[ALIGN=CENTER].:... كبرياء و حنان ...:.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
أيها الأنثى ..
أنتِ ... !!
يا من قريبة .. بعيدة ..
أنتِ ..
أيها اللطيفة العنيدة ..
يا صاحبة الحنوّ و الدلال ، و الحسن و الجمال ..
تجتاحني تجاهكِ رياح يأسٍ .. شوقٍ .. ألم ..
لكنكِ .. بعيدة .. تتوارين خلف قبب الوهم و الخيال ..
و تتلاعبين بنسمات أشواقي ..
فأراكِ في أحلامي .. ترتسمين ورودا على وسادتي ..
و حروفا على قلادتي ..
فأغادر الأحلام ..
يملؤ عيناي أملٌ .. بأن أراكِ تطلين من مكمنكِ ببسمتكِ الخجول ..
لكنه ما تلبث آمالاي أن تتحطم على صخور جفائكِ ..
و تتكسر بسماتي على شواطئ بعدكِ..
و ألمس قسوةً ..
لا أدري .. ما أمرها .. ترتسم في طباعكْ ..!!
قسوة .. تذوب إذا ما تعانقت بالمكان عيوننا ..
قسوة ..
تعدو حناناً جارفاً يوقدني..
كشعلةٍ من مشاعر.. حين تلامس نظراتك شفاه الحروف في عيناي تقول :
" أحــــــبــــــكِ "
فكفى ... كفى عنادا ..
و كفى .. عذابا ..
فقد باتت أشواقي حبالاً توثق الآلام إلى جانبي فراشي ..
و أضحى الأمل ميناء خيالٍ بعيدٍ .. لا تصله سفني ..
و لا تصلني من مناراته بصيص هدى ..
فتبقى خيالاتي مدّنسة برذيلة الأوهام ..
وسراب زائف.. كأضغاث أحلام ..
أيها الأنثى ..
التي نقشَتْ ذكراها حروفاً على بابي القديم ..
و باتت أحاديث طفولة لألحان عذوبة و ترانيم ..
إلى متى .....؟؟؟!!!!
تبقيْنَ في قلبي..
ألم الأغاني حين تخطفها المسامع ..
و زهرية ورودٍ أذبلتها الوقائع ..
أم ...
أم أنه سُمِحَ لرمشكِ الـفـتّـان تجريح المدامع ؟؟!!
و لاسمكِ الرنّـــان تقليب المواجع ..
و لصوتكِ الوسنان إقضاض المضاجع ..
ما عهدتكِ هكذا يوما ..
إلا مع الصبح نسماتٍ عليلة ..
و في القلب ذكريات جميلة ..
ما عهدتك إلا و أنت مع البراءة ..
و سلاحك هاكم النظرات الخجولة ..
فهل - يا ترى - أخطأتِيَ التعبير .. ؟؟!!
أم أنني من أخطأ التصوير ..
و حلماً عابراً..
أفقْتُ منه، و لم أجد له تفسير ..
لا....!!
بل مواقفٌ سلبية .. !!
مواقفٌ لم يُصَغْ لها تبرير ..
فقفي .. رويدك...!!
فأنا كبرياء و حنان ..
و لكلاهما على خارطة طباعي حدود ..
و أنت وحدك من يملك القرار ، و له الاختيار ..
هذه الخارطة ، فأين موقعك ؟؟
أعند كبريائي ستحطين الرحال ؟؟
أم أنك ستختارين حناني لنقطة البداية ؟؟
[ALIGN=CENTER]=====================[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]هل من رأي ؟؟
لكم تحياتي
أخوكم
همس المشاعر[/ALIGN]