إن من يرى التحركات الرافضية في المنطقة يدرك تماماً حجم الخطر العظيم
الذي يهدد المنطقة بأسرها ، إذ أن الهدف الرافضي يتجلى في بسط نفوذه الواسع والسيطرة على الكثير من البلاد العربية
ولنا في العراق وفي سوريا ولبنان خير مثال
فالهدف الأسمى في نظرهم الآن هو إراقة الدماء في بيت الله الحرام
والمدينة النبوية
وإعادة المشاهد الدموية التي قام بها أحفاد بن العلقمي في حج عام 1407هـ
وزعزعة الأمن وإحياء ذكراهم الخبيثة وإعادة الفوضى مرة أخرى في هذا الحج
معرضين عن كتاب الله المتين داعين إلى التمرد في بيت رب العالمين
فهم يريدون أن تلطخ أيديهم بدماء الموحدين وإنتهاك الحرمات وسلب الأموال ونشر الضلالات والخزعبلات في دولة التوحيد ومهبط الرسالة
فهم قد أعدوا العدة لهذا العمل الإجرامي الخبيث في موسم هذا الحج
فهذا هو أملهم وهذا هو تخطيطهم وهذا هو هدفهم وتلك هي أمانيهم
وهذا الكلام ليس بدعاً من القول بل هي الحقائق الواضحة
والأدلة الدامغة
فما أعظم المصيبة
وما أكبر الجرم
إنها إعلان الحرب على الله تعالى
إنها المحاربة لدين الله تعالى
إنها مصيبة القرن العشرين التي ينويها ابناء الروافض
بيت الله العتيق
إنه لشيء يراد
نعم إن مايحصل في العراق لإخواننا من أهل السنة على أيدي أحفاد أبن العلقمي لم يأتِ خبط عشواء وليس وليد الفجأة ولم اعتباطاً ، بل أعد له بخفاء ، وخطط له في الظلام ونفذ بأيدي العملاء وبتخصيص من دول الكفر والزندقة
ومع هذا يدوس الرافضي رأسه بالتراب
ليرفع الكفرة الفجرة فوق رأسه حباً وابتهاجاً
وهذه خطة رافضية لنقل ماحصل لإخواننا أهل السنة في العراق
إلى دول الخليج ومصر واليمن
خطط الرافضة قيد التنفيذ
المجلس الأعلى للثورة
الإسلامية في العراق
الرئاسة
إلى / قيادات المكاتب والفروع
م / بيان سري وعاجل
بتوجيه ورعاية سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران ( دام ظله ) وتحت شعار ( شيعة علي هم الغالبون ) تم عقد المؤتمر التأسيسي الموسع لشيعة العالم في مدينة قم المقدسة حضره كافة قيادات الأحزاب الشيعية والمراجع ورؤساء الحوزات الدينية والأساتذة والمفكرين والباحثين وتم مناقشة عدة جوانب مهمة وخرج بالتوصيات التالية:-
(1) ضرورة تأسيس منظمة عالمية تسمى (منظمة المؤتمر الشيعي العالمي) ويكون مقرها في إيران وفروعها في كافة أنحاء العالم ويتم تحديد هيئات المنظمة وواجباتها ويتم عقد مؤتمر خاص خلال كل شهر.
(2) دراسة وتحليل الوضع الراهن على الساحة الإقليمية والاستفادة من تجربتنا الناجحة في العراق وتعميمها على بقية الدول وأهمها السعودية
( قلعة الوهابية الكفرة ) والأردن ( عميل اليهود )
واليمن ومصر والكويت والأمارات والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان والتأكيد على الخطة الخمسينية والعشرينية والبدء بتطبيقها فوراً.
(3) بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم عن طريق زج أفرادها في المؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية والدوائر الحساسة وتخصيص ميزانية خاصة لتجهيزها وتسليحها وتهيئتها لدعم وإسناد إخواننا في السعودية واليمن والأردن.
(4) استثمار كافة الإمكانيات والطاقات النسوية في كافة الجوانب وتوجيها لخدمة الأهداف الستراتيجية للمنظمة والتأكيد على احتلال الوظائف التربوية والتعليمية.
(5) التنسيق الجدي والعملي مع كافة القوميات والأديان الأخرى واستغلالها بشكل تام لدعم المواقف والقضايا المصيرية لأبناء الشيعة بالعالم والابتعاد عن التعصب الذي يصب لمصلحة أبناء العامة.
(6) تصفية الرموز والشخصيات الدينية البارزة لأبناء العامة ودس العناصر الأمنية في صفوفهم للإطلاع على خططهم ونواياهم.
(7) على كافة المرجعيات والحوزات الدينية في العالم تقديم تقارير شهرية وخطة عمل سنوية لرئاسة المؤتمر تتضمن كافة المعوقات والإنجازات في بلدانهم والمقترحات اللازمة لتحسين وتطوير أدائها.
(8) إنشاء صندوق مالي عالمي مرتبط برئاسة المؤتمر ونفتح له فروع في كافة أنحاء العالم وتكون الموارد أحياناً جمع الأموال من الحكومات العرفية وخاصة العراق وتبرعات التجار الأثرياء وزكاة الخمس وكذلك التنسيق مع الجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية لاستلام المساعدات والمعونات المادية لدعم متطلبات المؤتمر الإدارية والإعلامية والعسكرية.
(9) تشكيل لجنة متابعة مركزية لتنسيق الجهود في كآفة الدول وتقويم أعمالها.
(10) متابعة الدول والسلطات والأحزاب وشن حرب شاملة ضدها في كآفة المجالات وأهمها المجال الاقتصادي من خلال تشجيع الصادرات الإيرانية ومقاطعة البضائع السعودية والأردنية والسورية والصينية.
المكتب السياسي
للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
بغداد
ومن هنا الرافضي الموسري يهدد ويتوعد بتحويل الحج إلى بحرٍ من الدماء
قاله وكتبـه البربهاري
المملكة العربية السعودية