[ALIGN=CENTER] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
احبتي في الله
كثير منا يحب ان تكون له صداقة وأخوة في الله مع اخونه المسلمين لكن قد يكون هناك مفسدات لهذه الأخوة يقع فيها بعض الناس سواء عن قصد أو من دون قصد .
وحفاظا على الود والأخوة بيننا ينبغي منا جميعا تجنب هذه المفسدات .
هذه المفسدات نقلتها لكم بتصرف واختصار من خطبة رائعة للشيخ سعد الغنام حفظه الله ورعاه
أولاً: الطمع في الدنيا بما في أيدي إخوانك: قال صلى الله عليه وسلم: [ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ] رواه ابن ماجة.
ثانيًا:المعاصي، وتضييع الطاعات
ثالثًا: عدم التزام الآداب الشرعية في الحديث: فقد ترك لنا النبي منهجًا راقيًا، يبني علاقاتنا، ويزكي نفوسنا، ويهذب مشاعرنا، ويصفي علاقاتنا، من ذلك:
اختيار أطايب الكلام في محادثة الإخوان: قال سبحانه:{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا[53]}
رابعًا:كذلك من الآداب التي نحتاجها في بناء علاقاتنا وتصفية علائقنا: الإصغاء إلى المتحدث والإقبال إليه بالوجه في الكلام والسلام: لذلك قال أحد السلف 'إن الرجل ليحدثني بالحديث أعرفه قبل أن تلده أمه، فيحملني حسن الأدب على الاستماع إليه حتى يفرغ'.
وقال الشاعر:
وتراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه ولعلـه أدرى بـه
خامسًا:المبالغة في المزاح إلى حد الجرأة خاصة مع أهل الفضل .
سادسًا:المراء والجدال: قد تنقطع العلاقة المتينة بسبب جدال عقيم، داخلته حظوظ النفس، وبتغريرٍ من الشيطان يدافع عن عقيدته ووطنه، وهو في الحقيقة يدافع عن ذاته وكبريائه، بسبب بروز طبائع العناد والمكابرة، فلا يبقى معها مكان للأخوة، ولا تقدير للعِشرة.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: [إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ]رواه البخاري ومسلم. كثير الخصومة.. افتعال المعارك الكلامية.. حب الجدال والمناظرة وإظهار الرأي.. هذا أبغض الناس إلى الله .
سابعًا:من مفسدات الأخوة: النجوى .
ما معنى النجوى؟ يفصلها النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: [ إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ] رواه البخاري ومسلم-واللفظ له- .[/ALIGN]
منقول من المفكره