تغادرني المأساة ، وهي تربت على كتفي :
سأعود .
___________
اليوم ، قبل البارحة ،
كُنتُ في كتاب ( الجسد ) ، الصفحة العاشرة..........
(( فُتِحَ الستار.............
طاولة ، سكين ، تفاحة
خزفٌ مستدير ،
طفلٌ ضرير .
أُطْفِئ النور.........
وُتِرَ الزمن ،
عادَ النور.........
غابَ الضرير ،
وغابتْ........السكين .
أغلقَ الستار ، على
نميم فأر ، تحت الطاولة .
بعد نهاية العرض ،
صعد الحاضرون ، لتحية المقاعد ، وأنا أمامهم ، وخلفهم.......
حيثُ المقاعد ، أنا من سرق طاولاتها
حيثُ التفاحةُ ، مسروقةٌ من سويداء قلبي .
وحين قامت المقاعدُ ، تردُّ التحية.....
لم تقُم ، كأنما هي أنا الجاني......
وهي من أرسلَ الفأر ،
ونسيتْ أنَّ الضرير.........لم يأخذ السكين .
____ ____ ____
وحينَ عُدْتُ إلى داري ،
تيممتُ لصلاتي ، يممتُ صوبَ موتي في الله .
وأُغْلِقَ الستارُ في حياتي ،
في آخرِ سطرٍ من الصفحة العاشرة :
مرحباً .
ناقة الجسد .
______________________________ _______
( تمت )
* النص ، كُتِبَ في القراءةِ السابعة ،
محفلاً لحضوري الغياب .
أراكم على خير .