كل ليله أدخل فيها فضاءك الواسع ...
لأهرب من ضيق هذا الكوكب...
أفرد جناحي كطير شعر بحنان بين يديك ..
حبيبي.....
قد غادرت الأفق لأصل إليك...
وأنت تسكن في عيناي
قد لمست أزاهير الوفاء المزروعة على ضفاف الشوق ....
لأشعر بحبك
وهاأنا أشتعل بالصراخ وأقول لك هل تسمعني ؟؟
أشعر أن هناك صدى في رجوع جوابي ...
أشعر بأن صوتك يأتي من بعيد...
يأتي على موج اللقاء
فمتى ألتقي بعينيك؟؟؟
حبيبي...
أعلم أنك قد فتحت نوافذك لتسمعني ...
أشعر وكأني فراشة في طريقها للقنديل
حبيبي ...
افتح كتاب ذكرياتنا ....
كيف ومتى وأين التقينا....
على ساحة الأوراق أحببنا ...
كلانا في حديقة اللهفة ننتظر كلمات عشقنا
نهرع الى مدار الشوق .....
كلانا يتمنى أن يبحر في عيني الآخر
فلا بحر سوى عينيك ... أتمنى أن أغرق فيهما حتى مطلع الفجر
حبيبي...
كم أنا خائفة...
سألني قلبك لمااذا؟؟؟ ....
أجبته بصريح عبارتي :
أخاف أن تجف شجرة الحب وتنكسر غصون وفائها
أخاف أن يبعدنا القدر مهما حاولنا ...
حبيبي....
الزمن صقيع ...
أخاف أن يأكلني وحش الإنتظار ....
أخاف وقتها أن أطلق صوتي فينكسر الصراخ في حنجرتي ....
أخاف أن تجف أزاهيري عند لمسها بأصابعي ....
ومع كل هذا الخوف .....
فأنا أحبك أنت
وسأنتظرك طوال عمري
حتى ولو شحب الفضاء في عيني
سأنتظرك حبيبي