[align=center]البقالي أهلا بكِ أُستاذي العزيز .. ومساؤك خير وعافية ... : كيف تفسر نوار هذا التفاوت لدى معظم الكتاب . فعبد الكريم الخطيبي الكاتب المغربي يبدو كهرم لا يقارن حين يكتب . لكنه حين يتحدث يتحول إلى ما يشبه قزم . ما السر في نظرك ؟ ربما يكون السبب هو البُعد عن الناس ، الانطواء ، الولوج لعالم الصمت في القراءة والكتابة .. وعدم مشاركة الناس التطورات اللحظية التي تمر بسرعة البرق .. لذا يبدون غريبين .. قد يكون هذا السبب .. ذلك لأني قست الأمر على نفسي فأنا لا أطيق البعد عن الناس أشعر بوحشه غريبة إن غبت عنهم خاصة عن أمي وجدتي .. ثم طبيعة عملي تفرض علي كسب ثقة من حولي .. فلابد أن يتوازن الإنسان بنا .. فما الداعي أن نكتب عن أحزان الناس ونحن لا نقترب منهم محاولين نزع الحزن .. فـ لمْ نكتب !؟ .. وعن أي طعم صادق سنكتب إن لم نلتمسه حقيقة ..؟ - من مدة وانا احاول تحليل نص نوار "السحر" . وما وجدته لحد الان كتقاطع بين النصوص السابقة هو أن شخصيته تبدو وكانها فاقدة للبوصلة التي يمكن ان تحدد لها اتجاها صائبا يفضي بها الى الخروج من الحلقة المفرغة التي تدور فيها دوما .سؤالي لماذا الهروب من الشئ ينتهي بالوقوع فيه ؟ ما خلفية هذه الرؤية ؟ السحر كما أشرت سابقا .. أقرب نص لي .. كتبني بغموضه الواضح .. رسالة كُتبت بصفحات المدى لسمو النجوم .. الحلم البعيد القريب .. وقد يباغت صفو خطوط الرسالة بعض الأجواء الغائمة كالتي تمر على تلك النافذة التي تطل على الجهات الأربعة .. ولكن يعود الصفو مرة أخرى ويتبدى الحلم مرة أخرى أكثر قربا .. ويتعكر الصفو مرات كثيرة .. ويرجع لأن وطنه قلب .. هو نوع من الهذيان المصاحب للحمى والذي أجد لذة لا توصف بكتابته ، هو الأخذ المعطي ، الغامض المفهوم ، نص السحر .. البعثرة .. آخر التعب .. لملمت شتات .. الهروب من الشيء ينتهي بالوقوع فيه ، لأن الهرب يبقى هاجس إلى أن يصل لمرحلة المواجهة والانتهاء ، لأن الهرب يبقى منفى معلق لا نشعر بثبات الروح ألا بعد العودة .. دائما الهروب يفضح الخُطى لذا يأت يوم وتتطهر الخطوات .. شكرا لك أُستاذي [/align]
نوّار.... الحرف....خُبز الأديب الكلمة... حُكم القضاء العبارة......عدالة النص .....إنسان اللغة.....مهجر....... والوصول.....حبراً ! لن يتوه القارئ.....إن كُنتِ الكاتبة النص......مسرح غياب.......في فراغ الفكرة.... وبخرق مبدأ حفظ الطاقة...... تظهر الدلالة من العدم ! نوّار.....الضيفة الكريمة... التي قدمت لنا قبس من وقتها....لننعم به فترة طويلة.... وأقول طويلة.....لأن قراءة اللقاء هذا لم تنته بعد.... وأعداد القُراء شاهدٌ على ما ذكرت... منذُ هذا اللقاء......سيعمل علماء اللغة على استحداث أدبٍ جديد...... وإلهامهم في هذا......هذا اللقاء......لقاء نوّار.... تنسلخ المجاملة....وتسقط........فنحصي ها صِفراً ! فكُل ما تم ذكره......من هاميس...والأعضاء......ومني.... ..لم يكن مجاملة......بل احقاقٌ للحق وأنا الخاسر الوحيد فقد حاولت قُصارى جهدي أن أطرح أسئلتي....... ولكن ظروفي تكالبت...ما بين مرضية وعملية.... أخيراً.....نوّار... نتمنى لكِ طيب الإقامة في الدرر... والمزيد....من السعادة....والسلام هاميس .... بإسم الدُرر أجمع......ألف شكر وتقدير...لكل ثانية استنزفها منك هذا الجهد... لكِ...ولشخصك..... السعادة...والسلام... أعزائي الأعضاء ما بين مشاركين وقُرّاء... الفضل لله.....ثم لكم ألف شكر والشكر أيضاً....لكل من وصلته دعوة خاصة...وحضر....وأيضاً لمن لم يحضر ثامر... وبالنيابة عن إدارة الموقع
ملاحظة :- لاتغضب مني.......فأنا أكتب لنفسي...أُصلح بها ما أفسدتني به ! ثامر بن عابد.....الحُر / الأبي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
قوانين المنتدى