[ALIGN=CENTER]


المرأة شاعرة ..
تستطيع صياغة العواطف بأجمل التعابيــــر ..
كلمة حب واحده .. تسطرها المرأة .. هي ديوان شعري كامل ..
عوائق كثيرة حجبت أسماء كبيرة من النساء أن تبرز في سماء الأدب
بفعل الطبيعه الصحراوية هنا .. أو بفظاظة الرجل الذي يقتل خفقة قلبها
.. وربما الخجــل ..!!
أستفرد الرجــال بأغلب الساحات الأدبية ..
لدرجة أن بعضهم قلل من شأنها في الأدب ...

وقال

قرأت الكثير من دواوين الشاعرة سعاد الصباح ..وأعجبت بها .. لكنني أحياناً أحس وأنا أقرؤها أنها ظل باهت لنزار قباني .. وأنها تقلده ... بل وأحياناً تسرقه ..وتميل للتأثر به في جل أو كل ماتقول ..

كأنها الظل وهو الأصل
أو كأنها هي الصدى وهو الصوت ..!

وبعض النقاد أسرف على نفسه وعلى الناس .. ليقول أن نزار يكتب الشعر لسعاد وتطرحه هي باسمها ..!


~ *~*~


إلى كل من سبق له وأن قرأ للدكتورة سعاد الصباح ..

هذه دعوه مني لك قارئي العزيز ..ولكِ قارئتي العزيزة .. لنفسر وجه الشبه في القصائد ( مفردات ومشاعر وخيال وفكر ) بين نزار وسعاد ..!

يقول الأستاذ الجعيثن الذي تحدث كثيراً في هذا: :

سعاد الصباح شاعرة متمكنة جداً ..وشعرها من أجمل شعر النساء القديم والحديث ..

قد نشم فعلا ونحن نقرأ لها رائحة شعر نزار قباني .... نزار هو الأقدم والأشهر ... لكن هذا لايعني المساس بأصالة شاعرية هذه المرأة .

ربع شعر نزار تقريباً صاغه على لسان المرأه مثلاً :

خبأت رأسي عنده
طفلٌ أعادوه الى ابويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه .!

وغيرها من القصائد كقصيدة ( ماذا أقول له لو جاء يسألني ..؟ )

لم يكن شعره على لسان المرأة بتوقيع رجل ... لا .. ولكنه كان يتقمص دور الأنثى ..!

من يسرق من إذن ....؟


هل سعاد سرقت نزار .. أو أن نزار هو الذي دخل عالمها ... سرق مفرداتها ... و اقتحم شعورها .. وارتدى ببراعه ثوب أفكارها وخيالها.

ماذنب سعاد حين تعبر عن أدق مشاعرها فتجد أن غيرها قد سبقها الى التعبير عن شعور تتملكه ومفردات تستخدمها .. وهو رجل في ثوب امرأه ؟


" هي تعبر أصالة ... وهو يعبر بالنيابة " .

أخذكم معي في جولة تحديد المسافات .. ووضع النقاط على الحروف .. من يسرق من ..؟

من يتربص بالمرأة اليوم حين اعتلت هامات الأدب ؟!

متذوقي شعر هذين العملاقين .. والأدب النسائي بالتحديد ... أرجو منكم المشاركة والإنصاف.
[/ALIGN]