أكدت الأبحاث الاجتماعية أن المرأة العاملة أكثر قسوة وضرباً لأطفالها
حيث أن اضطرار الأم إلى العمل والخروج .. ثم عودتهما مرهقة إلى المنزل لتواجه أعباء منزلية أو طفلاً لا يكف عن صراخه أو مشاغباته يجعلها تفقد اتزانها وعواطفها ..
فتواجه أزمات نفسية حادة قد تؤدي بها إلى ضرب أطفالها ضرباً مبرحاً قد يفضي إلى جروح أو عاهات.
ثم عللت تلك الأبحاث ذلك بأن مشاعر المرأة – عندما لا تستطيع القيام بدورها كأم بسبب انشغالها بالعمل في الخارج –
تتراوح ما بين الضيق وتأنيب الضمير والشعور بالذنب والقلق والحزن والاكتئاب والرغبة في ترك العمل ..
أو العطف الزائد على الأولاد علي سبيل التعويض أو التفاني في أداء أعمال المنزل والمهارة فيها حرصاً على إرضاء نفسها وزوجها وأسرتها ولتدلل على أن العمل لم يؤثر على صحتها وحيويتها فيما بعد ..
فتقع فريسة للإجهاد والإرهاق.
لولا الظروف ما خطيت برة بيتي خطوة وحدة
ربنا كريم
Its My-spirit