لم أشعر بنفسي إلا و أنا ممسك بذراع الحمّال،
"ولا تحلم أنك تحركه من مكانه."
أعاده لمكانه، أغلقت الغرفة خلف روحي وغادرت."..’،.
’.
*
,ْ
(4)،’.
"صحوة الوطني." ،’:
’.
*
,ْ
"رأسي قبـة ضخمـة،ملئ بحشـود الجبروت و الشجاعة يؤمهـا الغـضب.
"يجب أن أقتـله، سأمزقه أربا لا محـالة، يستحق ذلك من يهاجم وطني، من يزرع الفجيعة في صدور النائمين..لابد من تقلينه درساً، ليعرف أن لوطني رجال يحمونه..".
ألف القلق حـول خاصرة جبيني.و أقف أمام باب المبنى،أسكب التجهّم في قامة فارس يتربص شراً بضباع الوعور.أسل تأهبي و تحفـزي من سكـون أطرافي،أشحذهما بفوران دمي.تمر الدقـائق طويلة كثعابين الطرق،تلف بطئها حـول أضلعي حتى أتهشـم بين متاهاتها عاجزاً عن حمـل الانتظـار . تمر بي الرتابة وتعيدهما لغمديهما. أقبض عليها متلبسة بإغوائي بحفلة حـالمة و أقداح من النعـاس المعتق بالشخـير، أقذف بها من أعلى رأسي، كذبابة تتمـاوج في الهـواء حتى تسقط على قارعة وسـاوسي.أتخّيل الجناة مكانها
"مـا أنا فاعل بهم يـا ترى؟."
أرفع قدمي و أدوس علي أطياف الجناة أدعك جبين الأرض بقدمي فتشتعل شراييني بالحماسة، ابقي على تحفـزي خـارج غمـده متأهباً لأي هجوم مفاجئ.
يقف أمـامي الملل فجأة، يولج النعـاس في خـرم سكينـة.ويخـيط جفنيّ."..’،.
/.
\.
/.
(*)،./
.’،.: الإهداء الأول:.’،.
/.
\:
:
’.
*
,ْ
"إلى رائعة الموسيقار "عمر خيرت: "حنين"...تباً لكِ طوقتِ عنقي بأوتار الكمان
تشديها في تصاعدك لسلم النوتة حتى قتلتني في ذروة إلهامك ففاضت روحي طربا و بوحا هاهنا."..’،
\.
/.
(*)،./
.’،.: الإهداء الأهم:.’،.
/.
\:
:
’.
*
,ْ
" إلى الجنون أينما حل خارج حيز حدودي
وإلى كل الأمكنة و الأزمنة التي شغلت حيزاً منه
أو وهبتني-في هبة الحلم- بعضاً من مرافئ بحارها."..’،.
\.
/.
(*)،./
.’،.: الكاتب/ وهن وراء ميم ابن عبدالله:.’،.