[ALIGN=CENTER]
:
أحسست بغصة في حلقي , وكأن الكلمات وقفت فيه..
حتى دموعي تجمدت وابت ان تنزل ..
تمتزج أحزاني التو بيأس قاتل وامل ذبيح ..
وأرواح وأشجان كاذبة
كادت تخنقني ..
ما عدت هناك ..
ولم اكن لـ لحظة في قلبه المشَرد
بين أضلع النساء ..
وقلوبهن الجوفاء ..
:
:
ما عدت ادري امسي من غدي ..
واليوم..
!!!
اليوم..
أتت الحقيقة المرة
وأحتضنت كل شعوراً فيني ..
وأبت الأ تتركني الإ ممزقةً بين الحنايا
وبين رؤوس الشر..
والأدهى
ذلك العمى الذي تجسد بروحي قبل نظري
حيال حبه الزائف .. وقلبه الغادر ..
:
:
تلعثمت الكلمات بدواخلي وتفطنتْ بعقل وقلب طفلة
ما ورثت من أبويها سوى الشقاء ..
واضرمت النار بجسدي المنهك والمتعب من الرحيل المر
الذي وجد راحلته القاطنة هناك في القبو
تنتظره ..
وهو مازال مشتت ما بين الحيرة والعذاب ..
:
:
أعلنت اليوم بأني امرأة ممزقة تنتحب الفراق
وتتجرع الشقاء قطرةً قطرة ..
وسأبقى حبيسة الجدران في حجرةٍ منزوية
انعي حاضري التعيس ... ومستقبلي المظلم ..
كظلمة أيامي ..
:
:
ما عدت اليوم كـ عهدي بعهد ..
السعيدة .. المتفائلة ..
والتي ما غفلت لحظةً عن حبه..
وماتت عشقاً وولهاً بتراب قدميه..
:
والتي كانت تذوب هياماً وشفغاً بـ محبوبها ..
محبوبها ..
الذي مات ..
:
:
أضحت الآه تترك كل معاني شوهاء بنواظرها ..
وإن زينها الأمل ..
فهو أمل الموت ..
الموت البارع بـ سلب كل الحبايب
بدايةً بـ والدها ..
ونهايةً بمن يشبهه..
إذن لا داعي للنحيب ولا للبكاء ..
فأبي اليوم قد مات ...
:
:[/ALIGN]